hit counter script

الحدث - جورج غرّة

وقائع انتخابات زحلة: من دار السلام إلى أُم المعارك... ماذا يقول المرشحون؟

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٧ - 06:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

"زحلة يا دار السلام" عبارة محببة الى قلوب أهالي زحلة، ولكن في الإنتخابات المقبلة ستتحول زحلة مدينة وقضاء الى "زحلة أم المعارك"، فالتحالفات لا تزال غير واضحة المعالم، سوى من جهة واحدة عبر تحالف تيار المستقبل مع السيدة ميريام سكاف، وذلك على حد ما يذكر. اما من جهة التيار الوطني الحر فهو يدرس كل ملفاته لمعرفة أين تكمن مصلحته، ومصلحته اليوم في الدائرة البقاعية ربما ستكون الى جانب تيار المستقبل.

ثمة صمت من قبل القوات اللبنانية اليوم وهي تعتمد على شعبيتها في داخل مدينة زحلة، وكما يبدو فإنها تفضل الإعتماد على المرشحين الحزبيين الملتزمين بالقوات خصوصا وانها ستجري تغييرا شاملا على لائحتها في زحلة وعلى اسماء مرشحيها، وبما ان الدكتور سمير جعجع اعلن عبر لقاء اعلامي ان التوجه في زحلة هو للتحالف مع تيار المستقبل، لم تعرف وجهة نظر المستقبل من هذا الأمر بعد.

من المتوقع حتى اليوم ان هناك 3 لوائح واحدة تضم التيار الوطني الحر وأخرى للقوات اللبنانية بالتحالف مع الفرقاء السنة او الشيعة في المنطقة، في وقت يتجه النائب نقولا فتوش الى الترشح على رأس لائحة من المستقلين لأنه حتى اليوم تواصله مقطوع مع كل الفرقاء وربما هؤلاء الفرقاء لن يتجهوا نحوه لعوامل عدة. هذا ويعاني آل فتوش اليوم من انقسام بما ان ميشال فتوش ابن شقيق نقولا فتوش يريد الترشح الى الانتخابات النيابية أيضا، وهو مقرب من الأحزاب وخصوصا من القوات اللبنانية.

"زحلة مقبرة الأحزاب" عبارة عادت اليوم الى ذهون الزحليين، لأنه منذ العام 2005 حتى اليوم لم يعثروا على حجر نقله نواب المنطقة من مكانه، والزحليين باتوا يتجهون نحو تجديد الدم وتجديد الأشخاص، وهؤلاء الأشخاص بدأوا يبرزون على الساحة مثل السيدة ميريام سكاف والسيد ميشال ضاهر والسيد ابراهيم الصقر والوزير سليم جريصاتي وأسماء جديدة بينهم إعلاميين زحليين مثل المحلل السياسي جوني منيّر وغيره من الأشخاص.

ولمزيد من التفاصيل اجرى موقع "ليبانون فايلز" لقاءات مع عدد من المرشحين الثابتين والمفترضين الى دائرة زحلة، وعاد بهذه النتيجة:

 

الأستاذ ميشال ضاهر: انا مرشح زحلة وأقف الى جانب الرئيس

أكد رجل الاعمال والاقتصادي ميشال ضاهر في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، انه مرشح لانتخابات العام 2018 عن المقعد الكاثوليكي في دائرة زحلة، مشددا على انه من المبكر الحديث عن التحالفات الانتخابية، ولكنه يقف الى جانب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومع الفريق الاقرب له.

واشار ضاهر إلى أن عمله ليس انتخابيا بل عمله في زحلة انطلق منذ 10 سنوات، وهدفه تنموي واقتصادي لخلق فرص عمل للزحليين وابناء البقاع، لافتا الى ان السياسة بالنسبة له هي خدمة المواطنين لكي يعيشوا بكرامة، وحتى يبقى اللبناني في ارضه ولكي لا يهاجر اولادنا، وهذه هي سياسته سياسة اقتصادية واجتماعية.

ودعا ضاهر الى التوقف عن التكاذب والمواقف من دون قيمة، وقال: "لدي رؤية لقضاء زحلة الذي يمثل كل "الموزاييك" اللبناني"، كاشفا عن ان علاقته جيدة مع كل الاحزاب في لبنان ومع كل الطوائف، وهو يريد خدمة مجتمعه ولذلك يجب ان تكون العلاقة جيدة مع الجميع.

