hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

قداس على نية شهداء الجيش في كابيلا القديس جاورجيوس في نيو روضة

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 12:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس كاهن رعية مار سمعان - كابيلا القديس جاورجيوس - نيو روضة الأب أيوب السعيد القداس الالهي بمشاركة كاهن رعية القديس ديمتريوس - حلب الأب يوركي أبيض وراعي كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك - مصر الأب بطرس أنور، وحشد من المؤمنين الذين وفدوا للمشاركة في الصلاة على نية المؤسسة العسكرية.

وألقى السعيد كلمة حيا فيها "الجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا"، معزيا أهالي الشهداء "باسشتهاد أبنائهم على يد التنظيمات الارهابية"، ومؤكدا أن "لا انتصار إلا بالشهادة، لأنها تعد شهادة حقيقية من أجل الوطن وأبنائه".

وعلق على موضوع عدم استلام الأهالي جثامين أبنائهم الشهداء، موضحا أن "الاعدام هو أمر مخالف لحقوق الانسان، وبمجرد ما تم إدخال هؤلاء المساجين الدواعش الى السجون يكون الحق قد تحقق وهم سجناء بين القضبان، وهذا أمر أصعب من الاعدام، لأن الاعدام ليس من شيم من يملكون الأخلاق، ولسنا دواعش لنلوث أيدينا بهم ونعمد على إعدامهم".

بدوره، عبر أبيض عن تضامن حلب وسوريا مع اللبنانيين "لا سيما مع أهالي العسكريين المظلومين"، واصفا إياهم "بالأبطال"، ومؤكدا أن الكنيسة "لا تنمو ولا تكبر إلا بالشهادة"، مستذكرا "الأزمة السورية وما آلت اليه من قتل وتهجير وخطف وهجرة قاسية. وهذا دليل واضح أن الاضطهاد يطال اليوم المجتمعات والدول كافة دون تمييز، لأن الإرهاب لا لون له".

وتطرق الى ملف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم والكاهنين المختطفين، داعيا الى "كشف مصيرهم جميعا وإطلاق سراحهم".

وشدد الأب أنور على فكرة أن "الكنيسة كانت وما زالت كنيسة مضطهدة متألمة ولكنها منتصرة كما انتصر المسيح على الموت وقام من بين الأموات"، داعيا الجميع الى "عدم الخوف والتقوقع"، مستنكرا ما "ألم بالعسكريين اللبنانيين الشهداء"، طالبا لأهاليهم الصبر والسلوان "بتخطي مصابهم الأليم".

هذا، وتخلل القداس باقة من الكلمات الروحية التي تطرقت الى الألم والرجاء في آن معا.
 

  • شارك الخبر