أشار رئيس "حركة الأرض" اللبنانية طلال الدويهي الى أن ما يحصل على أطراف بلدة المريجة لناحية الليلكي والحدث هو ردّ أرض وشقق صودرت خلال الأحداث الأليمة.
ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أنه تمّ إخلاء وتسليم نحو 100 عقار وهناك ايضاً نحو 250 عقاراً سيتم تسليمها قريباً، وذلك بمتابعة من النائب حكمت ديب ووزير المهجرين طلال إرسلان، موضحاً أن الدولة دفعت التعويضات كي تعود هذه العقارات الى أصحابها المسيحيين.
وأكد الدويهي أن ملف المهجرين لا ينتهي عند بلدة المريجة متحدثاً عن عدّة بلدات في الشوف لم تحصل فيها المصالحات وإنهاء الملفات، مشدداً على وجود أراضٍ وعقارات للمسيحيين لم يتم استردادها.
وأكد أن هذا الموضوع هو حق للمسيحيين والدولة وحدها مسؤولة عنه وليس أي طرف آخر.
وإذ أوضحت أن "حركة الأرض" اللبنانية هي حركة مطلبية من أجل تحصيل الحقوق، قال الدويهي: الوزير إرسلان يتابع الموضوع بجدّية، لافتاً الى التعاون الفاعل من قبل رئيسي بلديتي المريجة والحدث، وبالتالي نتجت أول خطوة على طريق الألف ميل من أجل إنهاء الملف.
وفي سياقٍ متصل، أوضح الدويهي انه في الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد "حركة الأرض" الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ناقشنا حق الشفعة وبراءة الذمّة البلدية. لافتاً الى أن النائب ديب كان قد تقدّم باقتراح قانون حول براءة الذمّة البلدية، كما أن النائب أمل أبو وزيد سيتقدّم في الأيام المقبلة باقتراح قانون حول حق الشفعة، وختم متوقعاً أن يدرجهما بري على جدول أعمال الجلسة التشريعية في أقرب وقت، كما كان قد وعد الوفد.
أخبار ذات صلة
