hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الصراف في اختتام المرسم الفني المفتوح: نصلي علة نية ارواح من ساعد على حماية الوطن

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 21:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 احتفلت بلدية حارة حريك- المركز الثقافي وجمعية "إبداع"، باختتام المرسم الفني المفتوح "زمن النصر"، في باحة كنيسة مار يوسف- حارة حريك، الذي شارك فيه أكثر من 100 رسام من كل المناطق اللبنانية، بالإضافة الى أكثر من 250 موهوبا من عمر 7 سنوات، برعاية وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وحضوره، كما حضر النائب السابق أمين شري، رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد ونائبه أحمد حاطوم، المقدم ماهر رعد من مديرية المخابرات وشخصيات سياسية وثقافية وإجتماعية وفاعليات.

بداية، عزفت فرقة من الجيش النشيد الوطني، ثم ألقى رئيس بلدية حارة حريك كلمة، فقال: "بهذا اليوم التاريخي الذي رفع فيه شهداؤنا إسم لبنان عاليا، ومن حارة حريك بلدة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعاصمة المقاومة، في هذا الزمن زمن النصر، تحية الى الجيش والشعب والمقاومة بعيد الإنتصار".

أضاف: "المرسم الفني المفتوح هو من وحي نصر ثلاثة وثلاثين يوما من حرب تموز، معرض حارة حريك للكلمة والصوت والضوء، أكثر من 100 رسام من كل لبنان، و200 رسام مشارك موهوب بدءا من عمر السبع سنوات، تحية الى الجيش في هذه الرسومات، وسجل هذا حارة حريك أنها دائما حاضرة في كل مناسبة وطنية".

ثم القى رئيس جمعية "إبداع" الشاعر على عباس كلمة، فقال: "كالشمس، كالقمر، كالسنابل، كلوح نهارات المجد، من فوهات اللون والحرف وخطى المقاتل، يعزفون النصر، بالشفاه ويعلنون مواسم القطاف، لا تذبل مآثرهم ولا تخلو منابرهم، نور على نور، يسطعون كالبدر صوتا للحرية وصورة للكرامة والنشيد في كل عيد، في الحرب لا مساومة، جيش وشعب ومقاومة، مرسم زمن النصر".

أضاف: "المرسم السنوي الذي تقيمه بلدية حارة حريك وجمعية "إبداع" تخليدا لذكرى الشهداء وإحياء لذكرى الأحياء واحتفاء بالإنتصار التاريخي عام 2006، وصمود الضاحية ولبنان، في هذا العام يتميز بعبق فجر الجرود وفجر الحدود، وبمشاركة أكثر من 100 رسام وفنان، وهذا الحضور الراقي لزهرات وكشافة جمعية الإمام المهدي".

ثم ألقى راعي الحفل كلمة، فقال: "رحمة من الله عليكم وسلام. الاخ ابو حسن لا كلام لي حين اقارن بين شهادة وعظمة شهادة شهدائنا من مقاوم ومن عسكري في هذا النهار، الذي هو يوم حداد وطني وهو يوم نصر وطني، لا يمكن ان تقارن عبق دماء شهدائنا بجهلي بهذا العشق الذي يجمعني بك، العشق الذي أنعم علي من الله سبحانه، وما اجمل هذه الجمعة في باحة كنيسة لتكريم شهدائنا، وما اجمل من هذه الشهادة بالذات حين تجمع فنانين ليرسموا، ما يصعب علي ان اقارنه او اشبههه".

اضاف: "اخذت علي ان لا اتكلم، ولن اتكلم، واطلب فقط قراءة الفاتحة من دار الكنيسة في الضاحية الابية في لبنان فقط. فلتكن تلاوة هذه الفاتحة عن ارواح شهدائنا اجمعين، فاتحة نصر بعد نصر وفاتحة ايمان مشترك وفاتحة ابواب الجنة لكل من ساعد لحماية هذا الوطن والرحمة عليهم جميعا".

وفي الختام، قدمت الدروع التكريمية للوزير الصراف، ووزعت الشهادات التقديرية للرسامين والموهوبين.

 

  • شارك الخبر