hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الرياشي: نفتقد إعلاما يرعى شؤونهم وشجونهم وإهتماماتهم

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٧ - 14:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقعت الاختصاصية في مسائل العائلة والاولاد المساعدة الاجتماعية حنان خالد منير 5 كتب بالفرنسية تتحدث عن "التسلط عند الاولاد"، مساء امس في جامعة الروح القدس -الكسليك، برعاية وزير الاعلام ملحم الرياشي وحضوره ورئيس الجامعة البروفسور الأب جورج حبيقة، رئيس حركة "مستقلون" رازي الحاج، عمداء الجامعة واساتذتها وفاعليات وطلاب ومهتمين.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة لمقدمة الاحتفال ماريان زوين أكدت فيها أن الوزير الرياشي "هو المعلم والصحافي وعراب المصالحات الديبلوماسية والوزير الإنمائي وليس الوزير الخدماتي".

وابدى الوزير الرياشي سروره لحضوره الاحتفال في الجامعة، وقال: "ما يعني لي هو أن حنان تتلمذت على يد والد علمها فن الكلمة، وحنان خالد منير هي من عائلة من لحمي ودمي وهي عائلة الشهداء والابطال والكتاب والمفكرين، شربت من مياه الخنشارة التي هي قريتي ودير مار يوحنا الخنشارة وإعتنقت عشق الروح وتخرجت من جامعة الروح القدس في الكسليك".

وأشار إلى ان "السبب الأساسي لدعمه المشروع هو دعمه للأولاد والأطفال لأننا نفتقد اعلاما يرعى شؤونهم وشجونهم وإهتماتهم، وعدم وجود برامج مخصصة للأطفال في التلفزيونات وعدم الإهتمام بهمـ والبرامج التي تعنى بالأطفال هي في معظمها مكسيكية تضيع الأطفال وتهدد ثقافة وتربية كل من المنزل والمدرسة، لأن التلفزيون هو الهاتف الخليوي الذي نحمله وصار أقرب إلينا من الأب والأم والمدرسة. حنان تحدت اخطار هذه المواجهة، وهذا التحدي حفزني على أن أعد أمامكم اليوم بأنه بعد تعيين مجلس إدارة جديد ل"تلفزيون لبنان" ستكون كتب حنان متلفزة على شاشة "تلفزيون لبنان". وهذا العمل ليس من أجل حنان بل من أجل اولادنا وأطفالنا والأجيال التي لا تملك للأسف حق الحصول على حقوقها. نريد أن ننتهي من زمن المسلسلات التركية والمكسيكية والإنتقال إلى الزمن اللبناني والطفل اللبناني والقيم اللبنانية وإلى الثقافة والحضارة اللبنانية العريقة التي تربينا عليها وليس عندنا الوقت الكافي لنربي أطفالنا عليها".

وختم مؤكدا أننا "كلنا يد واحدة مع حنان ونحن سواعد المسيح على الأرض، وواجباتنا أن نحمل معه هذا الحمل لأجل أن تثمر هذه الكرمة حقا وخيرا وجمالا".

ثم كانت كلمتان للكاتبة منير التي تحدثت عن إختبار شخصي مر في حياتها بدأت بعده بكتابة القصص، وقالت: "سأخبركم قصة تتحدث عن آثار الاقدام وتخبر عن رجل يحلم ان يمشي على الرمال مع الله واقدامهم تترك آثارا على الارض، ويلاحظ هذا الرجل انه احيانا تكون الاثار لشخص واحد في الاوقات الصعبة واحيانا لشخصين في الاوقات الجميلة، فسأل الله: لماذا تركتني في الاوقات الصعبة؟ فأجابه: انا احبك كثيرا ومن المستحيل ان اتخلى عنك، فالايام الصعبة هي الايام التي كنت احملك فيها والايام الجميلة كنا نسير معا".

وختمت: "لكل شخص وزناته، والله اوصانا ان نعمل بالوزنات، وعندما قرأ الاب مكرزل كتاباتي طلب مني نشرها لانها ستساعد الجيل العتيد على تخطي الصعاب، وادعو الجميع الى العمل بوزناته التي يحتفظ بها، واشكر ربي لانه ساندني بكل خطوة".

واثنت الدكتورة ميرنا أبو زيد في كلمة القتها على "أهمية هذه القصص التوعوية ومساعدتها في تربية الاطفال". واشارت الى "التحديات التي تواجه العائلات في تربية الاولاد بحيث لم تعد العائلة او المدرسة او حتى ديانة الاهل ومعتقداتهم هي العامل الاول في تربية الاولاد وتنشئتهم اجتماعيا، بل اصبح الدور الاكبر والاكثر تأثيرا لوسائل الاعلام والتواصل الحديثة التي تستحوذ على وقت الاولاد واهتمامهم من دون وعي منهم لأخطار هذه الوسائل ومحتوياتها".

وختمت داعية الى "توعية الاولاد على حسن استخدام وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وسائر الادوات الرقمية عبر قصص خاصة تحاكي الواقع وتكون باللغة العربية لتعكس الثقافة اللبنانية".

يذكر ان الكتب الخمسة تتحدث عن "التسلط عند الاولاد"، وهي L'ecureuil et le pivet وهو الاكثر توضيحا عن التسلط، Le coq malade ويتحدث عن "الامراض الصحية الناتجة من المشاكل النفسية"، La puce et le chien عن "الاشخاص المستفيدين من براءة الاطفال"، La rose et la fleur عن "الافتراق عن احبائنا بطريقة مبسطة وشاعرية"، وUne simple goutte d'eau عن شخطية كل ولد، إذ يعتبر نفسه "فريدا من نوعه وعلينا الافادة من الوقت بطريقة ايجابية".

وفي الختام، نخب المناسبة. 

  • شارك الخبر