hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية - 39820601////news/

عودة موظفي السفارة الإسرائيلية في الأردن لإسرائيل

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٧ - 06:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عاد إلى إسرائيل مساء الإثنين موظفو السفارة الإسرائيلية في الأردن، ومن بينهم حارس أمن ضالع في حادث إطلاق نار قتل فيه أردنيان. واختبر الحادث الذي وقع الأحد العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الذين تربطهما معاهدة سلام.ذكر تقرير إخباري أن طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، بمن فيهم حارس الأمن الذي قتل شخصين أردنيين، عاد إلى إسرائيل مساء اليوم الاثنين (24 يوليو/ تموز). وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها الإلكتروني أن طاقم العاملين بالسفارة، مع السفير إينات شالين، دخلوا إسرائيل عبر معبر جسر اللنبي.

وكان حارس الأمن قد قتل يوم الأحد رجلا أردنيا بإطلاق النار عليه بعد أن طعن الحارس بمفك، كما قتل أحد المارة جراء إطلاق النار في محيط السفارة.

واندلعت مواجهة دبلوماسية بين إسرائيل والأردن بشأن إطلاق سراح الحارس، حيث طالبت عمان بإجراء تحقيق فى الحادث. فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيان لها إن الحارس تصرف دفاعا عن النفس وله حصانة من التحقيق أو السجن وفقا للاتفاقيات الدولية.

لكن مصدرا حكوميا أردنيا، رفض ذكر اسمه، ذكر لوكالة فرانس برس أن عمّان "سمحت لحارس الأمن الإسرائيلي.. بالمغادرة إلى بلده بعد سماع أقواله حول الحادث .. والوصول إلى تفاهمات مع حكومته حول الأقصى".

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا في وقت سابق اليوم الاثنين مع العاهل الأردني الملك عبدالله، بحثا خلاله أزمتي الحرم القدسي والسفارة الإسرائيلية في عمان.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ناداف ارجامان إلى الأردن لبحث أزمة السفارة. ونفى ديوان نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، مطالبة الأردن بإزالة البوابات الالكترونية مقابل السماح لحارس السفارة الإسرائيلية، المتورط في قتل شخصين أردنيين، بالعودة إلى إسرائيل.

وقال البيان إن "المحادثات بين إسرائيل والأردن خلال الـ 24 ساعة الماضية جرت في جو من التعاون".

يُشار إلى أن هناك توترا بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب قيام إسرائيل بوضع بوابات الكترونية عند الأبواب المؤدية للحرم القدسي عقب قيام ثلاثة فلسطينيين بقتل شرطيين إسرائيليين في إحدى باحات المسجد الأقصى، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

  • شارك الخبر