رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن المعارك التي يخوضها "حزب الله" في جرود عرسال تحصل في الجانب السوري من الحدود، لافتاً الى أن تعليمات من القيادات السياسية تطلّبت من الجيش الحفاظ على أمن بلدة عرسال وأمن النازحين السوريين فيها.
واعتبر عراجي، في حديث لوكالة "أخبار اليوم"، أن الجيش قام بدوره على أكمل وجه، مضيفاً: لم يحصل أي خلل أمني، فالجيش الى جانب حماية البلدة، منع مسلحي "جبهة النصرة" في الجهة السورية من اختراق الحدود هرباً من المعارك. ونوّه عراجي بعمل الجيش الذي طوّق البلدة من جميع الجهات لمنع دخول المسلحين.
وعما سيكون موقف رئيس الحكومة سعد الحريري في واشنطن حول معارك عرسال، أكد عراجي موقف كتلة "المستقبل" المعارض لتدخّل "حزب الله" في الشأن السوري.
وعن الملفات التي سيناقشها الحريري مع المسؤولين الأميركيين أشار عراجي الى أن ملف دعم الجيش اللبناني سيكون الأبرز والأهم، إضافة الى تخفيف العقوبات على "حزب الله" والحدّ من تأثيرها على الاقتصاد اللبناني بشكل عام والحفاظ على الإستقرار النقدي، لذلك وبحسب عراجي، سيرافقه قائد الجيش العماد جوزف عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
اعتبر عراجي انه للحفاظ على الإستقرار في البلد، على الإدارة الأميركية تمويل الجيش الذي هو ضرورة للحدّ من تدخل "حزب الله" في ما يحصل، علماً أن "الحزب" يبرّر تدخّله لعدم امتلاك الجيش الإمكانات اللازمة، لافتاً الى أن هذه التبريرات تُستنفذ للإستهلاك المحلي في حين ان التطروات أكبر من ذلك.
وختم عراجي: اميركا دولة كبرى وبالتالي لديها كل المعلومات اللازمة، فتسليح الجيش وتزويده بالمعدات اللازمة سيضعف أكيد تبريرات "الحزب".
أخبار ذات صلة
