hit counter script

أخبار رياضية

بطولة الأمم الآسيوية في السلة: الفيليبين إلى ربع النهائي والصين والعراق إلى الدور الثاني وخروج قطر

الأحد ١٥ آب ٢٠١٧ - 21:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تغلب منتخبا الصين والفيليبين على نظيريهما العراقي والقطري على التوالي، عصر اليوم، في ختام الدور الأول من بطولة الأمم الآسيوية الـ 29 لكرة السلة التي يستضيفها لبنان حتى 20 الشهر الجاري، على ملعب مجمع نهاد نوفل في زوق مكايل برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

الصين- العراق

بفارق نقطة واحدة 61- 60 (8- 15 و28- 26 و38- 46)، تمكن المنتخب الصيني بصعوبة بالغة وفي الوقت القاتل من إسقاط نظيره العراقي، محققا فوزه الثاني تواليا بعد الأول على المنتخب القطري بفارق 25 نقطة (92- 67)، وذلك بعد خسارة افتتاحية امام نظيره الفيليبيني بفارق 9 نقاط (87- 96)، ليرفع رصيده إلى خمس نقاط وصيفا للمجموعة الثانية خلف المنتخب الفيليبيني، ويتأهل للدور الثاني حيث سيواجه ثالث المجموعة الثالثة المرجح ان يكون المنتخب السوري.

وبهذه النتيجة، مني المنتخب العراقي بخسارته الثانية تواليا بعد الأولى في مباراته الثانية أمام منتخب الفيليبين بفارق 16 نقطة (68- 84)، مقابل فوز افتتاحي على المنتخب القطري بفارق 9 نقاط (75- 66)، ليحتل المركز الثالث بأربع نقاط ويتأهل للدور الثاني حيث سيقابل ثاني المجموعة الاولى، المرجح ان يكون المنتخب الأردني.

وقدم اللاعبون العراقيون عرضا رائعا وكانوا أقرب الى الفوز من "المارد" الصيني، إذ تقدموا عليه بفارق مريح مع انتهاء الربع الثالث بفارق 8 نقاط (46- 38) وخمس نقاط (58- 53) قبل دقيقتين ونصف من انتهاء المباراة. وكان معظم أفراده نجوما ولاسيما الاميركي المجنس كيفن غالواي وعمر العزاوي ومحمد الخفجي وعلي حميد.

الفيليبين- قطر

وفي المجموعة نفسها، واصل المنتخب الفيليبيني سلسلة انتصاراته، وحقق فوزه الثالث تواليا، على حساب المنتخب القطري بفارق 6 نقاط (80- 74)، الأرباع (22- 15 و41- 27 و59- 47). وعلى الرغم من ان نتيجة المباراة لا تقدم ولا تؤخر للمنتخبين بعدما ضمنت الفيليبين صدارة المجموعة الثانية وقطر المركز الرابع والاخير، الا ان المباراة جاءت قوية وحماسية من الطرفين، وصاخبة جدا من قبل الجمهور الفيليبيني (نحو ألفي متفرج)، ليرفع الفائز رصيده الى ست نقاط ويتأهل للدور ربع النهائي دون المرور واللعب في الدور الثاني.

وكان المنتخب الفيليبيني قد حقق فوزين في مباراتيه الاوليين على كل من الصين بفارق 9 نقاط (96- 87)، وعلى العراق بفارق 16 نقطة (84- 68)، بينما تعرض المنتخب القطري لخسارة ثالثة تواليا بعد الخسارتين الاوليين امام كل من العراق بفارق 9 نقاط (66- 75)، والصين بفارق 25 نقطة (67- 92)، ليحتل "العنابي" المركز الرابع بثلاث نقاط وينتقل باكرا الى صفوف المتفرجين.

ايران- الأردن

وضمن المجموعة الأولى، حقق المنتخب الايراني فوزه الثالث على التوالي مؤكدا صدارته للمجموعة، وذلك على حساب المنتخب الأردني الذي تلقى هزيمته الأولى بعد فوزين. وجاءت النتيجة بفارق 12 نقطة (83- 71)، الأرباع (19- 12، 24- 14، 19- 24 و21- 21)، فرفع منتخب ايران رصيده الى 6 نقاط مقابل 5 للمنتخب الأردني وصيف المجموعة.

وبذك تأهل المنتخب الايراني مباشرة الى الدور ربع النهائي، فيما سيلعب المنتخب الاردني التصفيات مع منتخب العراق يوم الثلاثاء المقبل.

وبدا واضحا منذ البداية ان الاردنيين غير قادرين على اللعب في العمق الإيراني لوجود العملاق حامد اهدادي الذي عمل على تأمين سلة فريقه والمساهمة في بناء الهجمات، فكان افضل ممرر في الربع الاول لدى فريقه، وشكل ثنائيا مميزا مع ارسلان كاظمي الذي تولى القيادة الهجومية، فيما عاب الاردنيين اللعب الفردي غير المنظم، معتمدين على محمود عابدين ومحمد حسين في ترجمة الهجمات.

