في أكثر من منطقة لبنانية يقود الشبان الدراجات النارية بطريقة مخالفة للقانون ويرتكبون جميع انواع المخالفات وطبعا من دون اي محاسبة تذكر. وفي المنطقة الممتدة من نهر الموت وصولا الى انطلياس يقوم سائقو الدراجات النارية بتجاوز الاوتوستراد من وسطه عبر فتحات موجودة مكان وضع عواميد الإنارة، او في المكان الذي وضعت فيه الدشم عندما تمت إزالة جسر جل الديب الحديدي منذ سنوات.
واثناء تجاوزهم الطريق بطريقة جنونية يقوم هؤلاء الذين يقودون الدراجات النارية بالتسبب بحوادث سير دائما، ويمكن ان يسأل من يشعر انه معني خبراء حوادث السير عما يحصل على هذا الطريق، ويقوم هؤلاء بقطع جزء من الخط السريع لتأمين طريقه للمرور من جهة الى اخرى، كما انه يقطع الخط السريع الآخر للإلتفاف سريعا، وهو إما يتسبب بحواث سير لغيره وإما لنفسه ويقتل فورا ويلقى اللوم على سائق السيارة ويتم سجنه.
الذنب لا يقع على المواطنين أبدا في هذه الحالات ويجب ان يقوم القانون بإعفائهم من الجزاء، لأن اللوم والجزاء يجب ان يقعا على المعنيين الذين تركوا فتحات في وسط الاوتوسترادات لكي يمر عبرها مجانين يقودون دراجات نارية.
أخبار ذات صلة
