نظمت مؤسسة "مهارات" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبتمويل من الحكومة الألمانية، دورة تدريبية بعنوان "المعايير المهنية في التغطية الإعلامية التي تعزز السلم الأهلي" لمندوبي المناطق في الوكالة الوطنية للاعلام استمرت أسبوعا، في قاعة التدريب في الوكالة الوطنية للاعلام.

وفي ختام الدورة، وزعت مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان الشهادات على المتدربين في مكتبها في الوزارة، في حضور مديرة مشروع بناء السلام في لبنان التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جوانا نصار وممثلة "مهارات" ليال بهنام.

بداية، توجهت سليمان بالشكر الى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة مهارات "على الجهود التي بذلاها من أجل تطوير الوكالة الوطنية للاعلام والعاملين فيها". واعتبرت ان هذه الدورة "لن تكون الأخيرة، بل سيتبعها دورات"، مثمنة "التجاوب والنشاط الذي أبداه المشاركون في الدورة".

وأشادت بالتقارير الصادرة عن المشاركين، مشيرة الى ان "هكذا دورات تفيد في التغطيات الصحافية من قلب الحدث"، موضحة انه "منذ العام 2010 أصبحت الوكالة الوطنية تعد تحقيقات خاصة بمندوبيها".

وختمت سليمان بالتأكيد على ان "الوكالة الوطنية هي المؤسسة الإعلامية الوحيدة في لبنان التي تضم أشخاصا وموظفين من كل الطوائف والتيارات السياسية، ولكن على الرغم من ذلك فإنهم جميعا يعملون بروح وطنية عالية ولم يستغلوا ابدا منبر الوكالة لتمرير أهدافهم السياسية، حتى غدت الوكالة المصدر الأول لأخبار كل لبنان والعالم، وهذا بفضل جهود جميع العاملين فيها".

أما بهنام فشكرت الوكالة الوطنية ومديرتها، معتبرة ان "للوكالة دورا كبيرا في رفد كل الإعلام اللبناني بالأخبار"، مشيرة الى مدى "أهمية مراسلي المناطق في إيصال صوت تلك المناطق الغائبة عن الإعلام اللبناني من خلال التحقيقات التي يقومون بها".

وشكرت كذلك، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع "مهارات" على إنجاز هذا المشروع"، والمدربة ليال بورحال، آملة "ألا تكون هذه الدورة هي الأخيرة".

وتوجهت نصار بالشكر الى سليمان والى المشاركين في الدورة والى مؤسسة "مهارات" وكل فريق العمل، كذلك، شكرت المدربة ليل بورحال وفريق عمل برنامج UNDP. وأبدت فخرها بدعم مؤسسة رسمية كالوكالة الوطنية، داعية الى "دعم المؤسسات الرسمية".

ورأت ان "دعم الوكالة الوطنية في ظل ما يحدث من حولنا والدور السلبي الذي يلعبه الإعلام هو أمر بالغ الأهمية، وبخاصة ان الوكالة تضم أشخاصا من كافة المناطق والإنتماءات تحت شعار واحد لا تغطي طرفا معينا من المواضيع"، معتبرة انه "من خلال دعم الوكالة نساهم بتغيير الواقع المرير الذي نعيشه". وشددت عل ان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استعداد لدعم الوكالة بالطريقة التي تراها هي مناسبة".

وشكرت نصار الحكومة الألمانية ممولة التدريب.

في الختام، تم توزيع الشهادات على المتدربين.