hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - 40067643////news/

ميركل تستهل حملتها الانتخابية بالتركيز على سوق العمل

السبت ١٥ آب ٢٠١٧ - 22:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأت المستشارة أنغيلا ميركل حملة حزبها الانتخابية للانتخابات التشريعية القادمة، واستهلت ميركل الحملة بالتذكير بنجاحات حكومتها في سوق العمل ومكافحة البطالة، فيما وصفت المستشارة الاتحاد الأوروبي بأنه "مشروع السلام الأكبر".أشادت المستشارة أنغيلا ميركل، في مستهل حملة حزبها الديمقراطي المسيحي الانتخابية، بنجاحات حكومتها في سوق العمل. وقالت ميركل، اليوم السبت (12 أب/أغسطس 2017) في دورتموند خلال ندوة لجناح العاملين بحزبها الديمقراطي المسيحي، إن عدد العاطلين انخفض بمقدار النصف منذ توليها المنصب. وأشارت إلى أن عدد هؤلاء كان يبلغ أكثر من خمسة ملايين عاطل في آذار/مارس 2006 "واليوم لدينا 44 مليون عامل، وهذه أرقام رائعة بحق".وذكرت ميركل أن تطبيق الحد الأدنى للأجور ووضع مبادئ توجيهية للعمالة المؤقتة يأتيان من بين النجاحات التي حققتها حكومتها في هذا المجال، وأكدت أن "الحد الأدنى للأجور منح الكثيرين من الناس المزيد من الأمان". ولفتت ميركل إلى أن اقتصاد السوق الاجتماعي دائما ما يحتاج إلى التدخل السياسي. وأعلنت المستشارة أن ألمانيا قادرة على خفض نسبة البطالة إلى ما دون 3% بحلول العام 2025، وهو الهدف الرئيسي الذي تريد تحقيقه في إطار الاستعداد للانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل. ووسط تصفيق متواصل من الحضور البالغ عددهم نحو 800 شخص، وصفت ميركل الاتحاد الأوروبي بأنه "مشروع السلام الأكبر"، مؤكدة أن تحالفها المسيحي لن يشكك أبدا في "هذا المشروع الرائع". ودون أن تذكر التطور الراهن في الأزمة الكورية والتصعيد اللفظي بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، قالت ميركل:" نحن نعيش في أوقات مضطربة، في أوقات لم يتضح فيها الكثير من الأشياء على النحو الذي نتمناه". ورأت ميركل أن التحالف المسيحي صنع "درعا جيدة" للتغلب على التحديات وذلك من خلال أخذه في الاعتبار لقيم الحرية والتضامن والعدالة واقتصاد السوق الاجتماعي. وأعربت ميركل عن اعتقادها بأن "الشيء الأهم" هو حماية الكرامة الإنسانية. من جانب آخر، رفضت ميركل مقترح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الداعي إلى وضع حصص ملزمة للسيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي. وقالت إنها تعتقد أن مسألة وضع حصة ملزمة للسيارات الكهربائية لم يتم التفكير فيها على نحو دقيق. ورأت ميركل أن هذا الإجراء يتطلب التفاوض الطويل في أوروبا حول مقدار الحصة. تجدر الإشارة إلى أن ميركل تعتزم المشاركة في نحو 50 تجمعا انتخابيا، وذلك في الفترة الحالية وحتى قبيل الانتخابات البرلمانية في الرابع والعشرين من الشهر المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى حصول تحالف ميركل المكون من حزبها المسيحي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري على تأييد نحو 40% من الناخبين، وذلك بتقدم ملحوظ على أكبر منافسيه، الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

  • شارك الخبر