hit counter script

متفرقات

لماذا تحمل الأعاصير أسماء البشر؟

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 07:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إزدادت في الفترة الأخيرة حدّةُ الأعاصير المدمّرة التي تجتاح الكوكب، وباتت أسماء مِثل «هارفي» و«إيرما» مألوفةً عند الناس، لكن لا أحد تقريباً يعلم سبب إطلاق أسماء البشر على الأعاصير.
في الماضي، كانت الأعاصير تُحدَّد على أساس خطوط الطول والعرض، ولكنّ الأرقام يمكن أن تتداخل عندما يتمّ نقلُ المعلومات بين المصادر المختلفة، ولهذا بدأت موضة إطلاق أسماء على الأعاصير لتفريقها عن بعض.
أمّا الأسماء فهي مميّزة، ما يجعلها أكثرَ ملاءمةً للاستخدام والحصول على المعلومات بسرعة.
وكان إطلاق الأسماء على الأعاصير في البداية بشكل عشوائي، ولكنّ خبراء الأرصاد الجوّية بدأوا باستخدام نظام الحروف الأبجدية مع قائمة من الأسماء المؤنّثة فقط، وتحديداً عام 1950، حيث تحملُ العاصفة الأولى من موسم العواصف إسماً مؤنّثاً يبدأ بحرف «A»، ثم تحمل العاصفة الثانية إسماً مؤنّثاً أيضاً يبدأ بحرف «B» وهلمّ جرّا.
وفي عام 1953، تخلّت اللجنة الدولية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوّية عن نظام الأبجدية، واختيار أسماء النساء خصّيصاً للعواصف، ولم تتمّ إضافة أسماء الذكور حتى عام 1979، باعتبار أنّ الكثيرين كانوا يظنّون بأنّ الأعاصير التي تحمل أسماء النساء ليست على قدرٍ كبير من الخطر، وهو ما قد يسبّب عدداً أكبر من الضحايا.
ووُضِعت قوائمُ لأسماء الأعاصير موزّعةً على مناطق متعدّدة للمحيطات حول العالم. ويُعاد اليوم تدويرُ المجموعات ذاتها من الأسماء كلّ 6 سنوات، بحيث تُستخدم قائمة محدّدة كلّ عام، وهو ما يَعني أنّ مجموعة معيّنة من الأسماء تتكرّر كلّ 6 أعوام.

"الجمهورية"

  • شارك الخبر