وعلى الرغم من خروج اهدادي بعد مرور نحو دقيقتين على بداية الربع الثاني، ظهر الايرانيون بشكل افضل وأسرع، ولا سيما مع مشاركة محمد افرابادي وروزبه ارغفان في التسجيل، ما شكل ارباكا دفاعيا للأردنيين مع مواصلتهم الغزل على "منوال" اللعب الفردي هجوميا، فكثرت محاولاتهم غير الناجحة من خارج القوس (2 من 11) مقابل (5 من 9) للايرانيين الذين انهوا الشوط الاول (43- 26) وسط اداء جماعي جيد (16 تمريرة حاسمة مقابل 7 فقط لخصومهم).

ومع بداية الربع الثاني عاد اهدادي الى ارض الملعب، وتحسن الاداء الاردني بقيادة عابدين وحسين ومعهما امين ابو هواس، فتقلص الفارق الى 12 نقطة، وهو فارق بقي مريحا (62- 50) بنهاية الربع الثالث، لكنه لم يكن كذلك مطلع الربع الاخير مع تمكن الاردنيين من المواجهة تحت السلة دفاعيا وهجوميا فنزل الفارق الى 5 نقاط (67 - 62) قبل 6 دقائق على النهاية. فاستفاق الايرانيون مجددا بعد "تايم اوت" من المدرب مهران حاتمي الذي اعتمد دفاع المنطقة فأقفلها اهدادي تماما، ليعود الفارق الى 12 نقطة بنهاية المباراة (83- 71).

وكان بهنام يخشالي أفضل مسجل في صفوف المنتخب الايراني برصيد 20 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف اهدادي 17 نقطة مع 7 متابعات و9 تمريرات حاسمة، ومحمد افرابادي 16 نقطة وسجاد مشايخي 11 نقطة مع 6 متابعات. ومن المنتخب الاردني سجل محمود عابدين 22 نقطة مع 4 متابعات و9 تمريرات حاسمة، واضاف امين ابو هواس ومحمد حسين 13 نقطة مع 8 متابعات للأخير وسامي بزيع 11 نقطة.

سوريا- الهند

وفي المباراة الثانية من المجموعة الأولى، ضمن منتخب سوريا تأهله الى الدور الثاني من التصفيات بفوزه المثير على نظيره الهندي بفارق 9 نقاط (87- 78)، حيث عاد من مشارف بوابة الخروج الى معبر الأمل بإكمال المسيرة في البطولة.

بهذا الفوز احتل المنتخب السوري المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط، مقابل 3 للمنتخب الهندي الذي خرج من المنافسة، فيما ضربت سوريا موعدا مع منتخب الصين ثاني المجموعة الثانية في المباراة التي ستقام الثلاثاء، والفائز بينهما يتأهل الى الدور ربع النهائي لمواجهة منتخب نيوزيلندا متصدر المجموعة الثالثة.

بدأ المنتخب الهندي المباراة بأفضلية وتمكن بفضل رمياته الثلاثية الأربع من حسم الربع الأول (25- 17)، فيما اعتمد المنتخب السوري اكثر على الاختراق تحت السلة، لكنه واجه صعوبة مع وجود فارق الطول لمصلحة الهنود. ولم يتبدل الامر في الربع الثاني بل ازدادت الصورة وضوحا في مشهد الاستسلام الغريب للمنتخب السوري وارتفاع منسوب السيطرة الهندية وتنويع الهجمات من داخل وخارج القوس ليرتفع الفارق الى 16 نقطة (51- 35) في نهاية الشوط الاول.

هذا المشهد انقلب كليا في الربع الثالث، حين انتفض رجال المدرب الصربي نيناد كيرزيتش، وحضرت الروح القتالية الدفاعية التي أنتجت سلات متتالية عبر الهجمات المرتدة بقيادة ميشال معدنلي وايفان تودوروفيتش، فتقلص الفارق الى 5 نقاط (58- 53)، قبل ان ينتهي الربع (68- 60)، لتستمر الروح نفسها في الربع الاخير في اداء السوريين الذين تمكنوا من تعديل الارقام (71- 71) قبل 6 دقائق على نهاية المباراة، ومن ثم التقدم للمرة الاولى (75- 73) ما منح اللاعبين جرعة معنوية هائلة وصدمة لم يعرف المنتخب الهندي كيف يخرج منها الى ان انتهت المواجهة بفوز سوري مثير (87- 78).

تودوروفينش كان افضل مسجل برصيد 23 نقطة مع 14 متابعة، واضاف ميشال معدنلي 18 نقطة مع 6 متابعات و4 تمريرات حاسمة، وطارق الجابي 18 نقطة مع 5 متابعات ومثلها تمريرات، فيما تميز ويليام الحداد مع 9 تمريرات حاسمة وسجل 6 نقاط، وسجل عمر الشيخ علي 12 نقطة. ومن المنتخب الهندي سجل ارافيند انادوراي 20 نقطة، واضاف امريتبال سينغ 17 نقطة مع 13 متابعة، وسينغ اميوت 12 نقطة مع 8 تمريرات حاسمة.

