hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 19/8/2017

السبت ١٥ آب ٢٠١٧ - 22:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في اليوم الأول من معركة "فجر الجرود"، حرر الجيش ثلث مساحة الأرض التي يحتلها "داعش" في رأس بعلبك والقاع، والمعركة مستمرة وبتقنية عالية وبسواعد الأبطال.

وقد انطلقت المعركة عقب زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمقر قيادة الجيش. ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أكد دعم الجيش بكل الأشكال.

ويخوض الجيش المعركة بقوة وبتأييد لبناني كامل، عبر عنه كل من البطريرك الماروني ومفتي الجمهورية.

وفيما أكد الجيش أنه لم ينسق مع "حزب الله" والجيش السوري، أعلن إعلام الحزب أن مقاتليه يخوضون معركة ضد "داعش" أيضا في القلمون الغربي، مشيرا إلى تسليم عدد من المسحلين الإرهابيين أنفسهم، ولافتا إلى سيطرته الواسعة في المنطقة.

وبينما يخوض الجيش اللبناني معركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، أعطى اللواء عباس ابراهيم تعليمات بتوجه فريق من الأمن العام مع سيارات الصليب الأحمر إلى جرود عرسال في مهمة مقدسة.

وفي الوقت الذي استقطبت معركة جرود رأس بعلبك والقاع، انتباها دبلوماسيا وأمنيا وسياسيا واسعا، استمرت أصابع الشغب في تحريك الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، حيث دارت اشتباكات بين عناصر لحركة "فتح" وأخرى لفصائل متطرفة. وتدخلت القوة الأمنية المشتركة، كما جرت اتصالات لإعادة الوضع إلى طبيعته.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

حملو بواريدون ومشو، تيرجعوا بالنصر من أعاليه. حملوا دماءهم وقلوبهم وفروسيتهم، وصعدوا إلى حيث غرسوا العلم والعرق عند أعلى القمم.

في الساعات الأولى، حرروا أكثر من ثلاثين كليومترا مربعا، والباقي ينتظر الساعات القادمة. كل الدلائل تقول إن التقدم أسرع من المتوقع، كيف لا، حين يبزغ "فجر الجرود" في جانب، "وان عدتم عدنا" في جانب مقابل، على جبهتين بوجه ارهاب واحد. انطلقا من اتجاهين، ليعيشا النهار والليل في معركة تلك التلال وتلك الأرض الطيبة.

في الجرود اللبنانية، جيش يقاتل لتحرير قرابة مئة وعشرين كيلو مترا من أراضيه المسلوبة. وفي الجرود المقابلة، جيش سوري ومقاومة يقاومان لاستعادة أجزاء من قلمون هي آخر ما تبقى من أرض مخطوفة في جانبه الغربي، وقد أستعادا إلى الساعة نصف مساحة ميدان العمليات.

إنه الفجر، وانها العودة نعيش أيام عزتها، نعيش نتائجها، ف"داعش" يلفظ آخر ساعاته.

وإن غابت غرف العمليات المشتركة. فالميدان يفرض نفسه، ولا خلاف على تحرير، طالما ان الدم واحد والهدف واحد والانتصار للجميع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

"فجر الجرود"، فجر لبنان، "وان عدتم عدنا" لنحمي الوطن من كل ارهاب.

فجر ممتد مذ زرعت الأرض بالرجال، فكان الحصاد نصرا تلو نصر والغد القادم عنوان.

أعلن الجيش بدء المهمة، ولن تعود مهمة كل قراءات البعض وضيق الحسابات، فعندما تكتب الرسائل بالدم والنار، تسقط جرود السياسة وتزهر جرود الوطن بالرجال.

هو فجر ليس منسلخا من التاريخ ولا عن الجغرافيا المتداخلة بين طرفي الحدود اللبنانية- السورية، حاول كسرها الارهاب، فحري ان نتجاوزها اليوم بوحدة الدم والسلاح.

