أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم "أننا في المديرية العامة للأمن العام ماضون في مكافحة الإرهاب أنى كان مصدره أو اسمه، ولا هوادة في الحرب عليه". وأضاف في كلمة ألقاها في حفل تكريمي له أقامه غبطة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف الأول العبسي، انه "لم نعد في مرحلة الدفاع بل انتقلنا الى مكافحته، وتجفيف مصادره ماليا وفكريا، واخراجه من ارضنا الطيبة".

وشدّد اللواء ابراهيم أمام الحفل الذي حضره عدد من رجال الدين والفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، انه "لم نتراجع سابقاً كما لن نتهاون مستقبلا للحظة واحدة في تنفيذ ما هو مطلوب منا ان على صعيد المهمات الامنية الملقاة على عاتقنا، او على صعيد تقديم الخدمة".
وأشار اللواء إبراهيم في كلمته إلى استمرارية دور المديرية العامة للإمن العام "في حماية مواطنينا او المقيمين على ارضنا، وسنقف سدا منيعا في وجه كل من يعبث بالأمن اكان في اطار ظاهرة تفلت السلاح، أو في ميدان مكافحة الجرائم على انواعها."

وتطلّع اللواء إبراهيم إلى دور البطريركيّة الهام والفعال في لبنان والشرق في هذه المرحلة التي وصفها "بالقاسية"، داعياً البطريرك العبسي إلى المزيد من الحوار والشراكة بين المسلمين والمسيحيين.
من جهته شكر البطريرك العبسي جهود اللواء إبراهيم في شتى المجالات الخدماتية والأمنية. ولفت إلى دور اللواء إبراهيم في تحقيق إنجازات على مر السنوات ومن بينها تحرير راهبات دير معلولا في سوريا والعسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى "جبهة النصرة"، إلى استرجاع جثامين شهداء معلولا، بالإضافة إلى كل المفاوضات التي يقوم بها، كما أشاد البطريرك العبسي بالجهود المستمرة لحفظ الأمن في كل لبنان من خلال الأعمال الاستباقية في وجه الإرهاب وعلى الحدود اللبنانية السورية.

ثم منح البطريرك العبسي اللواء إبراهيم وسام القدس البطريركي تقديراً لجهوده وعطاءاته في خدمة الوطن، ومن جهته قدّم اللواء ابراهيم للبطريرك العبسي درع المديرية العامة للأمن العام عربون شكر وتقدير.