لفت رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري الى ان مخيم عين الحلوة استثنائي يحتوي على كل الاطياف الفلسطينية التي تأثرت بما يحصل في المنطقة من تجاذبات سياسية ومذهبية لها علاقة بالصراعات التي تدور في الساحات السورية والعراقية واليمنية وغيرها ما انعكس على المخيم الذي يحمل طابعا امنيا خاصا.
ورأى البزري في حديث لـ"صوت لبنان (93.3)" ان المواطن الصيداوي يدفع الثمن تماما كالمواطن الفلسطيني، وقال: كان هناك سياسة خاطئة تعتمد سمحت بإدخال الاسلحة الى مخيم عين الحلوة.
واشار الى ان صيدا تحاول دائما تسوية الصراعات داخل المخيم عين الحلوة الا انها لا يمكنها ان تحل مكان الدولة اللبنانية او القوى الامنية.
واعتبر البرزي ان ما يحصل اليوم من اشتباك في مخيم عين الحلوة لن يكون للاسف الاخير لان عوامل تكرار الاحداث لا تزال موجودة.
وتابع: ان القضاء على الملاذ الآمن للظاهرة الارهابية سيعيد الحسابات، سائلا هل سنشهد في الفترة التي ستلي الانتصار نوعا من التوتر من خلال محاولة البعض ان يعكس فشله العسكري احداثا امنية؟
أخبار ذات صلة
