في ظل الحديث عن عقوبات ستفرضها الإدارة الأميركية على حزب الله ومتعاونين معه في لبنان، بدأ الحديث اليوم عن عقوبات خليجية على لبنان على غرار تلك التي تذوق لبنان طعمها منذ مدة لدى تخفيض التمثيل الديبلوماسي وتخفيض عدد الرحلات ومنع ارسال السياح الى لبنان كما وقف هبة المليارات السعودية للجيش اللبناني.
مصدر مطلع اكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان موضوع العقوبات المالية والمصرفية لن تطال حزب الله فقط في لبنان بل في كل مكان من العالم هناك تقارير صادرة عن ان هناك امورا تخص حزب الله من تجارة وامور اخرى، كما ان العقوبات ستطال اشخاص يتعاملون مع حزب الله ومنهم مصارف وشركات كبيرة، مشددا على ان هذه العقوبات فشلت كل المساعي لوقفها او تخفيض قوتها وسقفها.
وراى المصدر ان أمر العقوبات المالية والمصرفية بات من الأمور الحاصلة والمحسومة، ولكن ما يقلق اليوم هو الحديث عن هجمة عربية - خليجية على لبنان للتضييق عليه بسبب حزب الله وملفات اخرى لم يقف فيها لبنان الى جانب دول الخليج وبسبب بعض المواقف السياسية الرمادية من قبل العهد.
وشدد المصدر على ان البعض يعمل على تذليل تلك العقبات مع الدول الخليجية ولكن عندما يتم اتخاذ القرار العربي بالتضييق على لبنان فالأمور ستحصل كما حصلت في السابق وكما حصل مع قطر.
أخبار ذات صلة
