أقام الصليب الأحمر اللبناني - فرع جبيل، حفل عشائه السنوي في كازينو لبنان، برعاية رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي وحضوره. كما حضر عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب الدكتور وليد خوري، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع منسق قضاء جبيل في حزب القوات شربل أبي عقل، ممثل راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون القيم الأبرشي الخوري فادي الخوري، منسق قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر" طوني أبي يونس، مرشح حزب "القوات اللبنانية" عن دائرة كسروان الفتوح شوقي الدكاش، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، عضو المجلس البلدي في بلدية قرطبا غسان قسيس،أمين عام الصليب الأحمر جورج كتانة، وحشد من رؤساء بلديات قضاء جبيل وفاعليات التربوية الإجتماعية الإقتصادية المصرفية الإعلامية وعائلة الصليب الأحمر في لبنان.

استهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الصليب الأحمر ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني، بعدها كلمة لصولانج باسيل وجهت فيها تحية إجلال وإكبار للبطولات والتضحيات التي يقوم بها الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع.

وألقت رئيسة فرع جبيل في الصليب الأحمر رندا الكلاب كلمة، أكدت فيها "أن عطاء الصليب الأحمر من غير منة، لا يميز بين محتاج وآخر ولا بين لون ولون ولا بين دين ودين، هذه المواصفات وحدها هي التي تحفز الصليب الأحمر على العطاء والإستمرار في العطاء، ولقد تعلمت من خلال رئاستي لفرع جبيل معنى المحافظة على المبادىء في الجمعية الوطنية الشريفة المبنية على التضحية ونكران الذات ومضاعفة الجهد بدون كلل أو ملل وجعل المحبة الخالصة للأقربين والأبعدين من المحتاجين فوق كل الإعتبارات والمصالح الضيقة".

اضافت: "وللمناسبة أشد على أيدي فريق العمل الذي أعتز به الفريق المتضافرة جهوده والمتكاتفة سواعده والمرصوصة صفوفه بمسؤولية وعزم، ولا أشبهه إلا بعناصر الجيش اللبناني الذي يتحضر في كل يوم ليكبر بشرف الخدمة والتضحية بالذات والوفاء بالعهود التي قطعها للوطن والمواطنين، فروح التضحية والعطاء مستمدة من مسيرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أطال الله بعمره وسدد خطاه ليقود البلاد نحو شاطىء الامان والسلام".

وختمت موجهة التحية لفرق الإسعاف والطوارىء في الصليب الأحمر التي تؤازر الجهاز الطبي في الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب مع حفاظها على الحيادية والإستقلالية وعدم التحيز.

ووجه الزغبي تحية بإسم الصليب الأحمر إلى "رفاق لنا، متطوعين نذروا النفس للإنسانية، قضيتهم الإسعاف، عقيدتهم الواجب وقلبهم العطاء. إنهم فرق الإسعاف والطوارىء في الصليب الأحمر اللبناني المنتشرة من عرسال إلى القاع. إنهم فرق وحدة إدارة الكوارث الأشداء، إنهم موظفو مراكز خدمات نقل الدم، إنهم وجدان الصليب الأحمر اللبنانية ورسل المحبة. فلهم منا كل الشكر والإمتنان والتقدير لهم ولجيشنا جيش الكرامة والعنفوان".

أضاف: "نحن نجتمع كما كل مرة حول التضامن والتكاتف، حول هيئة كريمة أعطت لجبيل محبة، وحول رئيسة في قلبها ود وفي عقلها تخطيط وفي أدائها إحترام، جبيل هيئة كاملة فيها كل الأقسام العملانية في الصليب الأحمر اللبناني ولكن نتطلع وإياكم إلى توسيع الإنتشار لتلبية الحاجة وتحسين الخدمة، فنحن نتكل عليكم لمستقبل قضاء جبيل الإسعافي والخدماتي طبية كانت أو إجتماعية أو إنسانية نتكل عليكم وعلى إخلاصكم وعلى إحتضان هذه الأرض لتحديث قدراتنا ولترسيخ إلتزامنا".