hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الأونروا والاتحاد الأوروبي يختتمان 3 سنوات من التعاون في إعادة تأهيل المساكن

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٧ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والاتحاد الأوروبي في احتفال أقيم يوم أمس في مخيم برج الشمالي ثلاث سنوات من التعاون ساهمت في تحسين الظروف المعيشية والصحية للاجئي فلسطين في لبنان من خلال أعمال إعادة التأهيل الممولة من الاتحاد الأوروبي.

ساهم مشروع "تحسين المساكن والظروف الصحية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفًا في لبنان" المموّل من الاتحاد الأوروبي بقيمة أربعة ملايين يورو في إعادة تأهيل أكثر من 440 مسكنا في 9 من أصل 12 مخيّما في لبنان، بهدف تأمين بيئة معيشية آمنة وصحية للعائلات المستفيدة. كما وشمل المشروع إعادة تأهيل ثلاثة مراكز صحية في صيدا ومخيمي عين الحلوة وبرج الشمالي.

في هذه المناسبة، قالت نائب مدير عام الأونروا في لبنان السيدة غوين لويس: "أودّ اليوم أن أنوه بالجهود التي بذلت على مرّ السنوات لتحقيق الإنجازات ضمن هذا المشروع ومنها إعادة تأهيل هذا المركز الذي كان يعاني في الماضي من أجل تلبية احتياجات سكان المخيّم".

وأضافت: "أتطلّع إلى استمرار الشراكة بين الأونروا والاتحاد الأوروبي وشركائنا في الميدان دعمًا للاحتياجات الأساسية والإنسانية للاجئي فلسطين في لبنان".

بالإضافة إلى أعمال إعادة التأهيل، سمح دعم الاتحاد الأوروبي هذا باعتماد مقاربة فريق الصحة العائليّة في المراكز الصحية وهي تركز على متابعة تاريخ المرضى بشكل شامل بدلًا من معالجة أمراض معيّنة. هي مقاربة تسمح بالاستجابة للحاجات الصحية لكل مريض.

عمل الاتحاد الأوروبي والأونروا على بناء شراكة استراتيجية يحكمها هدف مشترك ألا وهو دعم التنمية البشرية ومساندة الاحتياجات الإنسانية وتقديم الحماية للاجئي فلسطين وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. يعدّ الاتحاد الأوروبي اليوم أكبر مانح متعدد الأطراف للمساعدات الدولية المقدمة للاجئي فلسطين. ويمكّن هذا الدعم الأكيد والمستمر الأونروا من توفير التعليم ذات الجودة لما يقارب النصف مليون طفل وخدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 3.5 مليون مريض في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. وسمحت هذه الشراكة لملايين اللاجئين الفلسطينيين بالحصول على مستوى تعليمي أفضل وعيش حياة صحية والوصول إلى فرص العمل وتحسين ظروفهم المعيشية ما يساهم في تقدم المنطقة برمتها.

  • شارك الخبر