hit counter script

أخبار محليّة - علي داود - الجمهورية

تعزيز دور القوّة المشتركة... ونقلها من "عين الحلوة" إلى البداوي؟

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٧ - 06:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في الوقت الذي يجول عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والمشرف على الساحة اللبنانية اللواء عزام الأحمد في لبنان، موفَداً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجهد «فتح» والقوّة الفلسطينية المشتركة لمكافحة آفة المخدّرات في مخيّم عين الحلوة وتسليم التجّار إلى الجيش اللبناني.
وقال مصدر فلسطيني لـ«الجمهورية» إنّ «زيارة الأحمد مخصّصة أصلاً لشكر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على إعفاء الفلسطينيين النازحين من سوريا من رسوم الإقامة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، ومن المقرّر أن يلتقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح».

وعلمت «الجمهورية» أنّ هناك مطلباً فتحاوياً بزيادة رواتب المتفرّغين في «فتح» 100 في المئة، وأنّ زيارته للبنان تندرج أيضاً في إطار ترتيب البيت الفتحاوي، إذ بدأت ورشة الإصلاحات والتعيينات وتنشيط العمل ورفد «فتح» بدمٍ فلسطيني واعد، كما يسعى الى ترتيب البيت الفلسطيني ورفعِ مستوى التنسيق بين القيادة الفلسطينية والدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية لِما فيه خيرُ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ونوّه الأحمد خلال لقائه ابراهيم بدور الأمن العام في إنقاذ مخيّم عين الحلوة من جرائم ومخطط الإرهابي خالد السيّد، مؤكداً له أنّ كلّ القيادات الفلسطينية تهتمّ بتنظيف المخيم من المطلوبين ومن تجّار المخدرات، وهو قرار لا رجعة عنه.

وقال المصدر إنّ الأحمد سيلتقي في برنامجه المحدّد في السفارة الفلسطينية قيادةَ فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» وقد يلتقي كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في اجتماع عام لقوى التحالف والفصائل الفلسطينية لمناقشة الملف الفلسطيني الأمني والإجتماعي والسياسي، مشيراً الى انّ الأحمد تفقَّد برفقة السفير الفلسطيني أشرف دبور وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات مشروع التعداد العام للسكّان والمساكن في التجمّعات والمخيّمات الفلسطينية في لبنان، مشيداً بالمشروع الذي ستكون نتائجه لمصلحة الفلسطينيين، وكيفية معالجة مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اجتماعياً واقتصادياً ومعيشياً وثقافياً وسياسياً.

ووفق مصدر فلسطيني لـ»الجمهورية» فإنّ الأحمد يركّز على ملفّات تعزيز دور القوّة المشركة وتعميم تجربتها ونقلها من عين الحلوة الى البداوي، بالإضافة الى إعطاء الأوامر لتسليم المطلوبين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وإعلان الحرب على تجّار المخدرات وعدم التوقف عن ملاحقتهم لتحويل المخيّمات ومنها عين الحلوة الى واحةِ أمنٍ وأمان واطمئنان بعيداً عن هذه الآفة، وتعزيز المصالحات الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وقد نوَّه باللقاء الذي انعقَد في سفارة فلسطين بين «فتح» و«حماس»، إلّا أنّه يُبدي عتباً داخلياً على «حماس» لتقرّبِها من رئيس التيار الإصلاحي في حركة «فتح» العميد محمود عيسى «اللينو»، المحسوب على النائب الفلسطيني محمد دحلان.

وتوازياً، سَلّمت القوّة المشتركة الفلسطينية أمس لبنانياً لمخابرات الجيش ثبتَ تورّطه في تجارة المخدرات هو الخامس في غضون 3 أيام.

وقال قائد القوّة المشتركة العميد السعد لـ«الجمهورية» إنّ القوة نفّذت في مخيّم عين الحلوة، مداهمات بحثاً عن أماكن مشبوهة لترويج المخدّرات، وقد سُمع إطلاق نار تحذيري من دون وقوع إصابات، مؤكّداً أنّ المداهمات ستتواصل في أيّ مكان في إطار حملة مكافحة آفة المخدّرات وتوقيف مروّجيها، وأنّه لا غطاء على أحد مهما كان، وكلّ من يثبت تورّطه سيتمّ تسليمه الى مخابرات الجيش اللبناني، موضحاً أنّ هذه الحملة مدعومة من كلّ القوى والفصائل الوطنية والإسلامية التي باتت تشكّل تهديداً حقيقياً للأمن الاجتماعي.

علي داود - الجمهورية

  • شارك الخبر