hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المجلس الوطني للبحوث العلمية كرم 6 باحثين علميين

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٧ - 11:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام المجلس الوطني للبحوث العلمية، احتفالا في السراي الحكومي برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، وزع في خلاله جوائز التميز العلمي الدورة السابعة 2017، على 6 باحثين في مجالات علمية متعددة.

حضر الاحتفال النائب خالد زهرمان، رئيس التفتيش المركزي جورج عطية، المديرة العامة لوزارة العدل القاضية ميسم النويري، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور جورج طعمة والأمين العام للمجلس الدكتور معين حمزة، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الانطونية جرمانوس جرمانوس وحشد من رؤساء الجامعات والمديرين العامين وممثلين عن الهيئات الجامعية، إضافة إلى الباحثين المكرمين.

بعد النشيد الوطني، ألقى طعمه كلمة قال فيها: "أتقدم من دولة الرئيس، بكل محبة ومن صميم الفؤاد، بأطيب العواطف القلبية، متمنيا له دوام الصحة وداعيا له بالتوفيق. وتتويجه هذا اللقاء الذي يقام سنويا، منذ اختتام يوبيل المجلس الذهبي في نهاية 2012، الذي يهدف الى تشجيع البحث العلمي في لبنان".

أضاف: "إن المقاييس المعتمدة للتميز هي طبعا علمية بحتة ودولية، وليس هناك من تدخل لتسلط أي نوعية من الفئوية أو الحزبية أو الطائفية. فالمجلس الوطني للبحوث العلمية كان ولا يزال من أشد المحافظين على استقلالية توصياته العلمية والتننظيمية. إيماننا المطلق هو كون المجلس لكل اللبنانيين وإلا لما كان نجح، كما تعلن عن ذلك جميع الجامعات العاملة في لبنان والتي أحيي بكل اعتزاز تعاونها البناء في حقل البحث العلمي. فتبادل الأخذ والعطاء مع سلطة الوصاية ومع الباحثين والجامعات التي ينتمون اليها وبين مجلس الادارة والامين العام ومعاونيه، وهم من ألمع الاختصاصيين، كلها من العوامل التي تقود حتما الى النجاح".

ونوه "بالجهد الذي بذله الأمين العام بتزايد عدد المنظمات العلمية الدولية التي يتعاون معها المجلس في حقول علمية مختلفة، لا سيما تلك التي تهم كل البلدان المحيطة بلبنان وبالبحر المتوسط"، مهنئا "الفائزين دعامة لبنان الغد الواعد والجامعات التي ينتمون إليها، متقدما منكم جميعا بكل عواطف الامتنان لتلبيتكم دعوتنا".

وألقى حمزه كلمة قال فيها: "للمرة السابعة على التوالي تستضيف السراي الحكومي احتفال المجلس السنوي لجائزة التميز العلمي. وبهذه المناسبة أود أن أذكر بالتقدير والامتنان مبادرات دولة الرئيس السيد سعد الحريري بدعم المجلس وبرامجه والتزامه الإضاءة على انجازاته في المحافل اللبنانية والدولية. إننا نتطلع مع كل اللبنانيين ومع الاكاديميين والعلميين ليكون هذا العهد مناسبة لتعزيز الأمل بأن لبنان وطن لأبنائه الأكفياء القادرين على مده بالخبرات المميزة، الكفيلة بتحقيق برامج تنمية مستدامة ومجدية".

