hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

من أتى بداعش والنصرة الى لبنان ولماذا؟

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 06:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

البعض كان يريد استكمال معركة الجرود بطريقة لا تمت للدولة بصلة، وان تقوم الدولة بلحاق داعش الى داخل سوريا لضربها، ولكن الواقع الذي رواه قائد الجيش العماد جوزاف عون كان يربط المعركة بكشف مصير العسكريين المخطوفين ومعرفة مكان وجود رفاتهم.
مصدر مطلع أكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان لا صفقة في لبنان حصلت، بل ان لبنان اعاد ارضه وكشف مصير العسكريين المخطوفين، مشيرا الى ان الامور يجب اعادتها الى الماضي ولماذا اتت داعش والنصرة الى لبنان ومن اتى بهما الينا ومن ضغط علينا لمنع المعركة ضدهم في حينها، وكشف عن ان من اتى بداعش والنصرة الى حدودنا هو طرف كبير لانه كان يريد زرع شوكة في خاصرة حزب الله والنظام السوري وتهديد وجود الحزب في البقاع، وهذا الفريق لم يكن سعيدا بمعركة الجيش الاخيرة ضد داعش، ولكن هذا الطرف بات يريد إزالة داعش كما يريد في الوقت عينه القضاء على حزب الله، وقال: "لكن تبين ان داعش والنصرة غير قادرين سوى على ارسال سيارات مفخخة الى لبنان واطلاق صواريخ على القرى البقاعية كما فعلوا عشرات المرات".
وشدد المصدر على ان لا شأن للبنانيين بما يفعله حزب الله في داخل سوريا من مفاوضات ومن صفقات لان هذه الامور لم تحصل في لبنان، لافتا الى ان المرحلة السابقة انتهت والارض حررت ولكن الحسرة في القلوب هي على مصير العسكريين الشهداء.
ويروي المصدر انه في مجلس الوزراء منذ 3 اعوام حصل نقاش لضرورة شن معركة واعادة الارض والعسكريين وقائد الجيش العماد جان قهوجي كان جاهزا في حينها، ولكنه ذهب من مجلس الوزراء ولم يتم اتخاذ قرار سياسي يسمح له بشن المعركة لان الامور كانت اكبر من الجميع ولان من اتى بداعش والنصرة كان يريد ان يتركها في لبنان.
واعلن المصدر المطلع ان داعش والنصرة كان الغرض منهما ايذاء حزب الله في لبنان لذلك نامت القضية مدة 3 سنوات وحزب الله كان يريد ازالتهم ولكن الارض كانت تفرض عليه مسارا عسكريا بان يطهر الزبداني ومناطق اخرى والاتجاه نحو الجرود، وهذا ما حصل.
وشدد المصدر على ان هناك ضغوطا مورست على قيادة الجيش لكي لا تنسق مع السوريين او مع حزب الله، ولو اكمل الجيش المرحلة الرابعة لكان طرد كل المسلحين الى سوريا ولم نعرف مصير العسكريين المخطوفين، ولو حصل تنسيق لكانت الامور مختلفة وكان الجيش اللبناني التف من الحدود وحاصر داعش ومنعهم من الخروج نحو سوريا ولكن ضرورات عدم التنسيق جعلت الجيش يشن معركته بهذه الطريقة.
ويقول المصدر الرفيع ان داعش والنصرة دخلوا لبنان بورقة سياسية كما ان النازحين باتوا ورقة سياسية ضاغطة يتم استعمالها في لبنان، واول ورقة بقيت 3 سنوات والثانية مستمرة منذ العام 2011.

  • شارك الخبر