تخوّف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لقناة "الميادين"، في "المسائية" ضمن تغطية الميادين الخاصة لمعركة تحرير جرود عرسال، مع الإعلامية لانا مدوّر من تحول مخيمات اللاجئين الى مخيمات جديدة للإرهابيين كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين، مطالباً بمنع دخول المسلحين الى مخيمات النازحين.
ولفت وهاب ضغط سياسي من البعض وبالتحديد من فؤاد السنيورة على الجيش لمنعه من صد الإرهابيين ومنع دخول الجيش الى المخيمات لإعتقال الإرهابيين، مؤكّداً أن هناك "مَن يدعم السنيورة وكتلة المستقبل برئاسة السنيورة تشكل الجناح السياسي لداعش وهناك تناقض كبير بين موقف الرئيس الحريري من الولايات المتحدة في مشاركته في المعركة ضد الإرهاب وفي موقف السنيورة في الضغط السياسي على الجيش لمنعه من صد الإرهاب ومواجهته.
وإذا وصف السنيورة بالناطق الرسمي لداعش وجبهة النصرة وبأنه عميل طالب وهاب بضرورة محاكمة السنيورة بتهمة العمالة لأنه دائماً يتحرك ضد الجيش، ما يثبت بكل وضوح بأن السنيورة عميل ومكلف بتخريب لبنان وتخريب ما لم يخرب معه خلال وجوده في الحكومة.
أخبار ذات صلة
