hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

بالتفاصيل: الفيسبوك "بيوت دعارة" خفية... وخربان بيوت!

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٧ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم يعلم مارك زوكربرغ انه من خلال انشاء شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" سيكون هو سبب "خرابان البيوت"!

"الفيسبوك" سيف ذو حدين: فهو للتعارف، لإيجاد الأصدقاء أو زملاء الدراسة القدامى، للدردشة معهم عن القيل والقال... كما قد يكون لـ"الفيسبوك" عواقب سلبية مباشرة على حياتنا اليومية، وتأثير في حياتنا العائلية، كثرٌ هي العائلات التي نشأت نتيجة تعارف من خلال شبكة الفيسبوك، وذلك فإن تسمية مارك زوكربرغ بـ"أبو لحاف" اصبحت واردة... الحياة ايضاً تأثرت سلباً بهذه الظاهرة العجيبة الغريبة، حتى ان البعض يقول ان الفيسبوك كلفهم زواجهم. من منا لم يسمع عن حال طلاق او انفصال سببها "الفيسبوك"؟ بين انعدام الألفة والغيرة والقدرة على خداع الشريك، يمكن ان تصبح وسيلة التواصل تلك مدمرة للحياة العائلية، ومن خلاله تصبح الخيانة أسهل وأكثر اتاحة.
دخول "الفيسبوك" على حياتنا اليومية، حوَل بعض المحادثات الافتراضية بين شخصين الى زنا في الحياة الواقعية. أزواج يتركون زوجاتهم من اجل علاقة رومانسية غريبة عجيبة، ولدت على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث يشتكي الزوج للطرف الآخر من زوجته، والعكس صحيح. يلعبون دور الضحية، يبحثون عن إثارة تقتل الروتين في حياتهم الزوجية.
"الفيسبوك"هو السم الذي يقتل ببطء العلاقة بين زوجين اذا ما تحول الى ادمان. قد تكون هشاشة المشاعر بين الحبيبين سبب التباعد بينهما وليس الانترنت بحد ذاتها، لكنه يساهم حتماً في "تدمير" محاولات "اعادة الترميم" مثل قضاء لحظات رومانسية سوياً، من تناول العشاء على ضوء الشموع، ومشاهدة فيلم أو مجرد الخروج للتنزه والتحدث...
كم من العلاقات الحميمة ولدت على الشبكة الافتراضية وادت الى علاقات بين رجال ونساء اقل ما يقال فيها أنها شائنة، وتجلب الهم والمتاعب، وغالباً ما تنتهي على خير وسلامة، وفي معظم الأحيان تنتهي بعد "حفلة سكس" مجنونة تشبع الطرفين الى حين، حتى ايجاد صيد آخر ثمين، أما نادراً فهي تنتهي الى كارثة عندما يكتشف الشريك خيانة عوجاء تنهي العائلة بطلاق، او العلاقة بين الحبيبين الى انفصال... فاتقوا شر من احسنتم اليه ومديتوه باخباركم وقصصكم وصوركم كل يوم، وذلك ليبيع احدهم اعلاناته وقضاياه وسياساته على الشبكة الفايسبوكية وليربح مارك زوكربرغ المزيد من الملايين والمليارات من الدولارات.
في نهاية المطاف، اتخاذ القرارات الحكيمة، الى جانب الوعي والحفاظ على التواصل الجيد مع الشريك تحصن العلاقة الزوجية... ان كنت على الانترنت أم لا.
 

  • شارك الخبر