hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - انطوان غطاس صعب

ثلاث اربع او خمس لوائح انتخابية في زحلة... والمستقبل محرج

السبت ١٥ آب ٢٠١٧ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استرعت زيارة وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل الى البقاع الأحد المنصرم، اهتمام المعنيين ولاسيما أنه أعلن ما يشبه أول ترشيح بشكل أو بآخر من خلال السيّد ميشال ضاهر المعروف في الفرزل وزحلة.
وتؤكد مصادر زحلاوية أن ضاهر لا ينتمي الى التيار الوطني الحر وليس محازباً، ولكنه يجاهر بانه مع خط رئاسة الجمهورية وموقعها ودورها، وبالتالي فان الاوساط ذاتها بدأت ترسم معالم المعركة المرتقبة في عاصمة "الكثلكة" في لبنان، من خلال توجّه لاعلان لائحتين انتخابيتين، وربما يصار الى تأليف ثلاث لوائح.
الأولى لفريق لعهد والسلطة والتيار الوطني الحر، والثانية للسيدة ميريام سكاف، والثالثة للنائب نقولا فتوش في حال قرّر خوض هذا الاستحقاق. وفي هذا الاطار علم موقع "ليبانون فايلز" أن لائحتي التيار وسكاف ربما تفوزان بالنسبة الأعلى من الأصوات في ظل صبّ أصوات المستقبل وحزب الله وحركة امل لهما، ما سيترك تداعيات سلبية على لائحة فتوش، وذلك بالنظر الى القوة التحالفية للائحتين الأخريين مع التيارات الفاعلة في المدينة، وبعض العائلات المؤثرة.
وهكذا فان الأمور سائرة بهذا الاتجاه على ما يبدو، ووفق القراءة الواقعية للموقف السياسي والشعبي في زحلة، وهذا ليس تسويقاً لهذه اللائحة أو تلك، بقدر ما هو حديث الزحلاويين وأبناء الفرزل والبقاع الأوسط عموماً.
مصادر أخرى تسأل اين سيكون موقع القوات اللبنانية ذات القدرة التجييرية القوية في القضاء، والتي ربما سيشكل تشكيلها للائحة ثالثة بعداً آخراً في شكل المعركة، وهل سيكون تأثيرها مغايراً لموازين القوى، وهل سيكون تيار المستقبل الى جانب القوات او الى جانب التيار او الى جانب سكاف، ولكن الاكيد ان المستقبل سيكون محرجاً في المعركة؟
اما وضع حزب الله فسيكون ايضاً غير واضح، وهو بالطبع لن يتخلى عن حليفه التيار الوطني الحرّ، وكيف له ان يدعم بالوقت عينه لائحة سكاف...
وتشير الأوساط الى أن جولة الوزير باسيل والتي انطلقت مع المراجع الروحية، كان تتويجها بالهدف المنشود من الزيارة عبر العشاء الجامع الذي شارك فيه أركان من تيار المستقبل، وفعاليات المدينة، بما يؤشر الى ان معركة زحلة انطلقت وستتوضح معالمها في وقت قريب، خصوصاً وأن الجميع، وتحديداً المستقلين، يتحدّثون عن التغيير المرتقب من خلال السياسات الانمائية والتنموية واحتضان الشباب، وربما يساعد في هذا التغيير قانون الانتخابات الجديد، من الحاصل الانتخابي الى الصوت التفضيلي، بعيداً عن المفاهيم الماضية التي اتسمت بالتقليد والعدّة السياسية والانتخابية القديمة التي لم تعد تجدي نفعاً في هذه المرحلة.

  • شارك الخبر