hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

بلدية المطلة نظمت امسية بعقلين الثقافية

الأحد ١٥ آب ٢٠١٧ - 10:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت بلدية المطلة بالتعاون مع منتدى الشعر - بعقلين، أمسية بعقلين الثقافية في المطلة، في باحة كنيسة البلدة، في حضور ممثل وزير البيئة طارق الخطيب قاسم الخطيب، النائب محمد الحجار، ممثل تيمور جنبلاط عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، المدير العام لقوى الامن الداخلي السابق اللواء ابراهيم بصبوص، المطران فرنسوا عيد، ممثل مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نجيب الصايغ، ممثل حركة "أمل" محمد صالح، رئيس إقليم الشوف الكتائبي جوزف عيد، رئيس اتحاد بلديات الاقليم الجنوبي جورج مخول، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس وأعضاء المجلس البلدي في المطلة، مختار البلدة فارس عيد، ممثل رئيس جمعية "الناس للناس" احمد العاكوم ، الاب عبدو رعد، ممثلين عن الأندية والجمعيات ومشايخ وحشد من أبناء المنطقة.

بعد النشيد الوطني، وتقديم من مكرم الغصيني الذي أشار الى أن هذا اللقاء هو "لتثبيت مفاهيم الحوار والتفاعل الفكري والحضاري على هذه البقعة من أرض الله".

وتحدث رئيس البلدية المهندس إرنست عيد فرحب بالحضور، وقال: "الحروف اعتذرت مني وقالت: لن تجد حروفا تكفي لتصف بها أهل العز والرقي، لا حروف تكفي ولو سألت إلها أو نبيا... فكان صوت القلم أقوى، إذ قال:عد الى حروف قلبك ، فحروف القلب أوفى وأصدق حروف لوصف المشاعر الصافية فأهلا بالحاضرين".

ووعد عيد "بأن تبقى المطلة رمزا لوحدة أبناء الجبل والتلاقي". مؤكدا "أن الشوف سيبقى مهد العراقة والحضارة، وأن أبناء المطلة وبيت الدين ودير القمر وداريا وبعقلين والاقليم بالوحدة والأرض على خطى الأجداد سائرين وبمبادىء الأصول والتلاقي والتعايش متمسكين، وبالمحبة والشراكة متحصنين، فنحن واحد موحد بفاتحة أب وإبن وحكمة موحدين".

أما رئيس منتدى الشعر شوقي حمادة فاعتبر "أن نهضة لبنان الأولى كانت ثقافية علمية فلسفية لا لغوية بيانية، فالعقلية اللبنانية تعلمت العربية في القرن الخامس عشر ثم عادت وما زالت تعدو حتى خالطت كبار المفكرين وصارت منهم".

ثم توالى على إلقاء القصائد الشعراء: ندى بجاني، سعيد حمادة والدكتور هادي عيد. 

بعدها، قدم رئيس البلدية درعا تقديرية للواء بصبوص الذي ثمن هذه المبادرة،
وقال: "هذه أمسية حضارية راقية جمعت أهل الشوف والاقليم، أهل الخير والكرامة والشرف والوطنية والعيش المشترك، هم ركن أساسي في البلد، في الشعر والفن وكل وظائف الدولة ومعروفين بمناقبيتهم وشفافيتهم. هذه اللفتة أثرت بي بالعيش المشترك، فأنا إبن داريا السني أكرم في المطلة المارونية مع منتدى بعقلين الدرزي".

كما تم في نهاية الأمسية، تقديم درع آخر لمنتدى الشعر في بعقلين.

  • شارك الخبر