hit counter script

أخبار رياضية

نادي الفيدار الرياضي افتتح مهرجانه السادس عشر

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 13:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح نادي الفيدار الرياضي مهرجانه السادس عشر على ملاعبه، برعاية الرئيس السابق لجمعية المصارف رئيس مجموعة "بنك بيبلوس" الدكتور فرانسوا باسيل، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بمنسق قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر" طوني أبي يونس، وزير الشباب والرياضة محمد فنيش ممثلا بمستشاره علي برو، النواب سيمون أبي رميا ووليد الخوري ونعمة الله ابي نصر، نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيس البلدية رودريغ باسيل والمختار لويس محفوظ، امين عام حزب الكتلة الوطنية الدكتور وديع ابي شبل، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ممثلا بالخوري طوني الخوري، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة ميشال ابي رميا، نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ضوميط كلاب، رؤساء بلديات جبيل وسام زعرور وحالات شارل باسيل وبجة رستم صعيبي، مدير مدرسة الفيدار الرسمية المربي شربل الخوري، منسق قضاء جبيل في القوات اللبنانية شربل ابي عقل ممثلا بايلي فرحات وعدد من رؤساء الاندية الرياضية ومدعوين.

بداية النشيد الوطني ثم دقيقة صمت عن ارواح شهداء الجيش فدخول الفرق ولوحات راقصة وفنية، ثم ألقت المربية صولانج باسيل كلمة ترحيبية وجهت فيها "تحية اكبار واجلال للبطولات والتضحيات التي قام بها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع من اجل ان يعيش اللبناني بأمان واطمئنان بعيدا عن الاخطار".

ثم القى رئيس النادي ناجي باسيل كلمة قال فيها: "على حب الرياضة نشأنا"، شعار رفعناه ورددناه لسنوات طوال، حتى بات مضرب مثل. اليوم، وبكل فخر، نعود ونرفع هذا الشعار، فعلى حب الرياضة نشأنا وفي احضانها تعلمنا احترام الوطن ومحبة المواطن، وعلى ملاعبها حملنا راية الإلفة والهواية الصحيحة. الرياضة بمختلف أنواعها تنمي شخصية الفرد وقدراته ولطالما كانت ولا تزال الملجأ الآمن لكل شاب وناشىء، فهي الحامي الأول من الآفات الاجتماعية، وما اكثرها وما اخطرها".

أضاف: "ليس لدينا فقط جبهة مفتوحة على الحدود تهدد كياننا، حيث يتواجد ابطال جيشنا الباسل، يدافعون ويستشهدون عن كل لبنان، فألف تحية لهم والرب معهم، انما ايضا لدينا جبهات داخلية متعددة تهدد مجتمعنا وتفرغه من القيم. فأغلبية شبابنا تمضي وقتها في علب الليل وتعيش حياة الخمول والكسل وتنجرف في المنشطات والمخدرات وتتغافل عن تأسيس عائلة. فمن ينهض بالوطن؟ ونرى الفساد والفاسدين في مختلف ادارات الدولة دون أي مساءلة او محاسبة. فمن ينهض بالوطن؟ اما اغلب المسؤولين، للأسف، فيكتفون بمعظم الأحيان بالمشاهدة، وتبقى الجهود التي يبذلونها غير كافية لمعالجة هذه الاخطار ولا نلمس أي رؤية لمستقبل لبنان. فمن ينهض بالوطن؟ نحن، في نادي الفيدار، نتواصل على مدار السنة مع صغارنا وشبابنا ضمن فرق عديدة في الكرة الطائرة والقدم واليد والتيكواندو. ونسعى لاحتضانهم ضمن برامج ونشاطات بناءة. مع مشاركتنا الدائمة في البطولات السنوية التنافسية لاتحاد الكرة الطائرة التي يحتل فيها نادينا مصاف الدرجة الثانية".

