hit counter script

أخبار محليّة

هل يتحوّل مخيّم عين الحلوة الى مفرّ لإرهابيي جرود عرسال؟

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٧ - 16:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

على وقع الكلام عن عملية عسكرية في جرود عرسال تستهدف تنظيمي داعش وجبهة النصرة، يتخوف كثيرون من تداعيات عملية على الداخل اللبناني وتحديدا على عين الحلوة لما يشكله من نقطة جذب للعناصر الارهابية، ونتيجة الوضع الامني الهش فيه. غير أن مصادر فلسطينية في المخيم استبعدت عبر "المركزية" أن "يتمكن المسلحون الفارون من معركة الجرود في حال حصولها، من اللجوء الى مخيم عين الحلوة، لأسباب عدة أبرزها المسافة الطويلة بين الجرود والمخيم، والاجراءات الامنية المشددة في محيط المخيم من قبل الجيش، أضف الى ذلك تعاون القوة الفلسطينية المشتركة مع الجيش واحكام قبضتها على المخيم، كذلك فإن المخيم الذي بالكاد يتحمل وزر المطلوبين للدولة على أرضه امثال بلال بدر واتباعه"، مؤكدة ان "أعداد الارهابيين في المخيمات عموما وعين الحلوة تحديدا الى تناقص، بفعل فرارهم عبر سماسرة الى سوريا ومنهم مؤخرا ارهابيان من آل حمد وشبايطة، كما ان جزءا من هؤلاء غادر المخيم باتجاه العراق وهناك معلومات عن مقتل ستين داعشيا في العراق وسوريا كانوا في عين الحلوة".

وأكدت أن "أي مطلوب أو ارهابي يشكل خطورة على المخيم وأمنه أو على أمن الجوار، غير مرغوب فيه وفي حال دخل المخيم سيكون مصيره الاعتقال، وما ينطبق على مخيم عين الحلوة ينطبق على باقي المخيمات، إذ هناك قرار فلسطيني حاسم بالتصدي لكل ما يزعزع العلاقة االلبنانية– الفلسطينية".

وبالنسبة للإجراءات الأمنية في المخيم، قالت المصادر ان "الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح والفصائل كافة، اتخذوا اجراءات أمنية منيعة يصعب اختراقها خارج المخيم وداخله، وتحديدا في جبل الحليب الذي يربط المخيم بجواره، ومن جهة الحسبة مع صيدا ايضا. وتكثف القوة الامنية انتشارها على مداخل المخيم، وفي منطقة البركسات حيث التداخل مع الجوار اللبناني، اضافة الى انتشار الجيش على مشارف المخيم متخذا اجراءات احترازية ومن بينها استكمال بناء السور حول المخيم".

("المركزية")

  • شارك الخبر