ورأى ضاهر ان كل اللبنانيين يشتكون من الوضع الاقتصادي والسياسي، وقال: "اذا بقينا ننتخب بالطريقة ذاتها فنحن سنكون امام النتائج ذاتها، والشعب اليوم امام فرصة تاريخية وأمام عهد الرئيس ميشال عون، وانا اقف الى جانب اي رئيس، فكيف لو كان العماد عون وهو كان رئيسا لأكبر حزب مسيحي؟ وإذا لم نستغل الفرصة ونغير اليوم فلن نتمكن بعد اليوم من التغيير. وحتى اليوم هناك مشكلة مع القضاء، لأن البعض لا يريد تحسين القضاء، لكي يبقى الشعب مرتهنا للبعض، فعندما يشعر الإنسان بمواطنيته فهو يتوجه نحو انتخاب برامج، وليس لكي ينتخب لحماية نفسه".

 

وزير العدل سليم جريصاتي: ترشيحي بالقصر

من جهته، أكد وزير العدل سليم جريصاتي في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، أن ترشحه الى الانتخابات النيابية عن المقعد الكاثوليكي موجود في القصر الجمهوري، وهو بعهدة فخامة الرئيس ميشال عون، والرئيس عون وضعه ككاثوليكي في وزارة حساسة وهي وزارة العدل.

واشار جريصاتي إلى أنه يؤمن بخط الرئيس عون وترشحه رهنا بالرئيس، لانه لم يخضع للإنتحابات الداخلية بحسب النظام الداخلي للتيار الوطني الحر، مشددا على انه ينظر الى المشهدية أكثر، وهذه المشهدية تتكون اكثر واكثر على صعيد التحالفات، وقال: "اعلنت مرارا انه بالنظر الى ما يربطني بسيد العهد من علاقة مميزة ونظرا الى الثقة التي محضني إياها بإيلائي هذه الحقيبة الحساسة، وأنا كاثوليكي من زحلة، وهذه اول مرة يأخذ فيها شخص من زحلة كاثوليكي حقيبة كهذه، وهذه الحقيبة نوعية، ومن الطبيعي جدا ان يكون ترشيحي اليوم بيد الرئيس عون، لان هدفي في نهاية المطاف ان يربح هذا الخط في زحلة، واذا كان ترشيحي يساهم في فوز الخط فسأكون موجودا، وإذا لم يكن يساهم فكلا.

وأضاف جريصاتي: "من موقعي كوزير للعدل وكوزير سابق للعمل، وبين الوزارتين لم أكن غائبا عن زحلة في الخدمات النوعية، مثل الطرقات والتوظيف غير الانتخابي، واشكاليات العلاقة مع الدولة اللبنانية، والأمور الصحية والمستشفيات، وانا غائب عن تجاذبات زحلة الداخلية ولكنني لست غائبا عن زحلة".

 

النائب نقولا فتوش: سأكون على رأس لائحة

اكد النائب نقولا فتوش في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، انه موجود على الساحة الزحلية، مشيرا الى انه سيكون على رأس لائحة سيشكلها، وهو دائما مع قرار زحلة وبعيد عن قرار الاحزاب، وهكذا كانت ممارسته وهكذا سيكمل.

وكشف فتوش عن انه يقترب من كل من يقترب منه، وردا على سؤال حول قربه من التيار الوطني الحر قال: "التيار الوطني الحر صديق وحليف، ونكن له كل محبة".

 

الصحافي والكاتب جوني منيّر: زحلة بحاجة ماسة للإنماء

الى ذلك، أكد الصحافي والكاتب جوني منير في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، ان ما قاله مؤخرا الدكتور سمير جعجع عن قيام تحالف بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل في زحلة ليس قائما على أرض الواقع، وبالمبدأ هناك تفاهم عوني - مستقبلي، والمستقبل يريد الاولوية للتحالف مع التيار الوطني الحر، مشيرا الى ان المستقبل يريد المقايضة، وفي زحلة تيار المستقبل يعتبر ان حصته السنية كبيرة، ونظن ان هذه القوة تراجعت، وبغض النظر عن هذا الامر، فإذا اراد المستقبل منح اصواته لفريق معين فهو سيقايضه في أماكن أخرى.

ورأى منيّر أن المستقبل، على الارجح، سيكون الى جانب التيار الوطني الحر للمقايضة في أماكن أخرى مثل عكار وبيروت وصيدا، ولكن الامور ليست مقفلة ابدا مع القوات اللبنانية وهي تبقى احتمالا ثانيا لدى المستقبل، وهذا الأمر سمعته من مسؤولين كبار جدا في المستقبل.

