hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

أمير قطر في اول كلمة له منذ اندلاع الأزمة: جاهزون للحوار والتوصل لتسوية لكل القضايا

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٧ - 22:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الجمعة، أن بلاده لا نتفق مع السياسات الخارجية لبعض دول الخليج، وأن هناك اختلافا مع البعض بشأن مصادر الإرهاب.
جاء ذلك في أول كلمة يلقيها أمير قطر منذ اندلاع الأزمة مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.

وقال الشيخ تميم أن الحياة تسير بشكل طبيعي في بلاده و إن الدوحة "تكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط"، على حد تعبيره.

وأوضح أن الوزارات ومؤسسات الدولة تعاملت مع الأزمة بنجاح ووفرت كل السلع المطلوبة، لافتا إلى أن قطر ستعمل على تنمية كافة مصادر "قوتنا الناعمة" دوليا.

وفي تعقيب على خطاب أمير قطر، قال محللون سياسيون لسكاي نيوز عربية إن الخطاب يحتوي على كثير من التناقضات.

وأوضح رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية علي النعيمي أن الخطاب يعبر عن انتحار سياسي، وهو تضليلي لأنه يوحي أن الأمور جيدة وأنها ستمضي في طريق جيد.

وأشار إلى أن الخطاب أكد على "مفهوم السيادة"، مضيفا "لكن الاتفاق مع أميركا يؤكد أن هناك خرقا حقيقا لسيادة قطر، بينما الالتزام بالاتفاقيات مع دول الخليج هو التزام سياسي وأخلاقي لا يمس بأي سيادة".

وشدد على أنه يجب على قطر احترام التزاماتها وعلى الاتفاقيات التي وقعت عليها في الرياض، وأن الخطاب يبعث برسالة بأن الدوحة لن تتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، وفقا لكلام النعيمي.

من جهته، قال لباحث السياسي عبد الله الطاير لسكاي نيوز عربية أن الخطاب في مجملة يوضح الحالة السلبية التي وصلت إليها قطر في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولا يمكن تعزيز الاستثمارات الاقتصادية في ظل هذه الاضطرابات التي سببها دعم الدوحة للإرهاب، والخطاب يعبر عن أزمة حقيفية تمر بها قطر.

وفي سياق متصل، أوضح أشرف العشري رئيس تحرير بوابة الأهرام أن خطاب الأمير تميم حوى على الكثير من المتناقضات، "وبالتالي هو أراد فتح ثغرة في جدار المقاطعة التي أتت الكثير من ثمارها، لكن مهما حاولت الدوحة فأن الأزمة ستجلب الكثير من الويلات عليها لأن الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب سترد بشكل مناسب على هذا الخطاب".

  • شارك الخبر