كان صنّاع الهواتف في السابق بحاجة إلى تصنيع هياكل أكبر لاستيعاب شاشات العرض الكبيرة، بينما الآن يتّجه صنّاع الهواتف الذكية إلى اعتماد نهج جديد فيما يخصّ شاشات الهواتف من حيث زيادة حجمها من دون الحاجة إلى هياكل هواتف أكبر، وذلك باعتماد حواف جانبية وعلوية وسفلية أقل وأصغر. وبفضل التطورات في تكنولوجيا الشاشات، سمح هذا النهج بإمكانية تصنيع أجهزة ذكية أصغر وأكثر قابلية لوضعها في الجيب من دون التضحية بحجم شاشة العرض. وبذلك توفّر الهواتف الذكية الجديدة التي تمتلك شاشات تحتلّ كامل مساحة الهاتف من الحافة إلى الحافة تقريباً، تجارب أكثر سهولة عند الاستخدام وعند مشاهدة الأفلام ولعب الألعاب. في المقابل، أثّر هذا النهج على تصميم الهاتف ككل، مثل إلزامية نقل بعض الأزرار إلى الجزء الخلفي من الهاتف أو دمجها ضمن الشاشة.
كذلك كان لهذا النهج الجديد تأثير في قدرة تحمل الهاتف للصدمات بسبب غياب حواف الحماية حول الشاشة، ما جعلها معرضة للانكسار أو التشقق عند تعرّضها لأية صدمة، أو عند وقوع الهاتف من يد المستخدم. ولحلّ هذه المشكلة عملت الشركات المصنعة الى محاولة تقوية قدرة الشاشات على التحمل من خلال المواد المستخدمة في تصنيعها، لكن حتى الآن لا توجد نتائج مبهرة على هذا الصعيد.
أخبار ذات صلة