أضاف: "ضمن رؤية واقعية، اعتمد المجلس الوطني للبحوث العلمية سياسة بناء الشراكة المتوازنه مع المؤسسات الجامعية في لبنان بهدف تحقيق أقصى درجات الفعالية لبرامجه. وقد تنامى هذا التوجه ليشمل اليوم عددا كبيرا من برامج التعاون الأوروبية وتلك التي تنفذ بدعم من منظمات دولية في قطاعات حيوية كأمن المصادر النووية والرقابة الإشعاعية والأمن الغذائي والمياه والموارد الطبيعية والتعامل مع الكوارث الطبيعية ومراقبة تلوث الشاطئ والمسح الباتيمتري لأعماق البحر والمناطق الشاطئية. ويتحمل الفريق العلمي في المجلس وفي مراكزه البحثية في الطاقة الذرية والجيوفيزياء وعلوم البحار والاستشعار عن بعد، هذه المسؤوليات يقينا منه بأهميتها الوطنية، ساعيا لاستقطاب الدعم الخارجي واحترام الالتزامات الدولية وتقديم الخدمات العلمية للوزارات والبلديات وضمان جدوى المشاريع وأثرها الايجابي على البلد. والأمانة تقتضي أن أصرح لكم بأن هذه الإنجازات تتم بفضل عدد محدود جدا من المديرين والباحثين والإداريين المتفانين في عملهم، فلهم كل التقدير والامتنان".

وتابع: "خلال هذا العام، توصل المجلس لبناء أهم الشراكات العلمية مع الجامعات المنضوية في منظومة البحوث. بداية، التزمت 19 جامعة "شرعة المبادىء الأخلاقية للبحث العلمي في لبنان"، التي اعتمدتها مؤخرا منظمة اليونيسكو وما يزيد عن 50 مؤسسة عربية، لتكون أساسا في صياغة شرعة عربية للأخلاقيات العلمية. كما توصلنا لتأمين مبلغ يناهز 10 مليارات ليرة لدعم مشاريع البحوث مناصفة بين المجلس و8 جامعات. وفي سياق مكمل، إلتزمت الجامعات دعم برامج المجلس في منح الدكتوراه ومنح متفوقي الثانوية العامة بنسب تتراوح بين 50 و80% من كلفتها".

وشكر "للجامعات اللبنانية التي تتجاوب بشكل كامل مع كل مبادراتنا لتعزيز البحوث والحياة الأكاديمية في لبنان، مقدرين ثقتهم الغالية ومجددين التزامنا باحترام أقصى درجات الشفافية والحيادية وضمان مصداقية واستدامة تعاوننا".

وقال: "في الدورة السابعة لجائزة التميز العلمي رأى المجلس ولجان التحكيم الداخلية والخارجية أن تعطى الأولوية لتكريم الباحثين الذين حققوا انجازات علمية مبتكرة، معترف بها عالميا وساهمت في تطوير البحوث الطبية والعلوم الهندسية والبيئة ومختلف مجالات العلوم الإنسانية والمعرفية. ويشرفنا أن ينضم اليوم ستة علميين جدد لزملائهم الاربعين الذين سبق لهم ونالوا هذا التميز في الدورات الست الأخيرة. اعتمدت لجان التحكيم مجموعة متطورة من المعايير والمؤشرات التحكيمية لتصنيف واختيار الفائزين، ويشرفني أن أعلن نتائج الدورة السابعة لجوائز المجلس الوطني للبحوث العلمية:
في العلوم الطبية، خصصت جائزة هذا العام لأستاذة علوم الأعصاب وأمراض التصلب اللوحي المتعدد Multiple Sclerosis في الجامعة الأميركية في بيروت، وهي تحتل دون منازع أرقى المواقع في النشر العلمي ومؤشراته على الصعيد الطبي والعالمي، الدكتورة سامية خوري.

في العلوم الأساسية وتطبيقاتها، خصصت جائزة هذا العام للاستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت الذي حقق إنجازات في فهم الخواص الفيزيائية والكيميائية للمواد المبتكرة باستعمال تقنيات متقدمة في الليزر والبلاسما، الدكتور مالك طبال.

كما أعطيت جائزة العلوم الفيزيائية وتطبيقاتها للأستاذ في الجامعة اللبنانية الذي تميز ببحوثه حول التقنيات الالكترونية الملائمة لفعالية الأجهزة المتناهية الصغر Nano-devices المعتمدة في كل التكنولوجيا الصناعية الدكتور جلال جمعة.