لن تكون "داعش" غير "النصرة"، ومن حقق نصر الجرود في عرسال اللبنانية يلاقي نصر الجيش اللبناني من القلمون السورية. عاد المقاومون ومعهم رجال الجيش العربي السوري، فأعادوا للارهاب نكبته، بعد ان كسروا شوكته، وسقطت "داعش" من علو ألفي متر أو يزيد، بشرعييها وقادتها الميدانيين، استسلمت زمرها عند معبر الزمراني، معترفين بصعوبة القتال بوجه أعتى الرجال الذين استعادوا من فجر المعركة إلى قبل زوال حمرتها الأولى ما يقارب التسعين كيلومترا، والباقي تحت النار.

أما نيران الجيش اللبناني، فانجزت اليوم ما هو لائق بميزان الاستراتيجية العسكرية، مع وعورة المعركة وتداخل التلال الأساسية، فاستعاد ضباط الجيش وجنوده ما يقارب الثلاثين كيلومترا من الأراضي اللبنانية التي تحتلها بقايا "داعش" الارهابية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

حيث يكون الجيش يكون فجر. فبعد فجر الجنوب ها هو فجر الجرود يشرق. قطعة أرض جرداء نبت فيها الارهاب كالأشواك، وقد حان زمن منجل الدولة ان ينظفها ويعيدها إلى كنف الشرعية.

إن حدود الدول هي كجدران المنازل، إن انهارت أو تداعت سقطت السقوف على الرؤوس. من هنا فإن تحرير الحدود ليس نزوة، تفسير هذا ان تضحيات الجيش يجب ان تتبع بترسيم نهائي للحدود اللبنانية- السورية وصولا إلى مزارع شبعا، بحيث تبطل ان تكون ممرا سائبا لمصالح الاقليم على حساب المصلحة الوطنية.

وفي دلالة على أهمية "فجر الجرود"، حرص الرئيس ميشال عون ان يحيي شخصيا الجنود المشاركين في العملية من غرفة العمليات في وزارة الدفاع، وفي جانبه قائد الجيش. رسالة الثقة المجبولة بالمحبة، تلقفها عناصر الجيش وضباطه، فحققوا تقدما على الأرض فاق التوقعات التي وضعتها القيادة.

في المقلب السوري من الجرود، أطلق "حزب الله" والنظام السوري هجوما على "داعش"، وقد حرصا على ضبط توقيته على ساعة الجيش اللبناني، وأصرا في شكل مستهجن على تنسيق قائم معه، نفته قيادة الجيش.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كل الكلام الصغير يسقط ويصمت أمام الجيش الكبير. لا موازنة ولا سلسلة ولا نفايات ولا كهرباء ولا بواخر ولا مباخر ولا مساخر. حان وقت الجيش. آن الاوان للصامت الأكبر ان يتكلم وان يسكت الآخرون. باسم الجيش اللبناني العظيم اصالة، وباسم الشعب اللبناني العظيم انابة، بزغ "فجر الجرود" بعون الجنود لصون الحدود، كي يبقى لنا وطن ويكون على صورة الأبطال والشهداء ومثالهم.

يخوض الجيش اليوم معركة رد الاعتبار للكرامة الوطنية، التي شرشحتها الأوهام الشخصانية، وصرعتها الأحلام الرئاسية من نهر البارد 2007 وحتى عرسال 2014. كان الجيش يومذاك منصة وصول وجسر عبور إلى السلطة، وما يترافق مع السلطة من أجندات وتسويات وصفقات وشروط وخطوط حمر على السيادة والشرعية والكرامة الوطنية.

