hit counter script

متفرقات

في كل مرة تقررين عدم الاجابة على اتصالاته ولكن حين يراسلك تضعفين.. اليك الحلّ!

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 07:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تأكدي ان الضعف أمام من تحبين وتعشقين ليس بالامر الخاطئ، بل على العكس شرط أن يكون هذا الحبيب يستحق كل هذا الحب والطاقة التي تقدمينها له.


فالمشكلة تكون عندما يكون هذا الشخص لا يستحق طاقتك، فيحاول استغلال طيبة قلبك بغية ارضاء غروره، فلا يعمد الى مراسلتك الا عند الشعور بالملل أو الضجر، فتقومين على الفور بترك كل شيء يجري في حياتك وتخصيص الوقت الكامل له، ما يؤدي الى أذيتك تدريجيا حين تشعورين بان لا قيمة حقيقية لك عنده.

عندها تشعرين بالغضب الشديد والرغبة بالاختفاء، فتقررين عدم الرد أو الاجابة على اتصالاته. لكن يبقى القلب أقوى من العقل، فتنجرين امام الرغبة في محادثته والشوق الذي يسكن قلبك وروحك فتضعفين دائماً.

علماً ان هذا الضعف يجعلك تشعورين بالسوء تجاه نفسك، خصوصاً انك تشعرين بمدى ضعفك أمام هذا الشخص الذي لا يستحق أبداً وقتك أو طاقتك.

أمام هذه المشكلة التي لست الوحيدة التي تعاني منها أقول لك يا عزيزتي ان المهم أن تتخذي القرار بعدم الرغبة بتواجد هذا الشخص في حياتك وبالتالي عدم منحه الفرصة على الاطلاق بأن يكون شريكاً لك في اي شيء في هذه الحياة.

عندها يصبح التنفيذ أمراً سهلاً متى وضعت في عقلك هذا القرار الصعب والرغبة في تنفيذه مهما كان الثمن، خصوصاً أن كرامتك يجب أن تأتي في المقام الاول ضمن سلم أولوياتك في الحياة، حتى لو تطلب ذلك أن تغلقي الباب على قلبك وتكون قاسية تجاه نفسك ومشاعرك.

وتذكري دائماً أن أحداً لا يستحق أن تقومي بالتغاضي عن كرامته من اجله، خصوصاً ان هذا ليس بالحب الحقيقي وبالتالي ستكونين تحكمين على نفسك بحياة مليئة بالقهر والألم والوجع النفسي والعاطفي.

وحتى لو كان ذلك يتطلب منك أن تلغي صداقة هذا الشخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحجب رقمه ضمن لائحة الارقام على هاتفك، قومي بذلك على الفور ولا تتأخري بالاقدام على اي خطوة من شأنها مساعدتك في نسيانه والمضي قدماً بغية التعرف الى حبيب يستحق حبك وطاقتك ويمنحك السعادة التي تستحقين.

 

 

ياسمينة

  • شارك الخبر