في علوم البيئة، خصصت جائزة هذا العام للأستاذ السابق في الجامعة اللبنانية والباحث المشارك في المجلس الذي تميز ببحوثه حول تلوث نهر الليطاني وما يتسببه من اجتياح للكائنات النباتية السامة لبحيرة القرعون مهددا كل منظومة الحياة فيها، الدكتور كمال سليم.

في العلوم الانسانية، خصصت جائزة هذا العام للاستاذة في الجامعة اللبنانية التي تميزت في بحوثها عن الخطاب السياسي والإعلامي، لا سيما كتابها Arab News & Conflict المعتمد كمرجع مبتكر في علوم الألسنية التطبيقية والترجمة، الدكتورة سامية بزي.

وفي العلوم المعرفية المتعددة الاختصاص، خصصت جائزة هذا العام للأستاذ في الجامعة الأنطونية، لإسهاماته في وضع المفاهيم العلمية للتقاليد الموسيقية المشرقية، ومن خلال ابتكاره النظرية السيميائية النحوية المقامية التي تمكن من نمذجتها، الدكتور نداء أبو مراد.

وبارك "لهذه النخبة من الباحثين المكرمين اليوم، الذين يشرفون المجلس والوطن، ونحن على يقين بأن اختيارهم مدعاة فخر واعتزاز لعائلاتهم ولزملائهم ولكل أطياف المجتمع العلمي والأكاديمي في لبنان".

ثم تحدث البروفسور ايوب فقال: "إن أهمية هذه المناسبة تكمن في الوقوف على النجاحات والابداعات اللافتة التي تشير بدلالات علمية على قدرات اصحابها من المتميزين وهي تفتح الباب أمام أصحاب الطموح منهم لنيل هذه الجائزة التي اعتاد المجلس الوطني للبحوث العلمية في كل عام ان يكون له معها اطلالة احتفاء. ولا بد من كلمة حق تقال في هذه الوقفة وهي ان المجلس الوطني للبحوث العلمية ومن خلال منحه هذه الجوائز يبرهن عن مدى الاهتمام الدائم الذي يوليه للابحاث والباحثين من جامعات لبنان بتقدير واعتراف يحفزان الجامعات على ايلاء هذا الامر عناية خاصة والتي شأنها ان تنعكس ايجابا على سمعة هذه الجامعات وقدراتها العلمية والتي من شأنها ان تدفع لمزيد من العطاء والتميز".

أضاف: "ان الجامعة اللبنانية تفخر بهذه العطاءات المتقدة وتفتخر بالفائزين بجائزة التميز العلمي وهي تنظر بعين التقدير الى هذا النجاح وتؤكد وقوفها الدائم مع المجلس الوطني برسالته العلمية كما تقف الى جانب الجامعات اللبنانية في دعمها لهذه المسيرة وتبارك بهذا النجاحات وهذا الفوز الذي نأمل ان يستمر معهم ومع طلاب آخرين".

كما كانت كلمة للاب جرمانوس قال فيها: "أود بداية ان اعبر عن سعادتي لرؤية الجامعة الانطونية وهي في ديناميكية مسيرة تحول وتطور دائمين، وقد اصبحت خلال فترة وجيزة جامعة تجمع بين انتاج المعرفة العلمية وبين نقلها من ضمن استراتيجية متكاملة، وقد وقعنا مع المجلس الوطني للبحوث العلمية اتفاقية تعاون وشراكة لدعم مشاريع البحوث العلمية. وفي هذه المناسبة الهامة في رمزيتها، وبإسم الجامعة الانطونية، اتوجه بجزيل الشكر الى المجلس الوطني للبحوث العلمية على شراكتنا المتنامية، وعلى دعم المجلس المضطرد لعملية انتاج المعرفة في السياق الجامعي اللبناني، حقا ان المنهجية التشاركية التفاعلية التي سنها البروفسور معين حمزة قد اثبتت فعاليتها".

وشكر الرئيس الحريري لدعمه "المجلس الوطني للبحوث العلمية المرتبط عضويا بكم، ومن خلال هذا المجلس لدعمكم عملية انتاج المعرفة في لبنان".