كان جنوده وضباطه يشترون الوطن بدمائهم، وكان انتهازيون وصوليون يبيعون دماء الشهداء بالمناصب والمكاسب والأموال والأعمال. كان الجيش مكسر عصا. من الآن فصاعدا هو العصا. احتاج الأمر إلى رئيس وقائد. إلى قرار وخيار. احتاج الأمر إلى الايمان بأن الخير موجود في هذا الوطن، وبأن الخير سينتصر في النهاية، وبأن دماء فرنسوا الحاج وبشعلاني وزهرمان وحمية والسيد والبزال ومدلج وجورج بو صعب ونديم سمعان وصبحي العاقوري ونور الدين الجمل وداني حرب وسامر طانيوس وصبحي العاقوري، وغيرهم وغيرهم من الابطال، لم تذهب هدرا، وبأن ذكراهم لن يطويها النسيان، وبأن الانتقام لهم وشيك وان العدالة قريبة.

احتاج الأمر إلى الايمان بأن هذا الوطن يستحق ان نقاتل من أجله، لتكون لنا حياة وتكون أفضل.

"فجر الجرود"، بفخر الجنود، بزغ اليوم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الخامسة من فجر اليوم، غرد قائد الجيش العماد جوزيف عون قائلا "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم، أطلق عملية فجر الجرود".

كانت هذه التغريدة بمثابة الطلقة الأولى في عملية تحرير جرود القاع ورأس بعلبك، التي يحتلها تنظيم "داعش" على امتداد مئة وعشرين كيلومترا. ما هي إلا فترة قصيرة حتى وصل الرئيس عون إلى وزارة الدفاع، ليواكب بدء العملية من غرفة العمليات العسكرية، وتحدث عبر الهاتف إلى قائد الجبهة العميد فادي داوود، فخاطبه قائلا: "أتابعكم من غرفة العمليات... عقولنا وقلوبنا معكم اليوم، والشعب اللبناني يتطلع إليكم، وهو على موعد مع انتصاركم".

أكثر من اثنتي عشرة ساعة على انطلاق المعركة، وقرابة الغروب لخص الناطق باسم قيادة الجيش العقيد نزيه جريج مسار المعركة، فأكد ان الجيش استعاد نحو ثلاثين كيلومترا من أصل 120 كيلومترا ، وسقط له نحو عشرة جرحى بعضهم جروحهم خطيرة.

بالتوازي مع مسار المعركة، أثارت الاهتمام أيضا مهمة لوفد من الأمن العام بين جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، لم تعرف طبيعتها، وإن كانت المعلومات تحدثت عن ان المهمة مرتبطة بالعسكريين التسعة.

في المقابل، ومن جهة الحدود السورية، فإن الجيش السوري و"حزب الله" أعلنوا السيطرة بشكل كامل على مرتفع الموصل الاستراتيجي في جرود البريج بالقلمون الغربي.

هكذا وميدانيا، فإن معركة الجرود ليست فيها رجعة إلى الوراء، وستخيم بمفاعيلها ونتائجها على المسارات السياسية الداخلية المتعددة، ولاسيما منها الانتخابات الفرعية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الوقت ليس للكلام بل كل الوقت للميدان، مع اعلان قائد الجيش العماد جوزف عون، باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وباسم ابطال الجيش اللبناني، اطلاق عملية "فجر الجرود" لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع من عناصر تنظيم "داعش".

فالجيش اللبناني وحده، لا شريك له في المعركة ضد "داعش". لا تنسيق مع "حزب الله" ولا مع الجيش السوري. قالها مدير التوجيه في الجيش اللبناني، رغم محاولات كثيرين الإيحاء بغير ذلك.

الجيش أعلن تحريره ربع المساحة التي يحتلها "داعش"، أي ثلاثين كيلومترا مربعا من أصل مئة وعشرين من الجرود المحتلة وطرد الإرهابيين منها، بعد قتل أكثر من عشرين "داعشيا"، وجرح عشرة من أبطال جيشنا.

