hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

مصير داعش في الجرود مرتبط بمصير العسكريين المخطوفين

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٧ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد انتهاء مراحل الاتفاق بين النصرة وحزب الله عبر الامن العام اللبناني، إنطلقت مرحلة جديدة من البحث في مصير داعش وسط قرع طبول المعركة المرتقبة ضد داعش لتطهير الجرود اللبنانية نهائيا من الإرهاب. ومعركة داعش اليوم تنتظر مفاوضات إنطلقت عبر وسطاء لكشف مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين.
وقد اكدت مصادر لموقع "ليبانون فايلز"، أن داعش تماطل اليوم لمعرفة كيف ستتحرك في المعركة المرتقبة عليها، لأنها باتت محاصرة من كل الجهات خصوصا من جهة لبنان مع الجيش اللبناني ومن سوريا من قبل الجيش السوري وحزب الله ومن جهة جرود عرسال مع حزب الله، وفي حال انطلاق المعركة سيتم شل التنظيم فورا عبر هجوم من كل الجهات عليه ولن يتمكن التنظيم من إمساك كل الجبهات.
واشارت المصادر الى ان داعش يعلم جيدا انه لا يستطيع الصمود خصوصا وان خطوط الإمداد نحو الداخل السوري قطعت عليه منذ مدة وهو يعاني من ضيق في كل وسائل العيش في الجرود وبات بحاجة للرحيل، مشددة على ان الوساطات الحاصلة اليوم تصب في إطار إنسحاب المسلحين الى مناطق في الداخل السوري مقابل تسليم العسكريين المخطوفين ومن دون شروط إضافية.
ولفتت المصادر الى ان امير داعش في المنطقة موفق ابو السوس يبحث الإنسحاب نحو بادية الشام، في ظل عدم توفر منطقة هادئة لداعش، وهذا القرار تتخذه القيادة العسكرية لداعش، كاشفة عن ان المفاوضين ينتظرون شريطا مصورا او اي اثباتات حسية تظهر مصير العسكريين المخطوفين للإنطلاق في عملية التفاوض الجدية، وإلا فسيتم اللجوء الى المعركة ومن بعدها الى التفاوض كما حصل في جرود عرسال مع النصرة.
واعلنت المصادر عن ان داعش ضائع لانه سينتقل من معركة الى اخرى لان كل مناطقها في سوريا وفي العراق تشهد معارك ضارية وقصفا من قبل التحالف الدولي والجيش السوري وحزب الله والجيش العراقي والحشد الشعبي، ولذلك فهي محتارة بين الموت في الجرود اللبنانية او في منطقة سورية أخرى.

  • شارك الخبر