وحيا "نداء ابو مراد وانا في حيرة من امره، فلست ادري ان كنت اتكلم عن موسيقي معروف او عن طبيب خفي، عن مسؤول جامعي يتبوأ مهام نيابة الرئاسة للبحث العلمي وعمادة كلية في لبنان في مجال علم الموسيقى، ام عن باحث علمي غزير ومتواضع، لكن وعبر تلك الكثافة، تتبلور ملامح صاحب رسالة ثقافية محورها تقاليد المشرق الموسيقية في تجددها المتأصل، فيوظف كفاياته في استنباط نظرية علمية موسيقية جديدة، هي السيمياء المقامية التي تبرهن وجود لسان موسيقي موحد لتلك التقاليد التأويلية، وتبني قواعد ذلك اللسان النحوي التوليدية (GENERATIVE GRAMMAIRE) بالاعتماد على الجبر في الرياضيات، وكانت النتيجة ان تنبت تلك النظرية شبكة من الباحثين في الجامعة الانطونية وفي اكبر معهد بحثي دولي في علم الموسيقى، وهو ال IREMUS، وفي جامعتي SOROMME-PARIS و8 PARIS، وجامعة لندن بغية تطويرها في اتجاهات تخصصية تطبيقية متعددة. فبارك يا رب لنا جميعا ما نحققه من ثمار نورك في خدمة العلم والوطن والانسانية".

اما خوري فقال: "منذ اكثر من قرن انطلق المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت ، ليضحى عنوانا متجددا للامتياز والتميز والمعايير الطبية والعلمية العالية، ان على المستوى اللبناني او على الصعيد الاقليمي. لقد شكل المركز الطبي "شبكة أمان" صحية للبنان والمنطقة، ونحن اليوم نتطلع الى توسيع هذه الشبكة وتمتينها وتعزيز مقوماتها من خلال رؤيتنا المستقبلية، رؤية 2020 .

وأضاف: "تساهم الشهادات الدولية التي يحملها مركزنا، في مختلف المجالات إلى حد كبير في التطوير الأكاديمي والبحثي من خلال اقامة مراكز امتياز وتخصص. ولعل مركز مرض التصلب العصبي المتعدد خير دليل على مسيرتنا. فهو الأول من نوعه في المنطقة العربية الذي يقدم خدمات متكاملة من الناحية الطبابية والتعليمية والتدربية في مجال التصلب المتعدد ومن أهم إنجازات المركز تطوير العديد من التجارب السريرية وترجمتها في النماذج الحيوانية للدراسات البشرية".

وتابع: "أما في مجال الأبحاث، فقد آثرت منذ الإنضمام إلى المركز الطبي في الجامعة الاميركية على تقديم مساهمات علمية متطورة في مجال التحمل المناعي، مع التركيز على نموذج تجريبي من التصلب المتعدد. كما عملنا خلال السنين الماضية على البحث في تأثير الالتهاب على الخلايا الجذعية العصبية مع التركيز على فرضية أن الخلايا الجذعية ذات السلف قد تكون هدفا للالتهاب. لقد ركزنا في بحوثنا المختلفة على الأثر الذي ينتج من انخفاض فيتامين (د) في مرضى التصلب العصبي المتعدد وأظهرت الدراسات أن تصحيح هذا النقص يحسن الوظيفة المعرفية ويقلل من علامات الالتهاب في دم مرضى التصلب العصبي المتعدد".

وأكد أن "المركز الطبي في الجامعة الأميركية، كان دائما وسيبقى في الطليعة في مجال البحث والتدريب والتعليم".

