hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مسيرة مريمية لرعيتي مار يوسف خريبة الجرد وسيدة العطايا داربيا على نية أنفس شهداء الجيش

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٧ - 11:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت رعيتا مار يوسف خريبة الجرد، وسيدة العطايا داربيا - الحويش في محافظة عكار، للسنة الثانية على التوالي، مسيرة مريمية بالاشتراك مع جمعية أولاد العذراء على نية الجيش لراحة أنفس شهدائه الابرار والشفاء العاجل لجرحاه وانتصاره النهائي على الارهاب .

انطلقت المسيرة من تحت أقدام صليب الكروم في قرية الخريبة، حيث تقدمها خادم الرعية الخوري كامل كامل وحملة الصليب وأيقونة العذراء مع حبات وحبل المسبحة الوردية، وصلى المشاركون على نية السلام في لبنان والعالم وأنشدوا التراتيل المريمية.

وعبرت المسيرة البساتين والحقول بهدوء وخشوع فارتفعت الصلوات والابتهالات من تلك الارض المباركة لتعانق السماء عساها تمطر على لبنان سلاما دائما فيتنعم سكانه بالاستقرار والامان.

انحدرت المسيرة نزولا الى بلدة الحويش، حيث كان في استقبالها الأهالي وإمام البلدة الشيخ حسن الاكومي، ورئيس بلديتها علي الاكومي مع أعضاء المجلس البلدي ومخاتير وفعاليات البلدة.

واستقبلت المسيرة بنثر الأرز والزغاريد والمفرقعات النارية وكان للشيخ الاكومي كلمة مؤثرة، عبر فيها عن "ترحيبه وفرحته الكبيرة كما في السنة الماضية"، مؤكدا "أن بلدة الحويش هي مثال العيش الواحد ونموذج للانفتاح على الاخر واحترامه انطلاقا من قيم الاسلام التي تدعو الى السلام والتسامح والتلاقي، كما يظهر جليا في سيرة الخلفاء الصالحين والاجداد الذين تركوا لنا إرثا كبيرا في الانسانية"، داعيا الى "الاستمرار في هذه المسيرة المريمية للسنوات المقبلة"، مقترحا "على رئيس البلدية أن يسمى المكان الذي تم اللقاء فيه ساحة المحبة"، شاكرا الخوري كامل "على مبادراته الجميلة لتعزيز العيش الواحد في البلدة".

بدوره رحب رئيس البلدية علي الاكومي بالمسيرة المريمية، وعبر عن "سروره برؤية أبناء البلدة مجتمعين حول سيدتنا مريم التي يكرمها الجميع، وطلب تكثيف هذه المبادرات واللقاءات الأخوية كي تكون رسالة واضحة للجميع أن الحويش تعودت على التلاقي منذ القدم وهكذا ستبقى وتستمر".

كما شكر الاب كامل كل من إمام البلدة الشيخ حسن الاكومي ورئيس البلدية علي الاكومي والأهالي على حسن الاستقبال والكلمات الطيبة التي تعبر عن عمق المحبة وتجذرها في القلوب والنفوس التي تجمع بين أبناء البلدة".

وأكملت المسيرة حتى الكنيسة الاثرية في داربيا حيث توجت بالذبيحة الإلهية على نية الجيش اللبناني والسلام في لبنان.  

  • شارك الخبر