وقال منيّر: "جعجع قال انه سيتحالف مع المستقبل، وذلك لإلزام المستقبل بالأمر، ولأن جعجع حتما لن يكون مع حزب الله في زحلة، واذا لم يكن مع الشيعة عليه ان يكون مع السنة وهو يحاول جذب حزب الله في الوقت عينه، وقول جعجع يقع في إطار اللعبة السياسية وليس في إطار اتخاذ القرار".

واضاف منيّر: "هناك فكرة طرحت ان يكون هناك لائحة إئتلافية من الجميع، ولكن اليوم الامور اختلفت ولكل شخص حساباته وفي النسبية كل شخص مرتاح، والمستقبل سيكون له حليف مسيحي، وعلاقته ممتازة مع السيدة ميريام سكاف، بدليل رعاية الحريري لمهرجانات زحلة الدولية، كما علاقة المستقبل قوية بالتيار الوطني الحر في بيروت، كما هناك علاقة عضوية بين المستقبل والقوات، وهناك اليوم من يطرح توزيع اصوات وهذا الامر ليس واضحا ايضا".

واشار منيّر إلى أن حزب الله مع حركة امل لديهما غالبية الطائفة الشيعية، واذا افترضنا انه لدى السنة هناك تراجع لشعبية المستقبل، فإذا سيصبح وزن حزب الله كبيرا في زحلة، وبالتالي حزب الله ملتزم بالحفاظ ايضا على دور آل سكاف التاريخي في المنطقة، ومن الممكن ان يكون هناك التقاء لحزب الله والمستقبل في لائحة واحدة، وايضا هناك حسابات اذا ما كان يريد حزب الله الإكتفاء بالمرشح الشيعي".

وقال: "الصورة في زحلة غير دقيقة اليوم والصورة ضبابية، وهناك تقاطعات مع السيدة ميريام سكاف من قبل كل الفرقاء، ولا شك ان زحلة ستكون 3 لوائح منفصلة لان المسيحيين قد لا يلتقون مع بعضهم، كما ان القوات تدرس اقامة لائحة غير مكتملة من المحازبين،  والسيدة سكاف تقول دائما في خطاباتها انها تمثل الكتلة الشعبية ومعركتها ليست على مقعدها وحدها بل على الدخول الى مجلس النواب على رأس كتلة".

وكشف منيّر عن انه حتى الساعة ليس مرشحا، وقد حصل حديث بالأمر معه وقد تمت مفاتحته بالموضوع، ولا يزال لغاية الساعة غير مرشح، لان هناك عوامل عدة تحيط بترشحه مثل الدور والبرنامج، مع التأكيد على ان زحلة بحاجة ماسة للإنماء، لان المدينة متخلفة إنمائيا، وهويتها السياسية على مستوى الحضور السياسي والقرار الوطني مفقودة اليوم، ولذلك من المبكر الحديث في موضوع الترشح قبل الانتهاء من العام الحالي".

 

 

النائب السابق سليم عون: ضميري مرتاح

من جهته، رأى النائب السابق سليم عون في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، انه لغاية اليوم لا يوجد بعد اي حركة انتخابية جدية على الأرض، وكل فريق يدرس القانون الانتخابي الجديد لانه دقيق جدا، ويتم التعاطي معه بدقة لان هذه التجربة تخاض للمرة الأولى، مشيرا الى ان زحلة صعبة وسهلة في الوقت عينه لان فيها تنوعا كبيرا، فمن جهة هناك 7 مقاعد، ومن جهة اخرى كل القوى السياسية موجودة في زحلة.
وراى عون ان التيار الوطني الحر بعكس الماضي حين كانت تحالفاته محصورة ببعض الفرقاء السياسيين، اما اليوم التيار مفتوحة تحالفاته على الجميع والمشكلة لم تعد بينه وبين فريق، ويمكنه التحالف مع اي فريق، والمشكلة هي بين الآخرين من يتحالف مع من، ومن لا يتحالف مع الآخر؟ والتيار يحاول اليوم جمع اكبر عدد من الحلفاء.
وشدد سليم عون على ان التحالفات لم تعد كل شيء اليوم، وهي لتقوية لائحة، وفي النهاية شخص او حزب لا يملك الحاصل الانتخابي لا يمكن لأحد ان يساعده، والتحالفات ترفع الحاصل، والتيار الوطني الحر يملك الحاصل، والتحالف لا يفيده سوى برفع قوة اللائحة، وكل حزب سيعطي الاصوات التفضيلية لمرشحه.
وقال عون: "التيار والقوات مجتمعين قوتهما شيء، وفي حال كانا كل واحد على لائحة قوتهما شيئ آخر، وفي كل مرة يجتمع فريقين في زحلة تصبح قوتهما اكبر من قوة كل منهما منفرداً"، وكشف عن انه ملتزم بالتيار الوطني الحر حزبيا، وفي النسبية لا يمكن للفرد الخروج عن قرار حزبه، وهو ضميره مرتاح وراض عن نفسه وأدائه والكلمة النهائية والفاصلة هي للزحليين".

