hit counter script

الحدث - انطوان غطاس صعب

حماوة انتخابية غير مسبوقة

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا زالت تداعيات العمليات العسكرية في رأس بعلبك والقاع وما حققه الجيش اللبناني من انتصارات، تتوالى على غير مستوى وصعيد وخصوصًا أن بعض أهل السياسة بدأ يربط هذه الإرتدادات على خط الإستحقاقات السياسية والدستورية المرتقبة وفي طليعتها الإنتخابات النيابية، بحيث من المتوقع وفق أكثر من جهة سياسية فاعلة أن تعود الحماوة الإنتخابية إلى أكثر من منطقة خصوصًا وأن المعلومات تشير إلى إصرار دولي على إجراء هذا الإستحقاق.

تاليًا وفي هذا السياق من المتوقع أن تعاود الزيارات واللقاءات إلى هذه المنطقة وتلك من قبل مرجعيات سياسية ورؤساء أحزاب وتيارات سياسية من هذا الفريق وذاك أو من هذه الجهة وتلك على غرار من جرى في منطقة زحلة حيث تبقى عاصمة الكثلكة في لبنان قبلة الأنظار لهذا الإستحقاق والذي انطلق بقوة عبر زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى المدينة والعشاء الجامع الذي أقامه له المرشّح الكاثولكي ميشال ضاهر ويمكن القول وفق المعطيات المتوفرة أن الحسم بات واضحًا في هذه المنطقة حيث المرشّح ضاهر، اضافة الى حراك رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف وبقية الاطراف السياسية، بينما الأنظار تتجه إلى المدينة حيث لم يحسب بعد الوضع وهناك أكثر من لائحة وبالتالي تحالف تيار الوطني الحر وتيار المستقبل وحزب الله وحركة أمل والعائلات بات أمرًا محسومًا وواقعيا.
من هذا المنطلق تتجه الأنظار أيضًا وفق المتابعين إلى مناطق أخرى حيث لم تتبلور الصورة بعد لا سيما دائرة عاليه الشوف حيث يتوقع التنافس عبر أكثر من لائحة وربما ثلاث لوائح، في حين أن هناك ترقّبا في الشمال لنتائج لقاءات القوات اللبنانية والمردة وإمكانية التحالف بينهما، وإن كان ذلك أمر غير محسوم وصولاً إلى العاصمة والجنوب حيث المعلومات الأولية تؤكد بأن تيار المستقبل سيكون حليف التيار الوطني الحر في كل الدوائر.
من هذا المنطلق الصورة الأولية بدأت تتكون لتحالفات هنا وهناك وإن لم يحسم الأمر في بعض المناطق، ولكن المؤكد أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد حراكًا إنتخابيًا غير مسبوق في أكثر من منطقة وإعلان مواقف سياسية فحواها إنتخابي عبر طلاّت لمرجعيات سياسية وقيادات حزبية وإطلاقهم مواقف سياسية وانتخابية.

  • شارك الخبر