hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مفتي الجمهورية استقبل مخزومي ووفدا من حركة أمل

الخميس ١٥ آب ٢٠١٧ - 14:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس "حزب الحوار الوطني" فؤاد مخزومي وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وجدد مخزومي ثقته في تصريح بموقف المفتي "الذي يتحدث دائما عن وحدة الصف ووحدة لبنان والتعايش، لأن لا مصلحة لدينا في هذا الجو المتطرف أن يخرج موقف يعيدنا إلى العام 1974".

وحذر من "استمرار الخطابات المؤججة للطائفية والمذهبية لأهداف إنتخابية ومصالح ذاتية"، معتبرا أن "إثارة الغرائز تنعكس سلبا على الأمن والاقتصاد". وأكد أن "على الحكومة الإنصات إلى التحركات المطلبية في الشارع، وإقرار سلسلة الرتب والرواتب وإنجاز الموازنة والتفرغ لأمور الناس"، لافتا إلى أنه "بحسب تقرير للبنك الدولي فإن 10% من الناتج القومي، أي 5 مليارات دولار سنويا تذهب ضحية للفساد والهدر، فما جدوى زيادة الضرائب على الشركات في ظل الوضع الاقتصادي السيئ من دون التصدي للفساد والهدر، الأمر الذي قد يدفع بعض الشركات إلى تسريح موظفيها مما يرفع نسبة البطالة؟".

وأضاف: "بحثنا في ما يحصل على الحدود الشرقية. نحيي الجيش قيادة وجنودا على بسالتهم في مواجهة الإرهاب، ونؤكد أن المواجهات الدائرة في جرود القاع ورأس بعلبك تثبت ضرورة تسليح الجيش وتعزيز قدراته كي يبسط سيطرته على الأراضي اللبنانية كافة. ونتمنى أن نقف جميعا مع الجيش من دون أن نلتفت الى الكلام الطائفي والسياسي الذي يضعف دعمنا للمؤسسات الأمنية والعسكرية".

وتابع: "بالنسبة الى العطلة الأسبوعية، نحن موقفنا واضح وصريح مع موقف سماحة المفتي دريان، لأن موقفه هو الأصلح. وهذه القضية مثارة منذ أكثر من أربعين سنة، إبان حكومة الرئيس الراحل رشيد الصلح ولم يتم الاتفاق حولها، فما سبب إحيائها في هذا التوقيت وفي ظروف الصراعات الطائفية والمذهبية الخطيرة التي تعانيها المنطقة؟ نتمنى أن تستدرك الحكومة هذا الأمر".

وفد حركة "امل"
واستقبل مفتي الجمهورية وفدا من حركة "أمل" برئاسة الشيخ حسن المصري الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء سماحته ونقلنا اليه تحيات دولة الرئيس الأخ نبيه بري وقيادة الحركة، وقدمنا اليه دعوة لحضور ذكرى إخفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر والتي تقام في بيروت في هذا العام على طريق المطار، وكانت مناسبة للتداول مع سماحته بجولة افق حول ما يدور على الساحة اللبنانية وما يؤدي الى شد أواصر اللبنانيين بعضهم الى بعض، خصوصا بعد الانتصارات المتتالية على أعداء لبنان من إسرائيل ومن التكفيريين، والذي يؤدي كله الى وحدة وطنية جامعة نحاول من خلالها أن نرسي قواعد العيش المشترك الحقيقي بين جميع اللبنانيين، وهذا ما امتاز به الامام القائد السيد موسى الصدر ونادى به منذ عشرات السنوات، وان شاء الله نصل الى هذا الهدف السامي، خصوصا أننا أمام ورشة عمل حكومية مميزة، ستستمر لإعطاء الفقراء والمحرومين في هذا البلد حقوقهم، من دون أن نمس بركائز الاقتصاد اللبناني، وهذا ما يجب على المجلس النيابي القيام به، وكانت هناك بعض الأمور التي استفدنا فيها من سماحته من اجل توجيه البوصلة الحقيقية باتجاه إسرائيل العدو الوحيد والاوحد للبنانيين وللعرب وللمسلمين اجمعين، وشكرنا سماحته على حسن الاستقبال، وكان لنا ما تمنيناه".
 

  • شارك الخبر