hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - غاصب المختار

الانتخابات الفرعية: تحضيرات للقوى السياسية... والقرار عند الحكومة اليوم

الخميس ١٥ آب ٢٠١٧ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تدور منذ فترة احاديث ومعلومات عن احتمال تأجيل الانتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان المفترض اجراؤها في ايار المقبل، وهو الامر الذي يفترض يثيره وزير الداخلية نهاد المشنوق في جلسة مجلس الوزراء المقررة في القصر الجمهوري اليوم الخميس، لاتخاذ القرار النهائي حولها، وإمكانية تشكيل هيئة الاشراف وإصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة في ما لو تقرر اجراؤها، بينما تتصرف القوى المعنية بالانتخابات وكأنها حاصلة حتماً التزاماً بالدستور.
وتقول مصادرحكومية معنية بالانتخابات ان القرار هو بيد مجلس الوزراء الخميس، ذلك ان القرار بإجرائها هو قرار سياسي، والمعنيان الاساسيان به هما رئيس الجمهورية (في كسروان) ورئيس الحكومة (في طرابلس)، بينما عبّرت "القوات اللبنانية" صراحة على لسان رئيسها سمير جعجع الاحد الماضي عن رغبتها بتأجيل الانتخابات الفرعية طالما ان الانتخابات العامة ليست بعيدة جدا. لكن ثمة دافع دستوري يحتم اجراءها، وفي حال تقرر العكس يجب ان يكون قرار مجلس الوزراء معللاً بأسباب موجبة مقنعة.
وتشير المصادر الى ان الاتصالات لا زالت قائمة حول الموضوع لغربلة المواقف والحيثيات قبل اتخاذ القرار، خاصة ان الانتخابات الفرعية ستشكل مؤشراً للقوى التي ستخوض الانتخابات الفرعية لما ستكون عليه الانتخابات العامة في ايار المقبل، وذلك يعني ان لها حسابات سياسية ومناطقية وعائلية يجب اخذها بعين الاعتبار.
لذلك فحساب حقل القوى السياسية التي تنوي خوض الانتخابات قد لا يطابق بيدر الحكومة ولا بعض القوى السياسية المترددة في خوضها لا سيما "تيار المستقبل" في طرابلس، وقد تحدث بعض خبراء الاستفتاء والاحصاء عن احتمال عزوف "تيار المستقبل" عن خوض الانتخابات في طرابلس إن لم يكن ضامنا الفوز بها.
فيما تقول مصادر متابعة للموضوع انه حتى التيار "الوطني الوطني الحر" قد يتردد في خوض المنافسة الانتخابية في كسروان بالمرشح القوي العميد شامل روكز إذا استشعر ان العائلات الكسروانية الكبيرة قد تتكتل ضده. لكن القوى السياسية والعائلية في كسروان تتصرف حتى الان وكأن المعركة قائمة وتتحضر لخوضها تحسباً لعدم تأجيلها.
وكذلك تيار الرئيس نجيب ميقاتي يتصرف في طرابلس كأن المعركة قائمة، وهو حسب مصادر"تيار العزم" رشح للمقعد الارثوذوكسي الوزير الاسبق نقولا نحاس ويتريث في تحديد مرشحه للمقعد العلوي، فيما باشر نحاس تحركه الانتخابي ولو بهدوء، بينما اعلن الوزير السابق اشرف ريفي انه سيخوض المعركة بمرشحين في طرابلس لم يحسم اسميهما نهائياً بعد.
كذلك يُطرح اسم الرئيس السابق لمجلس ادارة مرفأ طرابلس انطوان حبيب، كمرشح توافقي بين عدة أطراف سياسية ( المستقبل – التيار الوطني الحر والوزير محمد الصفدي)، فيما تردد ان النائب سليمان فرنجية ينوي ترشيح مسؤول "تيار المردة" في طرابلس رفلة دياب، لكنه قد لا يخوض الانتخابات نظرا لحساسية الموضوع مناطقياً وسياسياً.
وفي كل الحالات تعتبر القوى السياسية ان الانتخابات الفرعية ستكون بمثابة استفتاء حول الاحجام، لذلك تتريث وتدرس بدقة كل الخيارات.
 

  • شارك الخبر