hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تكريم مارسيل خليفة في عشاء ?الشباب التقدمي?

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٧ - 18:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى رئيس”اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ممثلا بالنائب وائل ابو فاعور، حفل العشاء السنوي لمنظمة الشباب التقدمي الذي اقامته في المدينة الكشفية في عين زحلتا، بحضور تيمور جنبلاط، ومشاركة ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري الدكتور علي رحال، وممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن عضو المجلس المذهبي المحامي نشأت هلال، نائب رئيس الحزب التقدمي الإشراكي للشؤون الخارجية دريد ياغي، أمين السر العام ظافر ناصر وعدد من أعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية، بالإضافة الى ممثلين عن الوزير طلال ارسلان، وعن النواب: سامي الجميل، جورج عدوان، نعمة طعمة، النائب السابق فيصل الصايغ، ممثل عن الوزير السابق ناجي البستاني، رجال دين، مدراء عامون، وممثلين عن قيادة الجيش، ومدير عام قوى الامن الداخلي، وممثل مدير عام الأمن العام، الفنان مارسيل خليفة، وممثلو المنظمات الشبابية في جميع الأحزاب اللبنانية وممثلو قطاعات الشباب في المنظمات الفلسطينية رؤساء اتحادات بلدية وبلديات وأعضاء مجالس بلدية وشخصيات إعلامية واجتماعية وتربوية وممثلو جمعيات شبابية وتطوعية.
النشيد الوطني استهلالاً من مجموعة من “الكشاف التقدمي”، وألقى أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد كلمة شدد فيها على “إستمرار النضال الشبابي بفكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط”، وقال: “ما زلنا نحلم بدولةٍ مدنيةٍ عادلةٍ قادرة على حماية ابنائها من كل المخاطر الأمنية والاقتصادية والمعيشية والصحية خالية من الفساد والسرقات والسمسرات، يطبق فيها قانون موحد للاحوال الشخصية، وتملك نظاماً تعليمياً رسمياً متقدماً ومتطوراً، وجامعة وطنية جامعة لكل أطياف المجتمع اللبناني، وما زلنا نحلم بفرصة عمل تأخد من الكفاءة معياراً وحيداً. ما زلنا نحلم بقانون إنتخابي وطني يعتمد على النسبية خارج القيد الطائفي، ويعطي الشباب الذين تجاوز عمرهم الثامنة عشرة الحق بإنتخاب ممثليهم. يبعد كل البعد عن الزواريب الطائفية الضيقة، وعن اطماع البعض الشخصية وأحلامهم المستقبلية. ما زلنا نحلم بنظام ضرائبي تصاعدي، وسنبقى نحلم بفلسطين وننضال لأجلها دولة عربية حرة مستقلة”.
تكريم خليفة
بعدها، تم تكريم الفنان مارسيل خليفة من قبل أبو فاعور وتيمور جنبلاط، حيث قدما له درعا تقديرية، والقى خليفة كلمة شكر فيها المكرمين، وتحدث عن تجربته “بين الفن واليسار والحلم بالوطن والثورة وحب الابداع”.
وختاماً، القى ممثل صاحب الرعاية كلمة، شدد فيها على “دور منظمة الشباب التقدمي منذ نشأتها في المحطات الاساسية في الوطن، وخير ما تمثل الحزب في اوساط الشباب، ولا سيما الشباب الجامعي والشبيبة، التي هي جزء اساسي من نضال الحزب، الذي قدم اول شهيد طلابي هو حسان ابو اسماعيل، الذي هتف ضد حلف بغداد”.