وأردف: "ان لعبة الكرة الطائرة التي أحبباها وأعطيناها السنين الطوال، كانت ولم تزل بأيد امينة بعد انتقال رئاسة الاتحاد الى الرئيس الجديد ميشال ابي رميا، وهو رجل كفؤ، مجتهد، معطاء، وقد استحق منصبه عن جدارة. نحن نبارك للاتحاد الجديد، وهم اصدقاء لنا، ونتمنى عليهم رعاية الفرق الناشئة ليتحقق حلمنا وطموحنا بالوصول الى منتخب نفتخر به امام الرياضة العربية".

وختم: "باسم نادي الفيدار وباسمي نشكر للرئيس الفخري للنادي الدكتور فرانسوا باسيل، حضوره ورعايته مهرجاننا السنوي، انتم اكبر من الالقاب وبغنى عن التعريف، بصماتكم البيضاء باقية في كل أرجاء الوطن، لكم منا كل المحبة، كما نشكر لبلدية الفيدار مؤازرتها الدائمة للنادي ووقف الفيدار والاهالي لتشجيعهم المستمر للنادي وجميع المؤسسات التي ساهمت في انجاح هذا المهرجان".

والقى راعي الاحتفال كلمة نوه فيها "بما يبذله اعضاء النادي من اجل ضمان نجاح هذا اللقاء بروح التعاون والتضامن"، وقال: "تكتسب نشاطات الاندية الرياضية اهمية كبرى في تكوين شخصية الانسان وفي بناء مواطن طموح مستعد للعمل والانتاج وتواق الى النجاح فتخفف من انتشار الاتكالية والكسل والنزعة الطفيلية في مجتمعنا".

أضاف: "عمل هذه الجمعيات والاندية لا يمكن ان يحل محل الدولة التي يتوجب عليها تأمين مقومات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لكل المناطق وتوفير تكافؤ فرص التعليم والعمل لجميع شبابها بحيث لا يتطلع معظم هؤلاء كما هي الحال اليوم الى الهجرة بسبب البطالة المتفاقمة".

وتوجه الى الجبيليين: "نحن على عتبة انتخابات نيابية آتية بعد أشهر وعليكم اختيار افضل المرشحين لتمثيل مصالح الناس والتعبير عن تطلعاتهم لقيام دولة تتأمن فيها حقوق المواطن وتسودها العدالة في ظل استقلالية القضاء عن التدخلات السياسية، دولة تطبق فيها القوانين والانظمة بلا محاباة او تساهل على الجميع مواطنين ومقيمين، دولة تحتكر وحدها بقواها العسكرية والامنية الشرعية حيازة واستخدام السلاح على اراضيها وحماية حدود الوطن وامن المواطن وقد اثبت الجيش من خلال ما قام به في دحر الدواعش عن ارض الوطن انه قادر على حماية الوطن والحدود وحده، دولة يسدد جميع مواطنيها بلا استثناء الضرائب والرسوم ليحصل الجميع في المقابل على الخدمات والتقديمات الاساسية ذات النوعية الجيدة والكلفة المقبولة كالتعليم والضمان الصحي والبنى التحتية الفعالة، دولة تشرك الاقطاع الخاص في ادارة وتشغيل المرافق العامة وتمتلىء وزاراتها ومؤسساتها بأصحاب الكفاءات لا بذوي الولاءات السياسية الفئوية، دولة تتبنى كلها وعمليا مكافحة الفساد والرشوة وسرقة المال العام والممارسات الملوثة للبيئة والمؤذية لسمعة لبنان والمعيقة لنمو اقتصاده ورفاهية شعبه".

وختم: "نبذل ما يقدرنا الله عليه سواء على المستوى الشخصي او المؤسساتي في سبيل خدمة وطننا العزيز لبنان وبيئتنا الجبيلية، ولا سيما بلدتي الفيدار، متمنيا المزيد من النجاح والتقدم والازدهار لكل النشاطات البناءة".
 

  • شارك الخبر