إستنكر رئيس بلدية سير ـ الضنية أحمد علم وأعضاء المجلس البلدي، في بيان "الاعتداء السافر من قبل بعض أهالي بشري على مزارعي الضنية عموما ومزارعي جرد النجاص تحديدا، وقطع خراطيم المياه التي تجر المياه إلى الأراضي الزراعية وتؤمن معيشة العائلات في هذه المنطقة في فصل الصيف، بعدما وصلت الإعتداءات إلى حد إحراق آليات تابعة للمزارعين العاملين في أراضيهم"، معلنا عن "تضامننا مع أهالي بقاعصفرين ومجلس بلديتها بعد الإعتداءات المتكررة عليهم وعلى مياههم وأرزاقهم".

وأعلن علم "وقوفنا في هذه القضية صفا واحدا نحن أبناء الضنية إلى جانب الوزير السابق فيصل كرامي، الذي نعتبره إبن سير وإبن بقاعصفرين، وإبن كل قرى وبلدات قضاء الضنية، والذي عودنا دائما أن يقف إلى جانبنا ويتصدى لهذه القضية التي تتكرر كل عام بشكل خاص، ولكل القضايا التي تعنى بقضاء الضنية بشكل عام، ونشكره على سعيه لدى الكثير من الجهات السياسية والأمنية لتدارك الموضوع، خشية أن تتحول تصرفات أهالي بشري إلى اصطدامات بين الأهالي، ونشد على يد الوزير كرامي ونشكره على الجهود التي يبذلها في سبيل ضبط الأمور وتهدئة الأهالي".

وشدد علم على أنه "تضامنا مع حق الأهل في بقاعصفرين، نؤكد أن الحدود التي يتبجح رئيس بلدية بشري السيد فريدي كيروز أنها ضمن أراضيهم وتابعة ملكيتها لأراضي بشري، نؤكد أنها مرسمة أصلا ومحددة النقاط، ونؤكد أيضا نحن أهالي الضنية نمتلك الخرائط والوثائق العقارية التي تثبت ملكية القضاء لهذه الأراضي، فضلا عن خرائط الجيش اللبناني التي تثبت أن "القرنة السوداء" بأكملها مع مساحات واسعة من محيطها بقطر دائري يصل إلى نحو 5 كيلومترات تقع ضمن خراج بقاعصفرين. فهذه الأراضي تابعة لقضاء الضنية. ونذكره أن أكثر من 600 عائلة تعمل في جرد النجاص في قضاء الضنية خلال فترة الصيف، وهي تعتمد على هذه المياه بشكل كامل وقطعي، وهي المياه التي يعمد أهالي بشري إلى قطعها مرارا وتكرارا عن أهالينا في الجرد، وبالتالي قطع أرزاقهم".