أعلنت لائحة "الكرامة والوفاء" لكرة القدم الشمالية في مجمع السلام زغرتا وهي ستخوض انتخابات اتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم، ويترأسها فواز السيد، وتضم كلا من: بدوي بوضاهر،الياس الياس، غسان ايوب، محمد تامر، سعيد المرعبي، بلال نصوح، ابراهيم ابراهيم واحمد عيش.

وتحدث رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم في الشمال أحمد فردوس، فقال: "يطيب لنا أن نتذكر معكم أحداث سنوات أربعة مرت وكانت شاهدا على نهضة كروية أصابت كرة القدم الشمالية على صعيد الدرجات الدنيا التي بات لها صوتها وبات لها متابعوها".

اضاف: "لقد انتقلت بطولات ما يعرف بأندية الدرجة الرابعة من مرحلة البطولات الصورية التي تجري في شهر واحد ويخوض خلالها كل فريق اربع او خمس مباريات مع فرق قد تماثله في المستوى وقد تفوقه كثيرا او تقل عنه، فرق تضم 11 او 12 لاعبا بعضهم وصل الخمسين من عمره إلى بطولات كثيرة تجري على مدار العام ويخوض من خلالها كل ناد ما لا يقل عن عشرين مباراة في البطولات المختلفة، ومع أندية من مستوى مشابه على الأغلب، ذلك أن نظام الفئات الذي اعتمدناه قد ساهم في رفع المستوى وفي زيادة حدة المنافسة، ولعلنا ان أردنا أن نتحدث عن انجازات السنوات الأربعة الماضية لاحتجنا ساعات ومجلدات ولكننا نكتفي بملخص سريع يختصر في نقاط أبرز الانجازات".

وتابع: "لقد نجح اتحاد الشمال الفرعي من خلال انظمة بطولاته في رفع المستوى مقارنة بما هو سائد في بقية المناطق والاتحادات الفرعية وكانت النتيجة صعود فريق شمالي في كل موسم إلى مصاف أندية الدرجة الثالثة.
وحول اتحاد الشمال الفرعي بطولة الدرجة الرابعة في الشمال الى بطولة تنافسية قسمت أنديتها إلى فئتين حسب المستوى وحسب النتائج الموسمية وتبعتها الدرجة الخامسة لتكون فئة ثالثة وليشتد التنافس صعودا وهبوطا بين الفئات الثلاث.
وجعل اتحاد الشمال الفرعي المشاركة في بطولة الفئات العمرية الزامية لفئة واحدة على الاقل فوجدت الاندية نفسها مضطرة الى الاهتمام بفئاتها العمرية ليزيد عدد لاعبيها وبالتالي تصبح مضطرة لتطوير كافة فرقها اذا ما ارادت الاستمرار والمنافسة.
وكان اتحاد الشمال الفرعي الوحيد الذي حرص على مواكبة قوانين الاتحاد اللبناني لكرة القدم من حيث البطولات المعتمدة وتقسيمها".

وقال:"لقد اصدر اتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم مجلة "كورنر" الفصلية لتكون الوحيدة والفريدة من نوعها التي توثق لنشاطات اتحاد فرعي بل وحتى على مستوى لبنان.
وكان الوحيد الذي نظم بطولات للبراعم وعلى مستوى هذه الفئة في كل لبنان، ونجح في تنظيم دورات للمدربين والمراقبين والحكام، دورات ناجحة حاكت نجاح الاتحاد الأم نفسه. ونظم اتحاد الشمال الفرعي احتفالات سنوية ضخمة تم خلالها تكريم مميزي الموسم وغيرهم من أندية واداريين ولاعبين، وحازت الاحتفالات هذه مشاركة شاملة عامة. وحاز الاتحاد على وسام المرتبة الأولى للتميز طيلة أربعة سنوات بشهادة رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر، ووضع رزنامة سنوية لنشاطاته وبطولاته بحيث كانت جميع الأندية تعرف جداول مشاركتها قبل أشهر".

اضاف: "كل هذا يشكل غيضا من فيض انجازات اتحاد الشمال الفرعي خلال السنوات الأربعة الماضية، انجازات لا يمكن أن ينكرها الا جاهل أو حاقد أو انسان يصر على عدم رؤية الحقيقة، أو لا يريد أن يتطور ويتقدم، وكل هذا ما كان ليتحقق طبعا لولا رجال آمنت بالتقدم وبكرة القدم الشمالية وهم رجال اللجنة العليا السابقة لاتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم. وما كان ليتحقق لولا دعم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر والعديد من اعضاء الاتحاد الاخرين ورجالات الكرة الشمالية وعلى راسهم الاب اسطفان فرنجية".

وتابع :" إنه لمن دواعي الفخر والسرور لنا ان نعلن دعمنا وتأييدنا للائحة الكرامة والوفاء التي تشكلت بمعظمها من أفراد حققوا انجازات المواسم الأربعة الماضية، نعم هي لائحة الكرامة لأن رجالتها خرجوا من الأندية نفسها ولم يفرضوا فرضا من الخارج وبناء على اشارة هذا أو ذاك من استغل طويلا الكرة الشمالية خاصة واللبنانية عامة كما استغل عرق وجهد الأندية، وهي لائحة الوفاء لأنها تضم رجالات الانجازات التي تحققت فلم يخرج منها الا من أراد الخروج معترفا بلسانه بأنه لا يملك الطموح ولا يريد التطوير ولا يرغب الا بالعمل مع من أراد الابتعاد عنا، وهي لائحة "الكرامة والوفاء معا"لأن من يرأسها هو رمز الكرامة والوفاء والعمل والجد والاخلاص والرغبة في التطوير هو الغالي أبو عوض".

وختم: "أخيرا، اننا اليوم اذ نعلن لائحة الوفاء والكرامة نفتخر بانجاز اخير لم نذكره قبلا ولكنه الانجاز الأكبر هو انجاز روح "الاسرة الواحدة" التي تجمعنا، فهنا يجتمع ابناء طرابلس والميناء والبداوي مع ابناء زغرتا ومرياطة ومجدليا ورشعين وأرده، وهنا يصافح ابن عكار الحبيبة ابن الهري وشكا ودير عمار، وهنا يعانق ابن التبانة ابن جبل محسن، وهنا نتعاهد جميعا على السير بركب الانجازات على أمل مزيد من التطوير لكرة القدم الشمالية".