الدور الثاني

وتتجه أنظار اللبنانيين عند الساعة التاسعة من مساء غد الاثنين، إلى مباراة منتخب الأرز مع منتخب تايوان في الدور الثاني من البطولة، وهي مباراة لن يتساهل المدير الفني الليتواني للمنتخب اللبناني راموناس بوتاوتاس، في التعامل معها، كما لن يتوانى عن اعطاء اللاعبين كافة شحنة من الثقة والمعنويات على كل الصعد الفنية والبدنية والجماهيرية للفوز والعبور المنشود الى الدور ربع النهائي.

كفة لبنان ارجح من منافسه، ولاسيما بعد عروض المنتخبين في الدور الأول، فالمنتخب المضيف حقق فوزين مستحقين ضمن المجموعة الثالثة على كل من كوريا الجنوبية في المباراة الاولى بفارق 6 نقاط (72- 66)، وعلى كازاخستان في المباراة الثالثة بفارق 22 نقطة (96- 74)، مقابل خسارة "دراماتيكية" في الوقت القاتل في المباراة الثانية امام نيوزيلندا بفارق اربع نقاط (82- 86)، ليحتل المركز الثاني برصيد خمس نقاط، بينما لم يظهر تايوان بمستوى متقدم واكتفى بفوز افتتاحي على منتخب هونغ كونغ اضعف منتخبات البطولة وبفارق 15 نقطة (77- 62)، ثم تعرض لخسارتين في المباراتين الثانية والثالثة امام كل من اليابان بفارق 38 نقطة (49- 87)، واستراليا بفارق 40 نقطة (50- 90)، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة.

وسيكون الجمهور اللبناني اللاعب الرقم 6 على ملعب مجمع نهاد نوفل في الذوق، وستتألف التشكيلة اللبنانية من قائد المنتخب فادي الخطيب (38 سنة) وصانع الالعاب المتألق وائل عرقجي (23 سنة) والسد العالي الاميركي المجنس نورفيل بيل (24 سنة)، الى "المدفعجي" علي حيدر (27 سنة) والقلب النابض جان عبد النور (34 سنة)، وبالتأكيد سيكون جميع افراد المنتخب جاهزين ومتأهبين لتلبية طلب مدربهم بوتاوتاس في اي دقيقة يمنحهم الفرصة لمساندة الاساسيين، وفي مقدمهم باسل بوجي وامير سعود وشارل تابت، بالاضافة لايلي رستم وعلي مزهر وجوزيف شرتوني ونديم سعيد.

ويعلم بوتاوتاس ان المباراة لا تقبل القسمة على اثنتين، فمنتخب واحد سيتأهل لربع النهائي ويكمل المشوار، والآخر سيغادر البطولة من الباب الخلفي، دون وداع رسمي. ومن هنا المطلوب، ومنذ الثواني الاولى لانطلاق المباراة اللبنانية- التايونية، من جميع اللاعبين اللبنايين اعلى درجات الجدية والحذر وبذل كل ما في وسعهم للتقدم على منافسيهم سريعا وبفارق مريح وعدم اعطائهم مجالا لتقريب وجهات النظر في النقاط المتبادلة بينهما، وذلك لن يتم الا ببذل الجهد الكبير والتكاتف والتجانس لرفع راية لبنان عاليا.

اليابان- كوريا الجنوبية

وفي اولى منافسات الدور الثاني الساعة 18,30 من مساء غد الاثنين، ستكون مباراة اليابان وكوريا الجنوبية، مفتوحة على مصراعيها، اذ يسعى كل منتخب للوصول للربع النهائي وربما اكثر في البطولة، وان بدا الكوري نسبة لعروضه في الدور الاول ونتائجه، اوفر حظا في اكمال المشوار، مع الابقاء على الحظوظ للـ "كومبيوتر" الياباني.

فمنتخب كوريا خسر افتتاحا ضمن المجموعة الثالثة، امام لبنان بفارق 6 نقاط (66- 72)، ثم حقق فوزين الاول من النوع الساحق وهو الاكبر في البطولة على نظيره الكازاخستاني وبفارق 61 نقطة (116- 55)، ثم بالنقطة على نيوزيلندا (76- 75)، واحتل المركز الثالث برصيد خمس نقاط، بينما تعرض المنتخب الياباني في المجموعة الرابعة لخسارة افتتاحية امام منتخب استراليا بفارق 16 نقطة (68- 84)، ثم حقق فوزين تواليا على كل من تايوان بفارق 38 نقطة (87- 49)، وعلى هونغ كونغ بفارق 33 نقطة (92- 59)، ليحتل المنتخب الياباني المركز الثاني خلف استراليا برصيد خمس نقاط. 

  • شارك الخبر