hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

"الصفدي الثقافية" و"تريبولي روبوتكس التربوية" تختتمان أنشطة روبوتكس الصيفية

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٧ - 13:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتمت "مؤسسة الصفدي الثقافية" بالتعاون مع مؤسسة "تريبولي روبوتكس التربوية" نشاطات روبوتكس الصيفية في حفل أقيم في "مركز الصفدي الثقافي"، حضره رئيس الحكومة السابق نجيب مقياتي ممثلا بالأستاذ مقبل ملك، نائب رئيس مؤسسة الصفدي الأستاذ أحمد الصفدي، رئيسة جمعية "طارة وخيط" السيدة لارا الصفدي حبال، نقيب المهندسين بسام زيادة، عدد من مدراء مدارس وجامعات شمالية وطرابلسية، المديرة العامة للمؤسسة سميرة بغدادي، مدير عام "مؤسسة تريبولي روبوتكس التربوية" شادي معصراني وحشد من الطلاب وأهاليهم.

بعد النشيد الوطني اللبناني والكلمة الترحيبية لعرّيف الحفل رامي فواز، أشاد الصفدي بأهمية مشاركة الطلاب في مثل هذه الدورات التدريبية لما تقدّمه لهم من إضافة في مجال الروبوتات إذ من الضروري مواكبة جيل اليوم للتطورالسريع الحاصل في عالم التكنولوجيا"، شاكرًا "الأهالي على الثقة التي منحوها لمؤسسة الصفدي الثقافية، ومؤسسة تريبولي روبوتكس لما قدمتاه من علم ومعرفة للطلاب".

من جهته، لفت معصراني إلى أنّ "الدورة التدريبية التي خاضها الطلاب ساهمت في تطوير معرفتهم في مجال المنظومات الذكية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في حياتهم اليومية راهنا وفي المستقبل من خلال تمتعهم ببعد نظر كاف لإختيار إختصاصات جديدة وفريدة".
بدورها، رأت بغدادي أنّ "مخيّم الروبوتكس شكّل عاملاً أساسياً لتحفيز النشاط العلمي لدى الطلاب من خلال حرص "مؤسسة تريبولي روبوتكس" عبر دوراتها التدريبية بمختلف مراحلها على التقديم لهم فرصة لاستيعاب وتبسيط كلّ المفاهيم العلمية الحديثة من نظرية وتطبيقية بين رجال آليين ومنظومات ذكية، وحثّهم على الإبتكار والتطوير". واشارت إلى أنّ "الأنشطة العديدة والتنوعة التي طبعت صيف "مؤسسة الصفدي الثقافية" هدفت كلّها إلى تطويرجوانب الطلاب كافة، الفكرية الحسيّة منها، الوجدانية والعملانية من جهة ثانية والعلائقية من جهة أخرى بحيث أدّت إضافة إلى إكتسابهم معارف جديدة في مجالات عدّة، أن تكون لهم معبراً لبناء علاقات صداقة في ما بينهم".
وبإسم أهالي الطلاب، تحدّث د. هياف ياسين الذي اعتبر أنّ "التجربة التي عاشها ابناؤهم خلال هذه الفترة كانت كفيلة بأن تدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في مجال العلم والتكنولوجيا إضافة إلى تمضية أوقات ممتعة".

وفي الختام، وزّعت الشهادات التدريبية على 150 طالبا وطالبة شاركوا في الدورات التي استمرّت لنحو شهرين. مع الإشارة إلى أن معرضًا لأعمال الطلاب وابتكارتهم التكنولوجية من رجال آليين وغيرهم سبق الحفل. 

  • شارك الخبر