hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

لجان المستأجرين: المطالبة بالقروض للترميم من قبل المالكين لا فائدة منها

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 08:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور مع لجان المستأجرين في لبنان، في رسالة مفتوحة الى رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان الاستاذ جوزف ساسين، والاستاذ المهندس روني لحود رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان، بأن ترميم البناء يقع على عاتق المستأجرين القدامى وليس على عاتق المالكين ومطلوب تعديلها في القانون ،

وإن هذه المصاريف التعجيزية في ترميم الأبنية واصلاحها على حساب المستأجرين سوف تؤدي الى إسقاطهم من حق التمديد من بيوتهم والى إخلاءات وتهجير جماعي لربع سكان لبنان من جراء عدم قدرتهم على تحمل هذه المصاريف التعجيزية، إضافة الى بدلات الايجار الخيالية، واذا جاز أن تعطى القروض فهي إلى المستأجرين القدامى لشراء منازلهم التي يشغلونها، كون اصلاح الابنية وترميمها يقع على عاتقهم ولا تدخل في تقديمات الحساب والصندوق، وتؤدي في حال عدم دفعها الى الاسقاط من حق التمديد، وبالتالي لن يتحمل المالك اية مصاريف فعلية في ترميم بنائه، وسوف تؤدي الى اخلاءات جماعية وكارثة انسانية كون كلفة ترميم الابنية تقدر بعشرات الآف الدولارات للبناء الواحد وليس بمقدور المستأجرين العاديين ومتوسطي الدخل من تحملها، وقد رأينا كيف أن بعض المالكين ارسلوا فواتير بآلاف الدولارات الى المستأجرين يطالبونهم بدفع كامل كلفة هذه الترميمات تحت طائلة إسقاط حقهم من التمديد،

 وبالتالي إن المطالبة بالقروض للترميم من قبل المالكين لا فائدة منها وستنعكس تهجيرا واخلاءً للمساكن والشقق من جراء عدم قدرة المستأجرين على تحمل نفقات الترميم، وكون المالكون وتجار العقارات والاثرياء سيلزمون بالنتيجة المستأجرين من الفقراء ومحدودي الدخل على دفعها ولن يتحملوا تكلفة هذه الترميمات، وتنعدم الفائدة من اعطاء هذه القروض الى المالكين الاغنياء التي سيدفعها الفقراء ومتوسطي الدخل في النهاية وتعرضهم للإخلاءات الجماعية حتما في حال عدم دفعهم لهذه المصاريف المبالغ فيها، والتي لا تستطيع حتى المصارف من تحملها،

وقد طالبنا مع الاتحاد العمالي العام بالغاء المادتين 45 و46 من قانون الايجارات الجديد التي تلقي عبء الإصلاحات وترميم البناء على عاتق المستأجرين، كون لا احد من الشعب يستطيع تحمل هذه النفقات التعجيزية والخيالية، وتشكل سبباً مباشراً لإسقاط المستأجرين من حق التمديد من بيوتهم في حال لم يتم دفعها، ونحذر من هذه الثغرات الخطيرة والمطلوب تعديلها فورا ودون اي ابطاء، بعد ان تقدمنا من دولة الرئيس سعد الحريري بتعديل قانون الإيجارات ومن ضمنها هذه المواد وغيرها وجعل نفقات ترميم البناء على نفقة المالك ، وتخفيض بدلات الايجار الخيالية ايضاً، التي وصلت الى 4% من قيمة المأجور وأرض العقار، وجعلها 1% كون هذه النسبة عالميا ووطنياً لا تتخطى بدلات الايجار ال 2 %، وتحديد التعويض ب 50% من قيمة المأجور وإعفاء الدولة من إنشاء الحساب والذي تفوق تكلفة إنشائه عشرات المرات ميزانية سلسلة الرتب والرواتب وترتب ديون تعجيزية على الدولة وضرائب على الشعب.

  • شارك الخبر