hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بالصور: شهداء عملية "فجر الجرود" الثلاثة... إلى مثواهم الاخير

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٧ - 12:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شيعت بلدة الكويخات وعكار الشهيد الجندي في الجيش اللبناني عثمان شديد في مأتم مهيب شارك فيه النائب نضال طعمة، العقيد الركن جان عبد الساتر ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، اللواء المتقاعد عدنان مرعب،العميد المتقاعد جورج نادر، رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان رئيس بلدية الكويخات عمر الحايك وفاعليات وحشد من اهالي ورفاق الشهيد.

وقد جرى له استقبال حاشد في ساحة البلدة وحمل النعش على الاكف وسط نثر الارز واطلاق العيارات النارية والاعلام اللبنانية واعلام الجيش، وانطلق الجميع في مسيرة حتى منزل العائلة حيث علت اصوات النحيب والبكاء من عائلته ووالديه واشقائه وطفلتيه.

ثم اقيمت الصلاة في مسجد البلدة والقى امام المسجد الشيخ رفاعي حمود كلمة حيا فيها الشهيد شديد ورفاقه الشهداء، ونوه بالبطولات التي يقدمها الجيش من اجل الزود عن الوطن ودحر الشهداء عن ارض الوطن، مشيرا الى "ان عكار ستبقى ام الشهداء والبيئة الحاضنة للجيش".

وتحدث الحايك وقال:"في القلب غصة على الابطال ولكننا فخورين بهم، قدموا دماءهم الذكية من اجل لبنان لاعطاء درس ان هذا الجيش العظيم هو الحامي والضامن وصمام الامان للوطن"، لافتا الى "ان كلنا فداء الجيش وفداء الوطن منوها بقائد الجيش العماد جوزف عون".

بدوره طالب شقيق الشهيد قائد الجيش بالسماح له بالانضمام الى المواجهة لقتال الارهاب، مشيدا بعشق شقيقه الشهيد للجيش".

وختاما رفعت لافتات حييت الجيش وشهدائه وصور للشهيد.
 

وكان قد وصل موكب الشهيد باسم موسى الى مسقط رأسه في بلدة برقايل، حيث استقبله حشد من ابناء البلدة وكانت مسيرة خلف نعشه الذي لف بالعلم اللبناني وتقدمه رفاق السلاح وحملة الاكاليل بحضور ممثل عن قائد الجيش وبمشاركة فعاليات المنطقة وصولا الى دارته، حيث كان اللقاء مؤثرا وسط بكاء الاهل على زين الشباب العريس الذي احب وطنه حتى الاستشهاد.

وكان موكب الشهيد موسى قد استقبل عند مستديرة العبدة عند المدخل الجنوبي لمحافظة عكار بحضور رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من ابناء المنطقة.

وحمل النعش عند نصب شهداء الجيش ليكمل بعدها الطريق وصولا الى بلدته برقايل مرورا ببلدات ببنين وجديدة القيطع وعيون الغزلان .

وقد شيعت قيادة الجيش واهالي بلدة برقايل الشهيد باسم موسى في مأتم مهيب، ولف نعش الشهيد بالعلم اللبناني وأدت له ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية وموسيقى الجيش. وأم المصلين عن روحه في مسجد برقايل رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، في حضور النائب نضال طعمة، ممثل قائد الجيش العقيد توفيق يزبك، ممثل المديرية العامة للأمن العام النقيب نزيه الشيخ، ممثل جهاز أمن الدوله الرائد بسام الحكم، وقيادات وفاعليات.

وألقى جديدة إثر الصلاة كلمة نقل في مستهلها تعازي المفتي دريان، وحيا فيها الشهداء وأكد "الوقوف بثبات الى جانب المؤسسة العسكرية"، مشيدا بعمليات الجيش "البطولية التي يقوم بها في كل المناطق دفاعا عن أرض الوطن، مقدما عددا من الشهداء".

وقال: "يكفي فخرا أن عكار كانت وما زالت وستبقى تقدم شهداء فداء للوطن ودفاعا عن حدوده".

ثم كانت كلمة لممثل قائد الجيش العقيد يزبك الذي توجه بأحر التعازي لأهالي بلدة برقايل عموما وعائلة الشهيد خصوصا، مؤكدا ان "الجيش باق على ثوابته في الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب".

إثر ذلك ووري الشهيد موسى في الثرى في مدافن البلدة، وتقبل ممثل قائد الجيش والشيخ جديدة وعائلة الشهيد التعازي. 

كما وصل جثمان الجندي الشهيد ايلي فريجة الذي استشهد مع اثنين من رفاقه العسكريين في اللواء السادس في معركة "فجر الجرود"، الى بلدته رعيت، بعد مراسم تكريم أعدها الجيش للشهيد أمام مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس، بحضور ممثل قائد الجيش العميد الركن عبدالله رفول، وقد قدمت له التحية ثلة من رفاقه، وحمل على اكتاف رفاق السلاح. وكان الموكب قد توقف امام مستديرة رياق الفوقا ثم اكمل طريقه نحو رعيت.

وستقام مراسم الجنازة في كنيسة الصليب في رعيت، عند الخامسة عصرا ويوارى الثرى في مدافن العائلة.

واكد امين سر رابطة آل فريجي، فؤاد سمعان فريجي ان "استشهاد ايلي ابن العائلة فخر لنا والتي سبق وان قدمنا شهداء كي يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا، ومنا لكل شهداء الجيش اللبناني الوفاء والى ضباطه وافراده كل الصلاة كي تبقى الجمهورية بسلام".

وفي وقت لاحق، صدر عن قيادة الجيش البيان التالي:

 شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدات برقايل والكويخات – عكار ورعيت - زحلة، كلاً من الرقيب الشهيد باسم موسى والجندي الشهيد عثمان الشديد والجندي الشهيد إيلي فريجه، الذين استشهدوا يوم أمس من جراء تعرضهم إلى انفجار لغم أرضي على طريق دوار النجاصة - جرود عرسال.

استهل التشييع، بإقامة مراسم التكريم للرقيب الشهيد باسم موسى وللجندي الشهيد عثمان الشديد أمام المستشفى العسكري المركزي - بدارو، وللجندي الشهيد إيلي فريجه أمام مستشفى دار الأمل الجامعي - بعلبك، حيث أدّت لهم ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، ثم تمّ نقل الجثامين إلى البلدات المذكورة. وقد مثّل كلٌ من العقيد توفيق يزبك والعقيد الركن جاك عبد الساتر والعقيد الركن ياسر جمعة، وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف وقائد الجيش العماد جوزاف عون في احتفالات التأبين، وألقوا كلمة بالمناسبة نوّهوا فيها ببطولات الشهداء وتفانيهم في أداء الواجب العسكري ومما جاء في الكلمة: "هذه ملحمة أخرى، يخوض فيها أبطالنا الحرب بلا هوادة على الإرهاب المتربص شراً بأهلنا على حدودنا الشرقية، والذي ما انفكّ يظهر وجهه البشع، بالإجرام والعدوان والتنصّل من المبادىء الإنسانية والأخلاق. في المقابل يعلن جيشنا إصراره على اجتثاث هذا الإرهاب من جذوره، سلاحه إيمانه النهائي بالوطن، واللحمة بين الرفاق، والتفاف المجتمع اللبناني بأكمله حوله، في موقف مشرّف يعبّر عن كامل الثقة والدعم والتأييد".
 

  • شارك الخبر