hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مكتب شؤون الخريجين في الجامعة اللبنانية الأميركية يجمع خريجيه ويكرمهم

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٧ - 10:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتم مكتب شؤون الخريجين في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) العام الدراسي الجامعي لعام 2017 بسلسلة نشاطات هدفت الى تمتين علاقات الخريجين بالجامعة وببعضهم، وتشجيع الخرجين الجدد على الانخراط في الاهتمام المستقبلي بمؤسستهم الأم وبيتهم الثاني. ومن بين هذه النشاطات كان العشاء السنوي الذي اقيم في الSeven Sisters في بيروت والغداء الذي نظمه رئيس الجامعة د. جوزيف جبرا في بولفار بيروت، عين المريسة.

جمع العشاء اكثر من 400 خرّيج ومسؤول وموظف بحضور د. جبرا. سادت اللقاء اجواء الحنين فاستذكر الموجودون مكانة هذه الجامعة في قلوبهم. هي عائلتهم الثانية، بيتهم الثاني، واجمل ذكرياتهم. كما شكر د. جبرا الحضور على وفائهم للجامعة ودعمهم المعنوي والمادي قائلاً "أنتم هدية مميزة للجامعة. أنتم سبب ازدهارها وتفوقها. ترفعون بها الى أعلى المراتب لتتألق بين مؤسسات التعليم العالي ليس فقط في لبنان بل في المنطقة والعالم."
وأضاف مساعد نائب الرئيس لشؤون الخرجين عبدالله الخال: "تجمع هذه اللقاءات الخريجين ببعضهم وكذلك بالجامعة. هي ايضاً فرصة لتكريمهم على انجازاتهم وشكرهم عل دعمهم الدائم للجامعة على مر السنين."
وككل عام وزع مكتب شؤون المتخرجين جوائز تكريمية لاثنين من خريجي الجامعة تقديراً لانجازاتهما في مسيرتهما المهنية والتزامهما بخدمة المجتمع. وهذا العام اختار الخريجين كل من فؤاد زمكحل (خريج عام 1999) وفاتن عطايا السعيدي (خريجة عام 1972) التي ناب عنها أخاها فهيم عطايا.
يُذكر ان فؤاد زمكحل حائز على دكتوراه في ادارة الاعمال، رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين في العالم، مدير تنفيذي لZimco Group، ومستشار في الاستراتجيات الادارية في جامعة مار يوسف والجامعة اللبنانية الأميركية. اما فاتن عطايا السعيدي فهي مؤسسة مدرسة دار جنى الدولية في جدّة. ساهمت في تطورها وتوسعها اذ باتت تضم 6,000 تلميذ مقارنة ب27 تلميذ عام 1999.
توجه المكرمان بكلمات مؤثرة شكرا فيها الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) والقيمين على الحفل مستذكرين اساتذتهم واصدقائهم ودعم الجامعة الدائم لهم ولكل طلابها. فقال زمكحل: "علمتني هذه الجامعة ان لا افقد الامل، ان اواجه الحياة ومصاعبها، واتحدى كل العقبات. لم يصبح اساتذتي اصدقاءً لي وحسب بل أيضاً مرشيدين لي ومصدر دعم دائم." وفي نهاية كلمته اهدى زمكحل الجائزة لوالدته عربون شكر لها. اما السعيدي فعبرت عن افتخارها بانها خريجة الجامعة اللبنانية الأميركية التي لطالما بقيت رائدة في مجال التعليم.
كما ضمّت سلسة النشاطات اجتماعات في حرمي الجامعة في بيروت وجبيل جمعت خريجين في مجالات مختلفة كالهندسة والعلوم وغيرها. تشاركوا الذكريات وايام الجامعة الجميلة وعبروا عن اهمية هكذا لقاءات في تمتين الصلة بين افراد هذه العائلة الكبيرة التي تمتد داخل لبنان وخارجه. كما وزعت عليهم اوسمة تحمل اسم الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) وسنة تخرجهم منها. ولم يكتف البعض بحبهم للجامعة فنقلوه لاولادهم وسعوا ان يتخرجوا هم ايضاً من ربوعها.
ضمت اللقاءات الغذاء الذي نظمه رئيس الجامعة د. جوزيف جبرا. فكان فرصة لتبادل الآراء، الاسئلة، والاقتراحات للحرص على تطور الجامعة الدائم وتألقها اكثر فاكثر.
واختتمت النشاطات باجتماع عمل لنهار كامل ضم عدد من رؤساء فروع جمعية خريجي الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) للبحث بشؤونها وتبادل الآراء لما يخدم مصلحة الجامعة وخريجها أجمع. 

  • شارك الخبر