بالتوازي، لفت الانتباه ما قاله اللواء عباس ابراهيم من ان الأمن العام والجيش يقومان بمهمة لها طابع القدسية الوطنية، متمنيا على وسائل الاعلام عدم الخوض في التحليلات حفاظا على نجاح المهمة، ومنعا للتلاعب بعواطف اللبنانيين. واعدا باعلان نتائج المهمة فور انجازها. كلام ابراهيم تزامن مع دخول موكب للأمن العام وسيارات إسعاف إلى جرود عرسال، وسط تكتم شديد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

"بنارك احتميت"، ب"فجر الجرود" فخر العزيمة المرقطة، بخبطة القدم التي هدرت مع أول خيط شمس لاح عند رؤوس الجبال والتلال. عند الفجر كان الأمر لك، وعند الضفة الأخرى من الفجر صدق وعد جديد "وإن عدتم عدنا".

على توقيتك ضبط زمن النصر عقاربه، فسر وعين لبنان ترعاك، سر إلى هناك حيث قامتك كقامة الوعر المنتصبة، وحيث يختزن لك الجرد الصاعق، وحيث ستطل من العالي "وعينك علينا وعلى أراضينا تترجع إخوتنا وأهالينا". سر "وجبينك عالي ما بينطال"، فواثق الخطوة يمشي جيشا على درب معركة مشغولة بالقلوب.

لبنان، كل لبنان يمشي اليوم إليك، إلى هناك حيث فجر استعادة الأرض في آب حصاد الانتصارات. لبنان كل لبنان التحم اليوم معك بجناحيه السياسي والأمني من جهة، والشعبي من الجهة الأخرى، فأشرف على خطوك من تخرج رئيسا من مدرستك. وجنبا إلى جنب، سار معك من تخرج لواء من صفك، يخوض على جبهة الإنسانية معركة معرفة المصير، مصير جنود أسرهم الإرهاب في مثل هذه الأيام.

معركة لا سلاح فيها إلا دعاء العودة إلى أحضان الأحبة. بدءا من اليوم، ما بعد التاسع عشر من آب، لن يكون كما قبله، ومسيرة التحرير في يومها الأول أعادت ثلاثين كيلومترا إلى خريطة الوطن، من أصل مئة وعشرين احتلها "داعش" على مدى أربع سنين عجاف، غاب عنها القرار السياسي في إعلان الحرب على الإرهاب، ومن بين سطور الخلاف تغلغل في عقر ديارنا، بعدما احتل جرودنا وحدودنا.

اليوم زاد شرفك مرتبة، من رتبة الضمانة الوطنية التي وحدت القرار السياسي على كلمة سواء. واليوم ارتفعت ضريبة تضحيتك في المواجهة المباشرة بعد السيطرة النارية، إلى عشرة جرحى من بينها حالة حرجة. ونحن الذين نتتبع آثار مجدك، لا نملك إلا التمني بأن تضع المعركة أوزارها على أقل الخسائر الممكنة، "والله الحامي".

أما في صفوف الإرهابيين، فعشرين قتيلا سجل عداد اليوم الأول، ومعهم الذين استسلموا والذين ألقوا السلاح وفروا مذعورين.

يمناك التي تقاتل فيها، لاقتها يسرى رجال الله ومعهم جنود الجيش السوري، في ميدان ما وراء الحدود، حيث ضيقوا الخناق على "الدواعش"، وقلصوا خط التماس معهم، واستعادوا سبعة وثمانين كيلومترا من المساحة التي احتلها التنظيم في جرود القلمون الغربي، وكانت الغنيمة خمسين إرهابيا سلموا أنفسهم وعائلاتهم. والمعركة مستمرة ضد تنظيم بات أوهن من أن يتابع المعركة.

بين "فجر الجرود" "وإن عدتم عدنا"، يسطر التاريخ ملحمة بطولية جديدة ويفتح صفحة لنصر مؤكد، فزمن الهزائم ولى وجاء عصر الانتصارات. 

  • شارك الخبر