hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-40160136

إسبانيا: اعتقال كاتب ألماني من أصل تركي انتقد أردوغان

الأحد ١٥ آب ٢٠١٧ - 09:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ألقت السلطات الإسبانية القبض على كاتب ألماني من أصول تركية بموجب مذكرة اعتقال صادرة من تركيا. من جانب آخر وصف مسؤول تركي طلب الحكومة الألمانية من تركيا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لألمانيا بـ"المتعجرف"!ألقت السلطات الإسبانية القبض على الكاتب الألماني المنحدر من تركيا، دوغان أخانلي، بناء على طلب اعتقال من تركيا، حسبما ذكر محاميه إلياس أويار. كما ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن أخانلي اعتقل في إسبانيا بعد أن أصدرت تركيا مذكرة اعتقال دولية بحقه بعد انتقاده للرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وذكرت مصادر - لم يتم تسميتها - من وزارة الخارجية الألمانية اليوم السبت (19 أب/ أغسطس 2017) ، أن الخارجية الألمانية على علم بالواقعة وتسعى إلى توفير الرعاية القنصلية لأخانلي. ويعيش أخانلي منذ فراره من تركيا في ألمانيا منذ عام 1991 ولا يحمل حاليا سوى الجنسية الألمانية. ولم تتضح بعد الاتهامات الموجهة لأخانلي. وقال المحامي أويار في تصريحات لصحيفة "شتات أنتسايغر" الألمانية إن هناك مذكرة عاجلة من الشرطة الدولية (الإنتربول) لدى الشرطة الإسبانية بحق موكله. من جانب آخر، نددت تركيا السبت برد فعل ألمانيا على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك المجنسين في ألمانيا إلى عدم منح أصواتهم إلى تحالف حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحاكم، ووصفتها بأنها "متعجرفة". ودافع بشدة نائب رئيس الوزراء التركي والناطق الرسمي باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ عن تصريحات أردوغان وقال إنها موجهة فقط إلى الناخبين من أصل تركي في ألمانيا. واعتبر في تصريحات تلفزيونية أن أردوغان "عبّر عن رأيه بوضوح وانفتاح، لكن انظروا إلى الردود غير المحترمة والمتعجرفة والخارجة عن حدود اللياقة"، مضيفا "أريد أن أندد بردود الفعل هذه وأسلوب التخاطب غير المحترم"، حسب رأيه.  وكانت برلين قد طلبت من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "عدم التدخل" في الحملة الانتخابية الألمانية. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن شيبرت عبر تويتر "ننتظر من الحكومات الأجنبية عدم التدخل في شؤوننا الداخلية". وكان أردوغان دعا أمس الجمعة الألمان من أصل تركي إلى عدم التصويت لحزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي تنتمي إليه ميركل، ولا للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، ولا لحزب الخضر، واصفا هذه الأحزاب بأنها "عدوة لتركيا". ويقول محللون إن حوالي 1.2 مليون مواطن ألماني من أصل تركي يحق لهم التصويت في الانتخابات التشريعية. ز.أ.ب/ ع.خ (أ ف ب، د ب أ)

  • شارك الخبر