ثم تحدث الوزير حماده فقال: "كلما تزايد الغليان من حولنا وعلى حدودنا، نفجر ابداعتنا في كل كيدان لنثبت لنفسنا وللعلم اننا رواد فكر وثقافة واسنانية، واننا نراهن على مواردنا البشرية التي تتجلى عطاءات لا تحصى. فلقاء اليوم في هذا المكان بالذات له دلالات كبيرة، اذ ان دولة الرئيس سعد الحريري كان يرغب في الحضور شخصيا، وقد كلفني تمثيله، كما تميزوا في ميادين العلم والفيزياء والثقافة والاعلام والعلوم الموسيقية كما في البحوث الطبية والتكنولوجيا. وان دولة الرئيس اذ يهنئكم ويشد على ايديكم فانه يعبر في ذلك عن فخر لبنان والعالم بتمايزكم وتألقكم".

أضاف: "في الدورة السابعة لهذه الجائزة، جائزة التميز العلمي، التي ينظمها المجلس الوطني للبحوث العلمية بالتعاون مع الجامعات اللبنانية، تأكيد على أنها أرفع جائزة بحثية منتظمة وسنوية، ويتم اختيار الباحثين وفقا لارقى المعايير العلمية المعترف بها دوليا".

وتابع: "اذا توقفنا أمام أسماء الباحثين المكرمين، نجد في كل منهم شخصية فذة تحمل تاريخا من النجاحات والابداعات، وقد أصبحت هذه الجائزة موضع تنافس بين الباحثين. واننا من موقعنا في وزارة التربية والتعليم العالي نؤكد في كل مناسبة أن سلوك مسار الجودة لدى مؤسسات التعليم العالي، يؤدي حكما الى تخصيص حيز كبير من نشاط الجامعة للبحث العلمي، وبالتالي فإن الجودة لا تتحقق خارج وجود الباحثين الذين يضيفون الى سجل البشرية انجازات تسهم في تقدم العالم، وتدعم المجود العلمي البحثي المنتج".

وختم: "إنني أدعم بكل قوى جهود المجلس الوطني للبحوث العلمية وأحيي إخلاص رئيسه وأمينه العام الدكتور معين حمزة، وأدعو الى تدعيم نشاط المجلس من جانب الحكومة ومن خلال توسيع الشراكات مع المنتجة للعلم في أنحاء العالم. أكرر التهنئة للباحثين وللجامعات المشاركة، وأغتنم هذه المناسبة للتأكيد على عزمنا متابعة مشروع قانون إنشاء الهيئة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي التي تشكل بالنسبة إلينا المرجع المستقل والضمانة الاكيدة لحماية نظام التعليم العالي والارتقاء به الى اعلى المستويات".

والمكرمون هم:
- الأستاذة في علوم الاعصاب وأمراض التصلب اللوحي المتعدد في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتورة سامية خوري نالت الجائزة في العلوم الطبية.
- الاستاذ في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور مالك طبال نال جائزة في العلوم الاساسية وتطبيقاتها.
- الاستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال جمعة نال الجائزة في اختصاص العلوم الفيزيائية وتطبيقاتها.
- الاستاذ السابق في الجامعة اللبنانية والباحث المشارك في المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور كمال سليم نال الجائزة عن بحوثه حول تلوث نهر الليطاني.
- الاستاذة في الجامعة اللبنانية الدكتورة سامية بزي نالت جائزة في العلوم الانسانية.
- الاستاذ في الجامعة الانطونية الدكتور نداء مفيد أبو مراد نال جائزة في العلوم المعرفية المتعددة الاختصاص لاسهاماته في وضع المفاهيم العلمية للتقاليد الموسيقية المشرقية.

وكان تحدث المكرمون فشكروا رؤساء الجامعات والمجلس الوطني للبحوث العلمية على هذه المبادرة التكريمية، وعبروا عن تقديرهم لجائزة التميز العلمي لما فيها من تشجيع ودعم للأعمال البحثية والانجازات العلمية في لبنان. كما شكروا لمؤسساتهم الجامعية وزملائهم وطلابهم توفيرهم الدعم المستمر والوقوف إلى جانبهم خلال مسيرتهم العلمية والمعنية.

وفي ختام الحفل، وزع كل من حماده وأيوب وطعمة وحمزة الميداليات على الباحثين المكرمين. 

  • شارك الخبر