نعى رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة عميدا اللواء الاستاذ عبد الغني سلام فقال:
خسر لبنان برحيل عميد اللواء الاستاذ عبد الغني سلام علماً من اعلام الصحافة اللبنانية والعربية بل ركنا اساسيا واصيلا فيها.
واضاف الرئيس السنيورة : كما فقدت بيروت ابناً رفع لواءها وأمّن لها دوام الخفقان بعد الرحيل.
وقال الرئيس السنيورة: كان عبد الغني سلام رجل اعتدال وتوازن واتزان وحكمة ووسطية وقد نقل كل هذه الصفات الحميدة الى جريدة اللواء التي التزمت هذا الخط وكرسته في ممارستها المهنية للعمل الصحافي وكذلك في السياسة وهو إلى ذلك التزم فكرة العروبة المستنيرة الهادئة والبعيدة عن المحاور والصراعات والمواقف المتطرفة او الحادة. وفي هذا السبيل ظلّ متمسكاً بالحق والاصول والاعراف التي قام عليها لبنان. كما حرص على تحقيق التلاؤم الهادئ والرصين مع التغيير، بما يضمن تحقيق الهدف المنشود الذي يخدم الجميع.
اضاف الرئيس السنيورة: كان رحمه الله متمسكاً وباستمرار بفكرة وسلطة الدولة الحرة والمستقلة والسيدة على كامل الأراضي اللبنانية في مواجهة محاولات زعزعة لبنان واسسه.
لقد ساهمت مدرسة عميد اللواء في التأكيد الدائم على دور الصحافة في حمل لواء المهنية والرصانة والاعتدال والتوازن وقول الحق وكانت تجربته في الصحافة غنية ونادرة أغنت وأفادت ومثلت مدرسة تعلم فيها العديد من الاقلام أصحاب الكفاءات، كذلك شكّل أسلوباً جديداً في اهتمامه بالشأن العام وفي عمل الخير.
اتوجه باسمي واسم زملائي في كتلة المستقبل الى عائلته واسرته الصغيرة والكبيرة بأحرّ التعازي املا ان يكون مثواه الجنة، واثقين ان المؤسسة ستكمل مسيرتها بقيادة الأخ صلاح سلام وأسرة التحرير.
رحم الله عميد اللواء عبد الغني سلام واسكنه الفسيح من جناته. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
أخبار ذات صلة
