نظمت بلدية بخعون - الضنية لقاء في مقهى عمر عصمت الصمد دعما لبلدة سير في مسابقة أفضل قرية يختارها اللبنانيون التي تنظمها جريدة "لوريان لوجور" الصادرة باللغة الفرنسية، في حضور رئيس بلدية بخعون زياد جمال، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس بلدية سير أحمد علم، رئيس رابطة مخاتير الضنية مصطفى الصمد، ومخاتير وفاعليات وناشطين داعمين لبلدة سير.

وقال علم خلال اللقاء: "سير نراها أفضل قرية، وكثيرون أيضا يرونها كذلك، ومن هذا المنطلق نتمنى على أهالي الضنية والشمال والمغتربين بذل كل الجهود والتصويت لصالح بلدة سير".

أضاف: "بفضل جهود الزملاء رؤساء بلديات الضنية، والنواب والفاعليات والأهالي، نقوم بجهد كبير من أجل الفوز بالمسابقة، وجعل سير أفضل قرية في لبنان، قولا وفعلا، وأن ننفي صفة الإرهاب التي ألصقت بالمنطقة ظلما".

من جهته، قال سعدية: نتمنى أن تكون المنافسة في لبنان شريفة وحضارية على النحو الذي نراه في هذه المسابقة. ونحن من خلال تصويتنا لبلدة سير إنما نكون نصوت للبنان كله، لأن سير هي بنظرنا قلب الضنية والشمال، ونحن نقوم بحملات الهدف منها الفوز بالمسابقة، وجعل سير أفضل وأجمل قرية في الضنية ولبنان. ونقول من بخعون كبرى بلدات الضنية، إننا كرؤساء بلديات ندعم سير ومتضامنون معها، وكلنا صوت لصالحها في أجواء منافسة حقيقية وحضارية".

أضاف: "ان رؤساء بلديات الضنية وعكار والشمال متضامنون مع بلدة سير ويدعمون حملات التصويت لها، ونحن من خلال هذه الحملات نريد أن نقول لكل لعالم إنه هكذا نحن وهذا هو جونا، وأن يصوت الجميع للبنان من خلال تصويته لبلدة سير".

وقال جمال: "لا نزال في منتصف الطريق، وأمامنا بضعة أيام قبل إقفال باب التصويت وإعلان النتيجة التي نأمل أن تأتي لصالح فوز بلدة سير بها، لأن سير تعني لنا الكثير، فهي عروس مصايف الضنية، وتمثل عبقا تاريخيا وحضاريا في الضنية، ونحن إذ نلتقي اليوم في بلدة بخعون، فلكي نقول إن أي نجاح وفوز لبلدة سير هو فوز ونجاح لكل الضنية، ونحن ندعم سير على كل المستويات، ويجب أن نكمل بهذا الزخم حتى النهاية، لأن الخطر واحتمال ضياع فرصة الفوز يكمن في الأمتار الأخيرة من أيام المسابقة".

يشار إلى أن عملية التصويت على موقع جريدة "لوريان لوجور" على شبكة الإنترنت بدأت في 28 تموز الماضي، وستنتهي في 18 الحالي، سيتم بعدها إعلان النتيجة النهائية للمسابقة وإسم البلدة الفائزة من أصل عشر بلدات مشاركة.