 

 

الأستاذ إبراهيم الصقر: شارع زحلة ينبض بإسم القوات

وفي سياق آخر، يشدد الأستاذ ابراهيم الصقر المنتمي الى القوات اللبنانية في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، على انه اتخذ قراره بالترشح الى الإنتخابات النيابية عن القوات اللبنانية للمقعد الماروني في زحلة، مشيرا الى ان ترشحه يأتي بعد 10 سنوات من خدمة المجتمع الزحلي ومن العمل المتواصل، وشدد على انه يلتزم بقرار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.

ورأى الصقر أن شارع زحلة ينبض بإسم القوات اللبنانية، والقوات لديها حلفاء وخصوم، وفي زحلة الجميع يتقرب من القوات، ونحن نفضل اليوم ان يكون كل المرشحين في زحلة من الحزبيين ومن حاملي بطاقات القوات اللبنانية، لافتا الى ان زحلة تبقى خزان القوات اللبنانية، والاصوات التفضيلية ستقسم على الجميع في اللائحة، وكل مرشح لديه اصواته وقيمته المضافة بحسب عمله ونشاطه.

وقال الصقر: "آل الصقر هم اكبر عائلة مارونية في زحلة، وانا مرتبط بحزب القوات وبشخص الدكتور سمير جعجع، وكيف تكون علاقة القوات مع الجوار، نكون نحن".

وكشف الصقر عن أنه يجب ان نؤمن لإبن زحلة الكرامة والأمن والأمان، ويجب متابعة قضايا زحلة، وممنوع ان يقف اي شخص على الابواب، وأضاف: "المشروع الذي احلم بتحقيقه مع وزراء القوات اللبنانية هو توفير الدعم لزراعة الشمندر السكري لكي يبقى الزحلي في ارضه ولا يغادرها، وهناك اليوم ضرورة لبناء معمل للشمندر السكري في زحلة، وهذا المشروع اسسه الرئيس كميل شمعون. ونحن نساعد اليوم على خلق فرص عمل داخل زحلة وخارجها من خلال "صقر غروب"، ونحن اليوم نشيد مشروعا سكنيا لشباب القوات اللبنانية وسنقيم لهم 732 شقة دعما للشباب للتمسك بأرضهم، وسيتم افتتاح اول مبنيين قريبا بحضور اساقفة زحلة، كما نعمل على تأمين بيئة نظيفة لتحسين الوضع السياحي للمدينة وخصوصا في قطاع المطاعم ومنطقة نهر البردوني".

وختم الصقر: "سنبقى العين الساهرة على الوظائف المسيحية في مدينة زحلة، لكي لا يتكرر ما حصل منذ ايام في الجامعة اللبنانية حيث كنا كقوات رأس حربة هذه القضية".

 

اللواء جميل السيد: لتعديل القانون الجديد والا التمديد

الى ذلك، اعتبر المدير العام للأمن العام السابق اللواء جميل السيد في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، أنه وبكل وضوح فإن اللواء السيد في الوقت الحاضر يعتبر ان موضوع الإنتخابات بعيد ولا قرار نهائيا فيه، مشيرا الى انه في النهاية من دائرة زحلة في سجلات النفوس، ولكن في الواقع الذي يعيش فيه، فهناك الشخص والرمزية، وبالرمزية يمكنه ان يكون في اكثر من مكان.

ويبدي السيد اعتقاده انه من المبكر كثيرا البحث في موضوع الانتخابات على المستوى الشخصي والعام، خصوصا وان هناك تعديلات الزامية يجب ان يخضع لها قانون الانتخابات لكي يصبح قابلا للتطبيق، واذا لم تتم التعديلات فسنرى نفسنا امام تمديد جديد لمجلس النواب، واذا لم تحصل هذه التعديلات سريعا فسنكون امام وضع شبيه للذي حصل إبان التمديدات السابقة.

