hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أمين وهبي تمنى ان تبقى عرسال في حضن الشرعية اللبنانية

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٧ - 12:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تمنى نائب البقاع الغربي الدكتور أمين وهبي، في حديث الى "اذاعة الشرق"، على الجيش اللبناني حماية منطقة عرسال التي يشرف عليها وأن تبقى في حضن الشرعية اللبنانية".

ورأى "ان حزب الله يسعى في هذه المعركة إلى تحقيق نقاط لمصلحته"، وقال: "بالنسبة لنا كلبنانيين، لا سلاح "حزب الله" ولا النصرة يطمئننا، وما يطمئننا هو سلامة المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية في كنف الشرعية".

واعتبر أن "الناس تتعاطى مع الأمور بحذر وترقب، وكان هناك خوف على بلدة عرسال لكن تم تحييدها"، مشيرا الى "ان كل القوى المنغمسة في الواقع السوري تحاول أن تجمع المزيد من الأوراق في يدها تحضيرا لمراحل لاحقة، وبالتالي هذه المعركة هي تفصيل من تفاصيل الواقع السوري".

وعن محاربة "حزب الله" لجبهة النصرة وليس داعش، قال وهبي: "هي تفاصيل ميدانية لها علاقة بالواقع السوري. أنا لا أفرق كثيرا بين داعش والنصرة، كما أن "حزب الله" يشكل حالة مرتبطة بالأصولية وبالتعصب وبمشروع مذهبي تتزعمه إيران".

ورأى ان النظام السوري وحلفاءه، حزب الله وإيران، كانوا بحاجة إلى تجميل الوجه، وهم من خلال الإشتباكات ربما يستطيعون أن يقدموا أوراق إعتمادهم لمنظمات دولية والرأي العام الدولي".

وتمنى على "الجيش اللبناني أن تكون له إستراتيجية واضحة في الدفاع عن لبنان لا تأخذ بالإعتبار، لا سياسات حزب الله ولا النظام السوري".

واعتبر "ان زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى واشنطن مهمة جدا وتدل على محورية وموقع لبنان في كل السياسات الدولية". وقال: "نحن نقرأ بشكل موضوعي ومسؤول أهمية دور لبنان، وهو يبقى دولة تشكل حاجة لكل العالم في ظل الهستيريا التي تجتاح العالم بأجمعه، وزيارة الحريري تؤكد أن لبنان لا يزال يحظى بالدعم والتأييد وموقعه لا يزال مهما جدا".

واعلن ان "موضوع النزوح السوري في لبنان وثقله يجب أن يكون موجودا في أي لقاء لأي مسؤول لبناني مع دول القرار، فهو مسؤولية عربية وإقليمية ودولية يجب أن يطرح".

وعن المعارك في جرود عرسال، قال: "إن ما ينجي "حزب الله" من العقوبات ليست هذه المعارك إنما عودته إلى كنف الشرعية الدولية كحزب سياسي مدني وأن تكون أولوياته لبنانية وهمه لبناني يعبر عن ذلك من خلال مشاركته في السلطات الشرعية. ولا أعتقد أن هذه الإشتباكات تحسن صورته فكل القوى المذهبية ".

من جهة ثانية، اكد وهبي ان كتلة المستقبل كانت دائما مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب شرط أن لا يؤدي إقرارها إلى زيادة مضطردة وخرق لسقف العجز". وقال: "من يريد الحفاظ على لقمة الفقير عليه الحفاظ على سعر صرف الليرة، وإنطلاقا من ذلك نقول ان السلسلة هي حق يجب أن تعطى، لكن مع بذل جهد إستثنائي للحفاظ على إستقرار النقد الوطني".

اضاف: "الدولة تحتاج إلى مداخيل، ولو كنا دولة ذات سيادة كاملة فيها سلطة القانون وإستقرار أمني وسياسي وتشريعي لكان لبنان بإمكانه أن يدفع السلسلة دون أي زيادة للضرائب. لكن لبنان دولة تعيش فيها دويلة، وهذا لا يشجع لا المستثمرين ولا أصحاب رؤوس الأموال ولا يزيد من فرص العمل في ظل واقع إقتصادي منكمش"، معتبرا انه "يمكن تأمين تمويل السلسلة ضمن الممكن وبضرائب رحيمة ومتدنية وذات طابع تصاعدي". 

  • شارك الخبر