hit counter script

فن وإعلام

ميشال ساردو يختم مسيرته على مسرح إهدنيات في ليلة من النوستالجيا والرومانسية

السبت ١٥ آب ٢٠١٧ - 13:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ تحوله في عام ٢٠١١ الى مهرجان دولي، يخصص مهرجان "إهدنيات" ليلة من برنامجه للجمهور الفرنكفوني في لبنان. هذا العام، كانت الأمسية مع الفنان الفرنسي والعالمي ميشال ساردو، الذي يقوم حالياً بآخر جولة فنية له قبل التقاعد. وقد اختار ساردو أن يختم مسيرته الفنية في لبنان على مسرح "إهدنيات".
في جو من الرومنسية والنوستالجيا غنى ساردو، أمس الجمعة، أغانيه فمزج بين القديم وآخر إصداراته.
بدأ بتحية الجمهور بأغنية Salut ومن بعدها La Java، Vladimir، Les Vieux Mariés، Je Vais t'aimer وغيرها من الأغاني التي شاركه الجمهور في غنائها.
رحّب ساردو بالجمهور وعبّر عن فرحته بزيارة لبنان، البلد الذي يحب، كما أعرب عن غبطته للتواجد في إهدن، التي يزورها للمرة الأولى والتي عشقها، وفق تعبيره.
"مذهل.. الجمهور رائع.. دعوني أراهم"، بهذه الكلمات عبّر ساردو عن محبته وسعادته بالجمهور الذي حفظ أغانيه عن ظهر قلب وكأنه أراد أن يحتفظ بصور من حفله الأخير في لبنان.
وعند غنائه La Maladie غنى الجمهور معه وتفاعل مع كل نغم وخاصة مع الميدلي الذي استعاد فيه أجمل ما غنى، فهو أراد من ذلك أن يختصر مسيرته الفنية في حفل ساحر وحالم في آن. لحظات مشحونة بالعاطفة ختمها ساردو ب My Way و La Dernière Danse. هي رقصة أخيرة ونغمة أخيرة وصدى أخير تركها ساردو في إهدن وفي ذاكرة الجمهور الحاضر.
ساردو وكما كل الفنانين الذين غنّوا في "إهدنيات" زرع أرزة في "غابة نجوم إهدنيات" ليخلّد مروره على مسرح المهرجان.
ختام "إهدنيات"، يوم السبت، في حفل لفرقة "مشروع ليلى". حفل استثنائي ويحمل قضية بيئية فالمهرجان هو المهرجان الأول في لبنان الذي يراعي المعايير البيئية ويدعم في الوقت ذاته قضايا إنسانية. 

  • شارك الخبر