 

النائب عاصم عراجي: أمور عدة قد تتغير

الى ذلك، رأى النائب في كتلة المستقبل عاصم عراجي في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، أن الوقت ما يزال باكراً للوصول الى الانتخابات، وبالنسبة للتحالفات من المبكر أيضاً الحديث مع من سنتحالف ومع من لا، مشيرا الى انه من اليوم اي قبل 10 اشهر من الانتخابات تتغير امور عدة.
وشدد عراجي على ان تيار المستقبل قوي جدا في دائرة زحلة وخصوصا في البقاع الأوسط، والشعبية لم تتغير، وقال:" من جهتي انا مرشح وكنت متواجدا 24/24 في المنطقة وبين الأهالي، ولا أترك المنطقة سوى لحضور جلسات مجلس النواب، والأهالي يقدرون الشخص الذي يتابع قضاياهم ويقف الى جانبهم ويحل مشاكلهم". وأضاف: "التحالفات تقرر من قبل قيادة تيار المستقبل قبل الإنتخابات".

 

 

النائب شانت جنجنيان: التحالفات لم تتبلور نهائيا

 

وفي سياق آخر، أكد النائب في كتلة القوات اللبنانية شانت جنجنيان في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، ان لا شئ اكيدا حتى اليوم، ورئيس القوات الدكتور سمير جعجع اعلن ان القوات ستتحالف في زحلة مع تيار المستقبل، والتحالفات كلها يجري العمل عليها اليوم ولكنها لم تتبلور نهائيا.

ورأى جنجنيان أن اليوم لا تحالف بين القوات اللبنانية وحزب الله، مشيرا الى انه يقوم بعمله كاملا كنائب، وهو متواجد سياسيا ويعمل مع ابناء زحلة والزملاء في كتلة نواب زحلة، كما انه يقوم بدوره التشريعي، وبالنسبة لانتخابات العام 2018 قرار ترشيحه يعود لحزب القوات اللبنانية.

 

النائب جوزيف معلوف: لست مرشحا

من جهته، أعلن النائب في كتلة القوات اللبنانية جوزيف معلوف في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، انه ليس مرشحا الى الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرا الى ان التواصل بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية في زحلة لم يتوقف يوما كحلفاء، ودائما هناك تواصل في الكثير من المواضيع والمواقف التي تتعلق بلبنان ككل، بالاضافة للعودة المطلوبة الى كنف الدولة، والثوابت بيننا لن تتغير.

ورأى المعلوف انه من المبكر الحديث عن مرشحين واسماء، وهناك اشخاص كثر من آل المعلوف مطروحة أسماؤهم اليوم الى الانتخابات، واليوم لا يمكننا ان ننظر الى الانتخابات في ظل القانون الجديد من منظار مناطقي، ويجب ان ننظر الى الصورة الكاملة على امتداد الوطن وهذا الامر سيتبلور في الكثير من اللقاءات والدراسات التي تجريها القوات، وعندما تتبلور الامور سنكون أول من يعلن عنها.

وشدد المعلوف على انه في حال وجود اكثر من لائحة، واذا كان التيار الوطني الحر على لائحة غير لائحة القوات اللبنانية، فهناك مسلمات متفق عليها في اعلان النيات بين الفريقين وهناك امور ثابتة، كما ان بعض الامور التي فيها اختلاف في وجهات النظر تدرس بنضوج للوصول الى التلاقي الصلب والاستراتيجي بيننا.

 

الخاتمة:

بعد هذا العرض، التوجه العام اليوم وغدا هو ان زحلة تشهد شرذمة كبيرة، والجو الحالي، إن لم تطرأ مفاجآت عليه، هو ان لا احد في زحلة سيستفرد بكل المقاعد، والخلطة الجديدة التي بدأت تتكون، سيكون لها طعم جديد لدى الزحليين، والزحالنة شعب مؤذ جدا إنتخابيا، وكيفما يتحرك المزاج الزحلي تصب الاصوات، واتجاه زحلة في كل انتخابات كان يتحدد ليل الجمعة اي قبل يومين من فتح صناديق الاقتراع. وقبل 10 أشهر من الإنتخابات يمكن القول ان زحلة ستكون "دار المعارك".
 

  • شارك الخبر