وقال: “كم يبدو التاريخ دائرياً في بعض الاحيان، وحري بكم اي رهان لوليد جنبلاط عليكم والمسؤولية الملقاة عليكم في القادم من الايام، وتاليا قيمة الفكرة التي تنتسبون اليها، وان تعرفوا قيمة الحلم والحزب، الذي تنتمون اليه. فنحن لسنا حزبا عابرا، نحن اصحاب فكرة حاربت المقصلة في هذا الشرق على مر سنوات وقبل وعند استشهاد كمال جنبلاط، وحري بكم ان تعلموا بأننا صناع الامل في هذا الوطن، لسنا حزبا عابرا كغيرنا، صناع امل وصنعناه في يوم من الايام، وكم جميل ان يكون معنا شريك، هو الفنان المبدع والملتزم مرسيل خليفة، وكم صدحت موسيقاه في هذا الوطن بأحلام كمال ووليد جنبلاط”.
أضاف: “حري بالرفاق ان يعلموا حجم المسؤوليات التي تنتظرهم، وكذلك الاحلام والتوقعات في هذا الحزب، وتحفزوا وتحضروا كي تعيدوا استنباط هذا الحلم بما يلائم روح العصر، وللقادم من التحديات، لان التاريخ في هذا الوطن يبدو دائريا، لا بل اكثر من ذلك، وللاستحقاقات القادمة، فاذا كنتم انتم تمثلون جزءا اساسيا من تاريخ هذا الحزب، فانما انتم تمثلون كل هذا المستقبل، على المستوى الداخلي والافكار والطروحات والتحديات السياسية التي تعصف بنا”.
وتابع: “يبدو ان البعض في هذا البلد، يغيظه ان يكون وليد جنبلاط وريث كمال جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، هذا الحزب الذي كان يجمع المناضلين الشرفاء الفقراء من جنوب لبنان الى شماله مرورا بالجبل والبقاع، هذا الحزب الذي حمل القضايا المطلبية وعمال التبغ في الجنوب، يغيضه ان يكون الحزب وطنيا، وان تكون زعامة وقيادة وليد جنبلاط وطنية، هذا البعض يريد له ان يكون زعامة طائفية او بعض طائفية، ونحن ما كنا لنقبل ولا نقبل اليوم هذا الخيار. لذلك فان التحدي الآتي في الانتخابات النيابية القادمة هو مهمتكم ومعموديتكم واختباركم”.
وأردف: “ان الانتخابات النيابية التي ستخوضونها مع تيمور جنبلاط، يجب ان تكون محطة لنقول مجددا اننا لسنا حزبا طائفيا، ولا نقبل الحصار ورفضنا الحصار واسقطناه منذ العام 1957، عندما اسقطه كمال جنبلاط، الى ايامنا هذه. نحن لن تخيفنا التحديات ولا الانتخابات ولا التسويات ولا جديد التحالفات ولا التفاهمات، قالها تيمور جنبلاط، ونقولها اليوم كنا موجودين ونبقى”، مؤكدا “في هذه الانتخابات، سنقف نحن والشرفاء والشركاء بالمصالحة لاجل وحدة الجبل، واستقرار الجبل، لاجل ما بناه وليد جنبلاط وغبطة البطريرك صفير وغبطة البطريرك الراعي في الجبل، وكل القوى الحية في الجبل: العيش الواحد ورفض الحرب ومنطق الحرب، التي نأمل ان تصبح مصلحة وطنية شاملة في كل الوطن. هذا ما نحرص عليه وما سنقود الانتخابات النيابية على اساسه”.
وأكد “كما قلت، مهما هدد وحاول البعض، بأن يحشر الحزب التقدمي الاشتراكي ووليد جنبلاط في الزوايا الطائفية المظلمة، او في قانون الانتخاب والتركيبات الحكومية والتسويات السياسية وغيرها، هذا الحزب خلق ليكون على مستوى الوطن، وسيكون على مستوى الوطن”.
وختم “في هذا المكان بالذات، وقف رفاق وذهبوا الى البعيد، وما عادوا الى بيوتهم دون اتفاق الطائف، ذهبوا الى الخيارات الصعبة، وما عادوا الى اكفانهم دون الوحدة الوطنية. واذا ما اصغيتم الى صوت الصنوبر تسمعوهم في هذه الأمسية يرددون ذاك النشيد العظيم: كل نهر انما يجري الى بحر، انت نهر الطهر دمع الفقراء يا جبالا ازرعي في القبر قبر نحن جيل المجد جيل الكبرياء”.

ثم كانت فقرة فنية خاصة.

  • شارك الخبر