أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان أننا نرى في نيابتنا عن الشعب نضالاً من اجل حقوق الناس والمجتمع والدستور، ومعركتنا هي معركة الإنجاز مقابل الكلام.

كلام كنعان جاء خلال عشاء هيئة الدكوانة في التيار الوطني الحر، بحضور النائب نبيل نقولا ورئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، وطانوس حبيقة وادي معلوف ورندة عبود، وهيئة قضاء المتن الشمالي في التيار الوطني الحر، ومنسق هيئة الدكوانة المختار امين الخوري وأعضاء الهيئة، وفعاليات روحية واجتماعية.

وقال كنعان في كلمته "مرة جديدة يجمعنا المتن لنقول كلمة الحق، لأننا جماعة انجاز، وفريق وضع نصب عينيه مع العماد ميشال عون سقوفاً عالية للإصلاح والتغيير الذي كان المتن رأس حربته ولا يزال، من خلال النضال المستمر والمعارك التي تخاض من دون نعي وعجز واستغلال وتوظيف انتخابي".

أضاف " لقد شككوا بنا مرات ومرات عندما قلنا كلمة الحق، ورفعنا اللا للمال السائب والهدر وأكدنا أن الابراء مستحيل، فاتهمونا بأننا نرفعوا شعارات انتخابية، فأكملنا المسيرة، ليتبيّن ان كلمة اللا ستبقى لا الى ان يتم اصلاح البلاد والمالية العامة، لأن لا مساومة في قاموسنا على مال اللبنانيين".

وأشار كنعان الى أنه وفي معرض الحديث عن سلسلة الرتب والرواتب، فعلى من يرفض الضرائب ان يقدّم البدائل، لا ان يكتفي بالنق من دون تقديم خيارات أخرى، وقال " نحن دخلنا المجلس النيابي لنحمل صوت الناس الذين نمثل، ولا يستطيع أحد ان يغبّر على عملنا لأننا نقول كلمة الحق، وقد ناضلنا وحققنا من دون أي تسوية، وكل الكلام السياسي والشائعات تسقط امام الحقائق".

وأشار كنعان الى "أننا قدمنا للبنانيين خياراً بالنسبة الى سلسلة الرتب والرواتب، واكدنا اننا مع الحقوق وعملنا من أجلها، ولكننا طالبنا بتأمين الإيرادات من غير جيوب المواطنين، من خلال تقديم البديل عن الضرائب بواسطة الوفر الذي يمكن ان يتأمّن من الموازنة في حال توافر الإرادة السياسية"، وقال "فالعسكر الذي ينتظر حقوقه منذ سنوات، ويدافع عنا اليوم وفي كل يوم، لا يبخل عليه ولا تتأجّل حقوقه في لعبة البازارات السياسية والجمعيات الوهيمة التي تصل اعتماداتها السنوية الى 387 مليار ليرة. وقد كانت لنا الجرأة بإيقاف هذا البند وسواه في لجنة المال، وحوّلنا الى النيابة العامة بند الأبنية المؤجرة لصالح الإحصاء المركزي، التي تناهز الالفي مليار، واوقفنا قانون برنامج يتعلّق بالاتصالات، مطالبين بالتحقق من الالتزامات المقرة سابقاً والتي لم تعط ثمارها، قبل الدخول في مشاريع جديدة، ولتخصص المبالغ المرصودة وهي بقيمة 750 مليار ليرة لتمويل السلسلة او سد العجز. فهكذا يتم إيقاف الضريبة".

أضاف كنعان " على كل مرشح على الانتخابات النيابية، ان يعي من ينتظره في المجلس النيابي هو نضال للحفاظ على الحق وحقوق الناس. فحقوق مجتمعنا ودولتنا هي معركتنا، لاسيما أن لبنان منهوب وليس مكسوراً وقد بيّنا ذلك بالوقائع، ونحن لن نبقى واقفين عند هذه المقبولة، بل سنغيّر ونصلح بدعمكم وثقتكم بنا، وعليكم ان تكونوا رسل هذه المعركة لاي فريق سياسي انتميتم، لان الهيكل إن سقط، سيسقط على الجميع".

وتوجّه كنعان الى أهالي المتن بالقول " معركتكم يا اهلي في المتن هي معركة الإنجاز مقابل الكلام، ومعركة حماية العهد وحماية مشروعه ورؤيته التي يرسيها رئيس الجمهورية، لأننا نحتاج الى كتلة نيابية تدعم العهد، وتكون صمام الأمان والرافعة للواء الإصلاح التغيير وصولاً الى الإنجاز".

واعتبر كنعان أن "المعركة الحقيقية ليست صوتاً تفضيلياً، بل لائحة عليكم العمل على ايصالها كاملة، من اجل مشروع الدولة ومشروع العهد، ومكافحة الفساد والإصلاح والمال العام ومستقبل اولادكم"، وقال "لم ندخل الى التيار من اجل وجاهة او زعامة، بل لندافع عن وطننا وشعبنا وحقوق ناسنا، ولنقف في وجه كل ما يحاك للوطن. وعلينا أن نؤمن بهذه المسيرة، ولا مكان بيننا لمن لا يحمل لواء هذا المشروع".
وقدّم رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة والمختار امين الخوري درعاً لكنعان، عربون شكر وتقدير لجهوده في المتن والدكوانة.
وكانت كلمة لامين سر هيئة الدكوانة ريكاردو مالكيان باسم الهيئة، أكد فيها أن الدكوانة تبقى في صلب مشروع التغيير والإصلاح، محيياً نواب التكتل على ما يقومون به انمائياً واصلاحياً ورقابياً.