hit counter script
شريط الأحداث

أخبار رياضية

دربي أوّل بين قطبَي مانشستر خارج بريطانيا

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٧ - 08:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يلتقي قطبا كرة القدم في مدينة مانشستر الإنكليزية، يونايتد وسيتي، اليوم في مدينة هيوستن الأميركية، في لقاء هو الأوّل لهما خارج المملكة المتحدة، سيضعان فيه جانباً التنافسَ الكرويّ، لاستذكار ضحايا الاعتداء الدامي الذي استهدفَ المدينة في أيار الماضي.وكان انتحاريٌّ قد فجّرَ نفسَه في ختام حفلٍ موسيقي في إحدى صالات المدينة الواقعة في شمال إنكلترا في 22 أيار، ما أدّى إلى مقتل 22 شخصاً بينهم العديد من المراهقين، وجَرحِ 75 آخرين، في اعتداء تبنّاه تنظيم الدولية الإسلامية المتطرّف.

وبعد أقلّ من شهرين على الاعتداء، يجد يونايتد وسيتي نفسيهما على بعد 7600 كلم من مدينة مانشستر في خضمّ استعداداتهما للموسم الكروي المقبل، وسيلتقيان في إطار مسابقة «كأس الأبطال» الودّية.

وهي المرّة الأولى يلتقي القطبان الإنكليزيان خارج أراضي المملكة المتحدة، كما أنّه اللقاء الأوّل بينهما منذ الاعتداء في المدينة، والذي كان الأكثر دموية في البلاد منذ تفجيرات استهدفَت وسائل النقل في لندن عام 2005، وراح ضحيتها 52 شخصاً.

وسبقَ للناديين التبرّع بمبلغ مليون جنيه استرليني دعماً لضحايا اعتداء مانشستر، وسيقومان خلال مباراة اليوم بإظهار تضامنِهما مع عائلات الضحايا، من خلال ارتداء قمصان عليها صورة النحلة التي ترمز إلى مانشستر وقدرتها على تخطّي ما أصابها. وبعد المباراة، ستُباع هذه القمصان في مزاد يعود ريعه إلى عائلات الضحايا.

وأوضَح المدير العام لنادي مانشستر سيتي فيران سوريانو: «النحلة ترمز إلى كلّ ما جعلَ من مانشستر مدينةً مميّزة. سيرتدي اللاعبون هذا الشعار بفخر كبير، في إشارةٍ إلى التضامن مع سكّان مانشستر».

وقال نظيرُه في يونايتد إد وودوارد: «سنستمرّ في مساعدة كلّ من طالهم هذا الاعتداء من خلال هذه العملية الهادفة إلى جمعِ المال وهذه الحملة التي سيراها ملايين المشجّعين حول العالم».

ثلاث مباريات في ستة أيام

لكنّ الفريقين اللذين تُوحّدهما الذكرى ويَجمعهما التضامن، ليسا على المستوى نفسِه من مرحلة الاستعداد أو حتى التعاقدات.

وسيخوض مانشستر يونايتد اليوم، أمام نحو 70 ألف مشاهد، مباراته الثالثة خلال ستة أيام، بعدما فاز على فريقين من الدوري الأميركي السوبر هما لوس أنجليس غالاكسي (5-2) وسولت لايك سيتي (2-1).

وسيقابل فريق «الشياطين الحمر» سيتي وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وسيستمرّ مدرّبه البرتغالي جوزيه مورينيو في منحِ فرصة اللعب لجميع اللاعبين بمن فيهم المنضمّ حديثاً الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو من إيفرتون مقابل مبلغ قياسي قدِّر بنحو 85,5 مليون يورو.

وكان لوكاكو قد افتتح رصيده من الأهداف مع مانشستر يونايتد خلال المباراة ضد سولت لايك سيتي.

وعلّق مورينيو على المسابقة بالقول: «المستوى سيكون مشابهاً تماماً لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهذه ستكون تجربة جيّدة للغاية، لكنّ النتيجة النهائية ليست مهمّة».

وفي انتظار ضمٍّ مرتقَب من قبَل يونايتد لمزيد من اللاعبين، بينهم اللاعب الكرواتي لإنتر ميلان الإيطالي إيفان بيريسيتش بحسب تقديرات وسائل الإعلام الإنكليزية، طمأنَ مورينيو مشجّعي النادي إلى أنه يخطط على المدى البعيد ويعتزم البقاء مدّة طويلة في ملعب «أولد ترافورد»، سعياً لإعادة استقرار مفقود في النادي منذ اعتزال مدرّبه السابق «السير» أليكس فيرغوسون بعد مسيرة 27 عاماً.

أمّا نظيره في سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، فيخوض موسمه الثاني أيضاً مع النادي الإنكليزي، وينتظر منه تحقيقَ نتائج أفضل من الموسم المنصرم، عندما حلّ النادي ثالثاً في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، وخرج من الدور ثمنِ النهائي لدوري أبطال أوروبا.

ووصَل سيتي الثلثاء الفائت إلى الولايات المتحدة، بينما لا يزال مشجّعوه ينتظرون من غوارديولا على الأقل، الانخراط بقوّة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث يرجّح أنّ أولويته هي المهاجم التشيلي لنادي أرسنال ألكسيس سانشيس.

"الجمهورية"

  • شارك الخبر