رعى راعي ابرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمار، حفل افتتاح فرع "الصندوق التعاضدي الاجتماعي الصحي" في دير القمر، بدعوة من ادارة الصندوق، ومشاركة طوني انطونيوس ممثلا النائب نعمة طعمة، غبريال شمعون ممثلا النائب دوري شمعون، الوزير السابق ناجي البستاني، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي رضوان نصر ممثلا تيمور جنبلاط، عضو مجلس القيادة في الحزب المحامي وليد صفير، رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي منير حنين وشخصيات ولفيف من الكهنة واهالي.

بداية، النشيد الوطني وكلمة لرئيس فرع الصندوق في دير القمر ميشال حداد، وعرض وثائقي عن الصندوق، وكلمة لرئيس الصندوق التعاضدي الاب جورج صقر، ثم القى المطران العمار كلمة، تناول فيها "نبذة عن خبرته مع الصندوق الذي انشئ مع الكنيسة ليقدم الخدمات للمنتسبين، وكان التحدي بأن يكون على قدر المسؤولية في ظل وفرة شركات التأمين. وانطلق الصندوق برعاية غبطة ابينا البطريرك وانتشر ليشمل اكثر من 50 الف منتسبا، ويعود هذا الانتشار لثقة المنتسب بالمؤسسة والثقة للمنتسبين وانا واحد منهم منذ اكثر من 15 سنة،نرى المعاملة الصادقة والشفافية والتقديمات التي لا تقدمها شركات وورائه مصداقية الكنيسة في التعاطي".

وقال: "حضور الصندوق من خلال مكتب في دير القمر، يؤكد حضور الكنيسة في هذه المنطقة، واهمية تثبيت ابنائنا في جبلهم والشهادة معهم وامامهم، بان لنا في هذه المنطقة جذورا مقدسة كما لغيرنا من ابنائه البررة، وعلينا المحافظة على هذه الجذور، لكي تنبت اشجارا وافرة وتعطي ثمرا خيرا ومباركا وسالما من كل العيوب والشرور، ثمرا نتقاسمه بالخير مع اخوتنا ومن نتشارك معهم في احياء ارضنا وتراثنا ومحبتنا لهذه الارض المباركة ولحضارتنا الانسانية الفريدة التي من خلالها نشهد ان كل انسان هو شقيق وصديق".

واعتبر ان "حضور الصندوق معنا في كل نشاط وتقديماته، شهادة حية باننا نحن ابناء الجبل لا نخاف، لا ككنيسة ولا كابناء كنيسة لا نخاف بان نكون هنا، على الرغم من حضور بعض الفترات السوداء في تاريخنا ولكن البياض في هذا التاريخ هو الفترة الاقوى، والاصل في العلاقة بين الجيران والاخوة هو الشهادة الحقيقية امام العالم اجمع باننا شعب نحب الحياة لا الموت، والعيش معا لا التفرقة والانقسام، والتعاون لا الانعزالية، وهذا ما يراهن علية العالم". وآمل ان "نكون على مستوى المراهنة الخيرة".

وختاما كان حفل كوكتيل في باحة منشية دير القمر.